في اليوم العالمي للمرأة: ماذا لو كنتي في مكان صنع القرار ؟ [08/مارس/2010] عدن
يطل علينا اليوم العالمي للمرأة من كل عام حاملا معه الكثير من التساؤلات والآمال عما حققته المرأة في مختلف المجالات وما وصلت إليه وما أخفقنا فيه ونسرد تساؤلات كثيرة أبرزها: هل نالت المرأة ما تصبو إليه من طموحات وآمال في أن تكون فعلاً شريكاً حقيقياً للرجل في صياغة الحياة بكل مناحيها.
"السياسية" كان لها وقفة مع عدد من النساء العاملات اللاتي رصدن آمالهن في هذا اليوم وما حققنه وماذا لو كن في مكان صنع القرار، فما هو أول قرار سيتخذنه؟
تحتفل الدول العربية مع باقي دول العالم بهذا اليوم كـ '' عيدا للمرأة ''، على المستوى الرسمي والشعبي، وتتذكر فيه الإنجازات العظيمة التي تقوم بها المرأة من إدارة الأسرة إلى تربية الأولاد إضافة إلى الإنجازات الوطنية سواء في الاقتصاد أو السياسة أو الاجتماع . الحقيقة أن ما أقر في كوبنهاجن قليل في حق المرأة، لأنها عماد الأسرة والمجتمع ورغم جهودها الحقيقة والمتواصلة على أرض الواقع، إلا أن العالم لا يأبه لها . ويعتبرها ضعيفة ويضاعف من استغلالها، فنسبة النساء العاملات 40 %، بينما نسبة العاملين الذكور60 % ما يجعل الكثير من النساء عاطلات عن العمل، مما يجعلهن فقيرات تمتد أيديهن للعوز.
" السياسية" في عيد المرأة أرادت أن تهنئها بطريقتها. التقت بعض النسوة في مرافق عدة لتسائلهن عن مدى رضاهن ومدى إعطائهن حقوقهن، وعن أحلامهن لو كن في موضع قرار ماذا ستغير المرأة من أجل المرأة.
__________________ |