بعثتُ للاقصى رسالة اسئله عن حاله
فقال وكيف يكون حالي وقد تركني اصحابي
كيف سيكون حالي وقد تهودت اركاني
تركوني لليهود يدنسوا ترابي
والهيكل المزعوم اقترب بناؤه والعرب يغنون في الليالي
لما تسئلني عن حالي
فحالي اصبح شئ لا يحتمل
فمسرى النبي الكريم في خطر
والكل عن الاقصى يلفت النظر
بئس الجيل انتم ان الاقصى في عهدكم اندحر
ستسئلون يوم يعرض البشر
فماذا ستجيبوا عندما لا يكون في القضية اعادة نظر
والحكم فيها اما الى جنة او الى صقر