..
أنا المحفوفةُ بالجفافْ..
أنقشُ الفرحَ على ثوبي المقصوصِ ذيلهُ..
و أرقصُ حاملةً بعضَ خيوطهِ المنسولة..
ولا أهتمُ بالتفافِ بعضها على قدميّ الحافيتين..
و أرقصْ..
رغمَ المطرْ..
رغمَ الهدوء..رغمَ الوجعْ..
و لأنني أحملكُ داخلي منذُ زمن..
ما زلتُ أرقصُ الفرحَ..على شرفكَ..
و أبتسمْ..
..