03-08-2010, 10:37 PM
|
|
في رسائل حملت تهديدات الكيان يأمر سلطة رام الله بقمع مظاهرات الضفة [ 08/03/2010 - 07:47 م ] أمر قادة الاحتلال الصهيوني نظرائهم في مليشيا عباس بتصعيد قمعهم للمظاهرات الجماهيرية الفلسطينية في مدن الضفة الغربية، والتي خرجت على الرغم من حملة الاعتقالات المزدوجة التي يتعرضون لها نصرة للمسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية. فقد هدّد الكيان الصهيوني سلطة رام الله باقتحام مناطقها وتوسيع حملات الاعتقال فيها، إذا لم تسيطر أجهزة أمن السلطة على المظاهرات الاحتجاجية التي يقوم بها الفلسطينيون احتجاجاً على السياسات الاستيطانية والتهويدية التي يمارسها الاحتلال بحق الشعب والمقدّسات الفلسطينية. وقالت صحيفة /هآرتس/ العبرية في عددها الصادر اليوم الاثنين (8/3) إن رئيس جهاز الاستخبارات الصهيوني (الشاباك)، يوفال ديسكين قام، بالتعاون مع قائد ما يسمى المنطقة الوسطى في الجيش الصهيوني، بتوجيه عدة رسائل إلى "رئيس" حكومة رام الله سلام فيّاض وكبار المسؤولين في السلطة، جاء فيها "إنه يتوجب على السلطة العمل على تقييد المظاهرات الشعبية التي اندلعت في الضفة خلال الأسابيع الأخيرة، والحيلولة دون انزلاقها إلى اشتباكات عنيفة، وكذلك خفض التحريض المرافق للمواجهات العنيفة في القدس خلال الأسبوع الأخير". وهددت الرسالة، التي نشرتها فحواها الصحيفة بأنه "في حال عدم فعل ذلك من قبل السلطة؛ فان التعاون معها سيتضرر، وسيتم زيادة الاعتقالات داخل المدن الفلسطينية وفي المناطق المصنفة "أيه" (الخاضعة لسيطرة أمنية ومدنية فلسطينية بحسب اتفاقيات أوسلو)"، بحسب الرسالة. وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الرسائل جاءت في أعقاب سلسلة محادثات جرت بين مسؤولين كبار في الدوائر الأمنية الصهيونية ونظرائهم في مليشيا عباس. ونسبت /هآرتس/ إلى مصادر فلسطينية قولها إنه تم توجيه هذه الرسائل الأخيرة في سلسلة محادثات جرت بين مسؤولين أمنيين صهاينة رفيعي المستوى ونظرائهم في سلطة رام الله، وكذلك من قبل المستوى السياسي، مشيرة إلى أن رئيس الشاباك ديسكين بحث هذا الموضوع مع حسين الشيخ مسؤول الشؤون المدنية في السلطة.
__________________ |