03-06-2010, 11:41 PM
|
|
1ـ غزة ما قبل العدوان الحصار : نبدة عن الحصار الذي تعرض له القطاع قبل الحرب و الذي ما زال مستمرا إلى وقتنا هذا آثار الحصارعلى الأنشطة الاقتصادية : الخسائر المباشرة تقدر بحوالي 48 مليون دولار شهرياً (منذ منتصف حزيران 2007) و تتوزع على قطاع الصناعة بمعدل 16 مليون دولار بنسبة 33% و على قطاع الزراعة بمعدل 12 مليون دولار بنسبة 25 % وعلى القطاعات الأخرى، التجارة والإنشاأت والخدمات والصيد بمعدل 20 مليون دولار بنسبة 42% . أثر الحصار على التجارة في قطاع غزة ء استمرار عمليات إغلاق المعابر والتحكم بحركة الصادرات والواردات أدى إلى تراجع في الحركة اليومية للشاحنات التجارية الأمر الذي اثر بشكل سلبي على قدرات القطاعات الاقتصادية المحلية من ناحية وإحجام المستثمرين عن تنفيذ العديد من المشاريع الاقتصادية داخل قطاع غزة، إلى جانب التراجع الحاد في تسجيل الشركات حيث تشير التقديرات أن الشركات التي تم تسجيلها في قطاع غزة عامي 2007/2008 لم يتجاوز (182 ) شركة كما عانى القطاع التجاري من الحصار الشامل طوال 26 شهر و أوشك القطاع التجاري علي الانهيار وذلك نتيجة للنقص الشديد في البضائع المتوفرة في الأسواق وأوشكت المحال التجارية على إغلاق أبوابها، وأصبح التجار والمستوردون الفلسطينيون في قطاع غزة على شفا الإفلاس بسبب الحصار المفروض على قطاع غزة أثر الحصار على القطاع الصناعي في قطاع غزة تراجعت المنشآت العاملة في القطاع الصناعي و تراجعت مساهمة القطاع الصناعي في الناتج الإجمالي لقطاع غزة، منذ نوفمبر 2007، من حوالي 13% إلى أقل من 5% حسب معظم التقديرات، بسبب إغلاق أو تدمير حوالي 90% من المنشآت العاملة في القطاع الصناعي، حيث أدى ذلك إلى انخفاض أعداد العاملين في القطاع الصناعي في قطاع غزة من 35.000 عامل إلى نحو 4.200 عام ، وإلى حوالي 1500 عامل في منتصف عام 2009. أثر الحصار على القطاع الزراعي في قطاع غزة يعتبر القطاع الزراعي من أهم القطاعات الاقتصادية التي يعتمد عليها سكان قطاع غزة إذ يساهم هذا القطاع بنسبة كبيرة في الاقتصاد المحلي من حيث القيمة المضافة والتشغيل، كما يوفر القطاع الزراعي وظائف دائمة ومؤقتة لحوالي (30) ألف عامل في غزة بنسبة 13.4% من العاملين بالفعل في قطاع غزة، كما ويوفر الغذاء والحياة المعيشية ل 25% من سكان في قطاع غزة. ء لكن الحصار و اغلاقات المعابر أدى إلى وقف حركة استيراد المستلزمات الإنتاجية مثل الأدوية الزراعية والأسمدة والحبوب والنايلون المستخدم في الدفيئات الزراعية ، وإعاقة تصدير المنتجات الزراعية، ثم جاء قرار الاحتلال الإسرائيلي في آب 2008 بتوسيع المنطقة العازلة على طول حدود قطاع غزة بعرض يصل إلى (500) متر، ليؤدي إلى مزيد من تراجع القطاع الزراعي ، حيث حرم المزارعين من استغلال وزراعة حوالي (25) ألف دونم من أجود الأراضي الزراعية جنوب وشرق وشمال قطاع غزة، إلى جانب تدمير أو تعطيل المنشآت الزراعية (الدفيئات) ومنشآت الإنتاج الحيواني في تلك المناطق المعزولة، أما بالنسبة لخسائر القطاع الزراعي الناجمة عن الحصار فتقدر بحوالي (12) مليون دولار شهرياً منذ منتصف حزيران 2007 ، هذا وقد ترتب على الإغلاق والحصار نقص كامل في مستلزمات الإنتاج الزراعي التالية : الأسمدة الزراعية بأنواعها، الأدوية الزراعية بأنواعها ، النايلون الخاص بزراعة التوت الأراضي (نايلون التغطية)، عدم توفر قطاع غيار لصيانة مضخات المياه التي تستعمل في ري المزروعات، مستلزمات إنشاء البيوت البلاستيكية (الهيكل الحديدي). توقفت تقريباً معظم المشاريع الزراعية التنموية والإغاثة التي تنفذها منظمات محلية ودولية. هذا وقد " بلغت الخسائر المباشرة للقطاع الزراعي نتيجة الحرب علي قطاع غزة حسب التقديرات الأولية 200 مليون دولار ، حيث وصلت خسائر الإنتاج الحيواني إلي 52 مليون دولار والإنتاج النباتي إلي 110 مليون دولار بالإضافة إلي القطاع البحري (الصيادين) والتي وصلت إلي 7 مليون دولار بالإضافة إلي تدمير نحو 1000 بئر زراعي بالإضافة إلي تدمير مزارع الدواجن وفقاسات البيض، علما بان إعادة بناء هذه المزارع سيحتاج إلى عشرات الملايين من الدولارات و