03-08-2010, 11:19 PM
|
|
دراسة صهيونية: الكيان بمرمى صواريخ المقاومة [ 08/03/2010 - 07:01 م ] قال بحث عسكري صهيوني إن قواعد سلاح الجو ستتعرض للقصف بعشرات الصواريخ في حال نشوب حرب بين الكيان الصهيوني وسوريا ولبنان. ووفقا لتقديرات لسلاح الجو الصهيوني التي نقلتها صحيفة هآرتس اليوم الاثنين (8-3)، فإنه في حال نشوب الحرب فيما يسمى الجبهة الشمالية "ستحاول سوريا وحزب الله وربما حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وإيران أيضا إطلاق صواريخ باتجاه أهداف عسكرية محددة، وخصوصا قواعد سلاح الجو إضافة إلى التجمعات السكنية في الكيان. وبحسب البحث الذي نقله موقع "الجزيرة نت"، فإن الحرب المفترضة قد تستمر بضعة أسابيع قد تتعرض خلالها قواعد سلاح الجو الموجودة شمال ووسط الكيان لعشرات الصواريخ. كما يتوقع البحث أن تسقط عشرات الصواريخ حول هذه القواعد وإلحاق أضرار بأجهزة الإنذار، التي تحذر من إطلاق صواريخ باتجاه هذه المواقع، الأمر الذي من شأنه أن يلحق ضررا في عمل القواعد العسكرية. وقالت الصحيفة إن أجهزة الاستخبارات الصهيونية تقدر أن دقة الصواريخ لدى حزب الله وسوريا قد تحسنت بشكل كبير، كما أن مداها أصبح قادرا على الوصول لأهداف صهيونية أما عن التأثير المحتمل لهذه الصواريخ، أشارت التقديرات إلى أنه حتى لو أصيبت جراء ذلك المخازن التي توجد فيها الطائرات أو مسارات التحليق، فإنه لن يتم المس بالقدرة العسكرية لهذه القواعد في حال كانت جميع الطواقم جاهزة ضمن خطة طوارئ موضوعة سلفا. ولاعتراض الصواريخ، يرجح أن يستخدم سلاح الجو الصهيوني منظومة القبة الحديدية التي جرى تطويرها مؤخرا ونصبها حول القواعد العسكرية. يُشار إلى أن سلاح الجو هو الوحيد الذي يسكن ضباطه في الخدمة الدائمة وعائلاتهم في قواعد السلاح، وفي حال تعرض هذه القواعد لهجمات صاروخية فإنه ينبغي إعداد خطة لإخلاء العائلات رغم أن التجمعات السكنية الصهيونية ستكون معرضة للهجمات الصاروخية. لكن ضباط سلاح الجو يعتبرون أن هذه القواعد ستكون في حال الحرب بمثابة مغناطيس للصواريخ، ولذلك فإن الخطر على عائلات ضباطه سيكون أكبر من الخطر على التجمعات السكنية الأخرى، كما أن وجود العائلات بالقاعدة العسكرية ستعرقل عمل وأداء الطيارين والضباط وتمنعهم من التركيز بمهماتهم العسكرية.
__________________ |