رفقا بالمرأة

أنا امرأة لا أنحنى لألتقط ما سقط من نظري

عبارة اعجبتنى جدا





عندما تفقد المرأة الثقة في الرجل

لا تنظر إلى الوراء

ولا يضعفها اى اعتذار نهائيا

مهما كان نوع الاعتذار أو التعبير عن الأسف



لكن بجرح المرأة

تكون نهاية العشرة بينها وبين هذا الرجل

الجروح العميقة صعب أن تلتئم ولا يشفيها دواء




لأن المرأة

مخلوق حساس رقيق وعندها قوة احتمال لا بأس بها

ومضحية إلى أقصى درجة

وتتحمل الآلام إلى ابعد الحدود

وتقوم بإدارة منزل كامل بما فيه الرجل



ولكن للصبر حدود عند المرأة

عندما تصبر وتصبر

وتفقد سيطرتها على هذا الصبر

تعلن بأعلى صوت

عن احتجاجها وتدق بأيديها

جرس النهاية



أيها الرجل القوى العاقل المتفهم لجميع الظروف النفسية والعصبية

المتحكم فى زمام الأمور

الآمر الناهي فى المنزل

المكد المكافح لطلب الرزق ورزق أسرتك

الذي أعطاك الله سبحانه وتعالى

صفة من صفاته

وهى أن تكون رب هذا المنزل




رفقا بالزوجة الحمولة

راعى مشاعرها وأحاسيسها

لأن المرأة لا تمتلك فى حياتها سوى المشاعر والأحاسيس

فلا تجرحها فيهم وتقضى عليهم بقوتك وجبروتك

كن صبورا وحمولا وواسع الصدر والعقل

لتحتوى زوجتك وكن لها نعم الناصح والمعين

ولا تخجل من ان تمد يدى المساعدة لها

إن كلت او تعبت او أجهدت

فكن رحيما




ينزل الله عليك البركة والرحمة والهدوء

ويبارك لك في أولادك وبناتك

ويجعل لك مخرجا من أى عوائق وصعوبات ومن كل ضيق فرج

وسعة في الرزق الحلال ويبارك لك في عمرك

ويدخلك الجنة مع الصابرين

إن شاء الله