إلي العديد من السنوات. أثر الحصار على إمدادات الوقود والطاقة الكهربائية لقد بات من المعروف لدى سكان قطاع غزة، ولدى الوفود الأجنبية التي تقوم في زيارته، أن انقطاع التيار الكهربائي بصورة شبه يومية هو سمة بارزة تكاد تكون ثابتة من مظاهر المعاناة الناجمة عن هذا الحصار العدواني ، الأمر الذي ترك تأثيراً سلبياً على كافة الأنشطة الاقتصادية وكافة أوجه الحياة الصحية والاجتماعية والنفسية، علاوة على الخسائر المادية المباشرة وغير المباشرة – شبه اليومية – التي يتعرض لها كافة الشرائح الاقتصادية والأهالي بسبب انقطاع التيار الكهربائي ونقص الوقود. أثر الحصار على حركة الأفراد والبضائع إن حصار الاحتلال لقطاع غزة يذكرنا بمظاهر أكثر بشاعة من الحصار الذي فرضته النازية على اليهود في معتقلاتها وحصارها لهم ، فقد أدى الحصار الصهيوني النازي الجديد على قطاع غزة إلى منع الطلاب والمرضى والتجار من السفر إلى الخارج، مما أدى إلى حرمان هذه الفئات من التعليم والعمل والعلاج في الخارج ، حيث بلغ عدد الوفيات من المرضى بسبب الحصار 337 حالة وفاة حتى منتصف العام 2009. كما أن إغلاق الاحتلال للمعابر المؤدية إلى قطاع غزة، أدى إلى منع دخول أكثر من 60% من السلع والبضائع خاصة مواد البناء والأدوات الكهربائية والصحية والمواد الخام باستثناء بعض السلع الأساسية من الأغذية والأدوية، وبالرغم من الدمار الهائل الذي خلفته الحرب العدوانية على قطاع غزة (يناير 2009) إلا أن دولة العدو الإسرائيلي ما زالت تمنع استيراد الاسمنت والحديد وكافة مواد ومستلزمات البناء من الأدوات الصحية والكهربائية والبنية التحتية الأمر الذي أدى إلى ارتفاع جنوني في أسعار مواد البناء حيث ارتفع سعر طن الاسمنت من 400 شيكل إلى 3500 شيكل وكذلك الأمر بالنسبة للحديد والمواسير والأدوات الصحية والكهربائية. كما أدى الحصار المالي والاقتصادي الإسرائيلي و إغلاق المعابرإلى إصابة قطاع الاستثمار في فلسطين بشكل عام وفي محافظات غزة بشكل خاص بانتكاسة كبيرة و أدى إلى توقف المشاريع الإنشائية والعمرانية و إنهيار قطاع السياحة بشكل كامل مقال عن موقع new-news.com 11/23/2008 غزة تعاني من كوارث إنسانية جراء الحصار الإسرائيلي لها وقطع الغذاء والدواء تتجه الأوضاع الإنسانية بقطاع غزة نحو المزيد من التدهور بفعل استمرار إغلاق المعابر جراء الحصار الإسرائيلي، وتتفاقم الأوضاع بالنسبة لسكان غزة من الناحيتين الصحية والإنسانية مع تشديد إسرائيل حصارها على القطاع ومنعها وصول الوقود والغذاء والدواء إليه وانقطاع التيار الكهربائي وتوقف المخابز عن العمل. وأكدت الأونروا أن غزة تعيش أوضاعا صعبة للغاية مع فقدان المياه العذبة الصالحة للشرب وتوقف المخابز عن العمل محذرة من وقوع كارثة إنسانية إذا استمر الحصار الإسرائيلي. وتسبب حصار غزة بتوقف تدفق الوقود ما يهدد المستشفيات بالشلل التام ويعرض حياة عدد كبير من المرضى والأطفال حديثي الولادة للخطر إضافة إلى عجز مخابز القطاع عن توفير الخبز للمواطنين. وقال عبد الناصر العجرمي رئيس جمعية أصحاب المطاحن في قطاع غزة أن مطاحن الدقيق بدأت منذ أمس في استخدام القمح الثانوي المخصص للطيور بطحنه إلى دقيق وذلك بعد نفاد القمح الأساسي بسبب الحصار الاسرائيلي الجائر والاغلاق المتواصل للمعابر وهذا ينذر بكارثة انسانية. وأضاف العجرمي أنه سيكون هناك نوعيات رديئة جدا من الخبز سيتم استخدامها من قبل الفلسطينيين مؤكدا أن غزة تعيش اوضاعا صعبة للغاية وتتعرض المخابز فيها إلى ازمة شديدة بسبب تواصل انقطاع الكهرباء ووقف امدادات الغاز والوقود. من جانبه قال الدكتور نافذ نعيم رئيس قسم امراض الكلى في مجمع دار الشفاء الطبي ان غالبية مرضى الكلى تتهددهم الاصابة بتجلط الدم لان كل مكنات غسيل الكلى تعمل على الكهرباء ولا بديل لها. وناشد نعيم قادة المجتمع الدولي بالتدخل السريع لرفع الحصار الاسرائيلي المفروض على غزة. وقال نعيم ان المشافي الرئيسية في القطاع تواجه ازمة كبيرة في ظل انعدام التيار الكهربائي وازمة الوقود ما ينذر بكارثة في المشافي. http://www.new-news.com/arab-news/details.asp?id=1596&c=1
__________________ |