أهمها خطف الجنود والتفجيرات
الكيان يترقب عمليات إنتقامية ثأراً للمبحوح [ 10/03/2010 - 04:51 م ] كشفت تقارير إستخبارية صهيونية أن جيش الاحتلال والجهات الأمنية والطوارئ قامت في الآونة الأخيرة بتكثيف تدريباتها، في تعبير عن حالة الرعب التي تنتاب الكيان خوفا من تنفيذ عمليات انتقامية ردا على اغتيال القيادي في حركة "حماس" الشهيد محمود المبحوح الذي اغتاله الموساد الصهيوني في إمارة دبي. وأضافت التقارير التي نشرت بعضها الصحافة العبرية اليوم الأربعاء (10-3) أن أجهزة الأمن والجيش الصهيوني، قد إتخذوا سلسلة خطوات إحتياطية في محاولة لمنع هذه العمليات. وقالت مصادر أمنية في الكيان الصهيوني إن أجهزتها تأخذ على محمل الجدال تهديدات التي أطلقها قادة حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بالثأر للشهيد المبحوح. كما تم الإعلان في الكيان الصهيوني عن نصب جهاز مراقبة جديد واسمه "يرى – يطلق" عند الحدود الجنوبية مع غزة والشمالية مع لبنان وفي الضفة الغربية. وتأتي عمليات خطف الجنود أو تنفيذ عمليات تفجيرية ضخمة على رأس السيناريوهات التي تتوقعها الأجهزة الأمنية الصهيونية ردا على عملية الاغتيال التي تمت في (20-1) الماضي.
وكان الجيش الصهوني قد أجرى مناورات تحاكي عمليات خطف جنود واستيلاء على مبان كعمليات ثأرية مفترضة من قبل المقاومة الفلسطينية، اضافة إلى إصدار تعليمات في كيفية الحرص والحذر في الطرقات أو المناطق الحدودية أو عند نقاط المراقبة.