عرض مشاركة واحدة
  #209  
قديم 03-10-2010, 12:21 AM
 
بايدن يطمئن اسرائيل على التزام امريكا بأمنها

Tue Mar 9, 2010 5:47pm GMT
]


القدس- طمأن جو بايدن نائب الرئيس الامريكي اسرائيل يوم الثلاثاء على التزام واشنطن بأمنها ومنع ايران من انتاج أسلحة نووية.
وقال بايدن أيضا ان استئناف المحادثات الاسرائيلية الفلسطينية المتفق عليه يوفر "لحظة تتاح فيها فرصة حقيقية" للسلام.
واعترضت اسرائيل في اجتماعات خاصة مع مسؤولين أمريكيين على التعامل في المحادثات غير المباشرة مع قضايا رئيسية مثل الحدود ومستقبل القدس وهو مطلب رئيسي للفلسطينيين. واقترحت اسرائيل أن تجرى المحادثات في القدس أو في مدينة رام الله بالضفة الغربية بدلا من أماكن مثل واشنطن.
وبايدن الذي وصل يوم الاثنين الى اسرائيل هو ارفع مسؤول امريكي يزور البلاد منذ تولى الرئيس باراك أوباما منصبه في يناير كانون الثاني 2009 . وتوقعت مصادر سياسية أن يوضح بايدن لاسرائيل مطالب البيت الابيض بعدم توجيه اي ضربة وقائية لايران في وقت تسعى فيه واشنطن لفرض مزيد من العقوبات على طهران لكبح برنامجها النووي.
وقال بايدن بعد اجتماعه مع بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الاسرائيلي " نحن مصممون على منع ايران من امتلاك اسلحة نووية نحن نعمل مع دول عديدة في انحاء العالم لاقناع طهران بالوفاء بالتزاماتها الدولية وان تتوقف وتكف."
وأضاف بايدن "لا توجد على الاطلاق اي مسافة بين الولايات المتحدة واسرائيل فيما يتعلق بأمن اسرائيل..أمننا المشترك. لا توجد اي مسافة على الاطلاق."
وأبدى رئيس الوزراء الاسرائيلي تقديره للجهود التي يبذلها الرئيس الامريكي. وقال "أقدر كثيرا جهود الرئيس أوباما والحكومة الامريكية لقيادة المجتمع الدولي لفرض عقوبات صارمة على ايران. كلما كانت هذه العقوبات قوية كلما كان على النظام الايراني ان يختار بين تطوير برنامجه النووي او تعزيز مستقبل وجوده."
ودعا رئيس وزراء اسرائيل التي يعتقد على نطاق واسع انها الدولة الوحيدة في الشرق الاوسط التي تملك اسلحة نووية مجددا لفرض عقوبات صارمة تعيق تجارة ايران في النفط والغاز.
وتنفي ايران سعيها لامتلاك اسلحة نووية وتقول ان برنامجها لتوليد الطاقة فقط.
وتزامنت زيارة بايدن مع اتفاق فلسطيني اسرائيلي على استئناف محادثات السلام المعلقة منذ ديسمبر كانون الاول عام 2008 من خلال اجتماعات تعقد هذا الاسبوع مع جورج ميتشل ممثل أوباما الخاص في الشرق الاوسط رغم شكوك قوية في فرص نجاحها.
ومن المقرر أن يعود ميتشل الى المنطقة في الاسبوع القادم في محاولة لوضع هيكل ونطاق " محادثات التقريب" التي سيجتمع من خلالها مفاوضون اسرائيليون وفلسطينيون مع وسيط أمريكي كل على حدة.
ووافقت جامعة الدول العربية ومنظمة التحرير الفلسطينية على اجراء محادثات اسرائيلية فلسطينية لمدة أربعة أشهر مما يوفر للرئيس الفلسطيني محمود عباس غطاء سياسيا للتواصل من جديد مع اسرائيل بعد أن طالب بأن تجمد أولا وبشكل كامل بناء المستوطنات.
وقال بايدن خلال اجتماع مع الرئيس الاسرائيلي شمعون بيريس في وقت سابق " أعتقد اننا في لحظة تتوفر فيها فرصة حقيقية."
ويلتقي بايدن بالرئيس الفلسطيني محمود عباس وزعماء فلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة يوم الاربعاء.
وفي تصريحات خلال اجتماعه بنتنياهو قال بايدن ان على اسرائيل والفلسطينيين على السواء "تقديم بعض الالتزامات التاريخية الجريئة."
وكرر نتنياهو في اطار تعهده بالعمل مع واشنطن للتوصل الى اتفاق سلام مع الفلسطينيين شرطا اسرائيليا هاما بضرورة اعترافهم باسرائيل كدولة لليهود وهو ما يرفضونه.
وقال ان اي اتفاق سلام يجب ان يضمن امن اسرائيل "لاجيال قادمة."
وقال بايدن في تصريحات في وقت سابق يوم الثلاثاء "مصالح الشعب الفلسطيني والاسرائيلي على السواء - اذا أخذ الكل خطوة الى الوراء ثم نفسا عميقا - هي في الواقع تتماشى أكثر مما تختلف."
لكن اهتمام الكثير من الاسرائيليين في محادثات السلام مع الفلسطينيين يقل عن اهتمامهم بالرسائل التي سينقلها بايدن بشأن المواجهة مع ايران بسبب طموحاتها النووية.
وبينما أعلن نتنياهو عن رغبته في اجراء مفاوضات مباشرة مع الرئيس الفلسطيني قال نتنياهو لامريكيين مسيحيين من الكنيسة الانجيلية يوم الاثنين في القدس "ما من تحد أمني أخطر بالنسبة لمستقبلنا المشترك من منع ايران من تطوير اسلحة نووية."
وقال بيريس "لدينا ثقة في الرئيس أوباما" ودعا واشنطن الى تطويق ايران وعزلها لحماية اسرائيل من "صواريخ (طهران) وخطرها النووي."
واستطرد بيريس متحدثا عن ايران "لا يعرف احد بالتحديد ما يفعلون."
من ادم انتوس وجيفري هيلر
__________________
رد مع اقتباس