عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 03-11-2010, 05:02 AM
 
موضوع مهم جدا وخطير وياريت الكل يقرائه لكي يستفيد منه

فالعصبيه موجوده فا لاتذهب الي مكان الا والتفاخر والتعاظم منتشرفيه بل هناك من يسأل انت من تكون او اعرف من تكلم وكأن التفاخر سواء بالقبيله او المناصب او الون هو الأساس والأهم في الحياه ، بينما ينسى انه يخاطب بشر من جنسه بشر اوصانا الرسول على كيفية التعامل معه بالأخلاق الحسنه وبين دور التواضع وكيف يكون له مكانه عند اللهوصح عن النبي صلى الله عليه وسلم إنه قال : (( وما تواضع أحد لله ، إلا رفعه الله ))
رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : "ألا أخبركم بأحبكم إلي وأقربكم مني مجلسا يوم القيامة ؟ قالوا : نعم يا رسول الله. قال : أحسنكم خلقا". لكن الإنسان تجاهل اهمية التعامل مع البشر واهمل جانب حسن الخلق وركز على جانب التعاظم والتفاخر بالأنساب والأحساب والمز والهمز والتابز بالألقاب


اخي احمد سبق وطرح موضوع العصبيه في منتدى اخر وكان هذا ردي عليه

من علامات الساعه يعود الجهل وتعود العصبيه القبيليه

فقد كانت العصبيه القبليه موجود في العصر الجاهلي وفعلا صدق المصطفى عليه السلام بعودتها الأن

نسي الإنسان انه خلق لإجل عبادة الله عز وجل وكلنا عند الله سواسيه ولا فرق بين عربي واعجمي الا بالتقوى

قال تعالى : (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ) .
قال البغوي في تفسير الآية : (لِتَعَارَفُوا) لِيَعْرِف بعضكم بعضا في قرب النسب وبُعْدِه ، لا لِيَتَفَاخَرُوا .
وقال ابن عطية في تفسيره : وقصد هذه الآية التسوية بين الناس ، ثم قال تعالى : (وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا) ، أي : لئلا تَفَاخَرُوا ، ويُريد بعضكم أن يَكون أكْرَم مِن بعض





هنا نموذج من العصبيه القبليه

هنا موقف حصل على زمن الرسول عليه السلام عن العصبيه القبيله

وإليك هذا الموقف الذي وقع في حياة النبي صلى الله عليه وسلم وحدّث به الصحابي صادق اللهجة: أبو ذر رضي الله عنه:
روى الشيخان من حديث المعرور بن سويد: قال: مررنا بأبي ذر بالربذة، وعليه بُردٌ وعلى غلامه مثله، فقلنا يا أبا ذر لو جمعت بينهما كانت حلة، فقال: إنه كان بيني وبين رجل من إخواني كلام، وكانت أمه أعجمية فعيرته بأمه، فشكاني إلى النبي صلى الله عليه وسلم فلقيت النبي صلى الله عليه وسلم فقال: «يا أبا ذر إنك امرؤ فيك جاهلية »! قلت: يا رسول الله من سب الرجال سبوا أباه وأمه، قال: «يا أبا ذر إنك امرؤ فيك جاهلية هم إخوانكم جعلهم الله تحت أيديكم فأطعموهم مما تأكلون وألبسوهم مما تلبسون ولا تكلفوهم ما يغلبهم فإن كلفتموهم فأعينوهم »

فهذا أبو ذر مع صدق إيمانه، وسابقته في الإسلام، لامه النبي صلى الله عليه وسلم، وعاتبه لما خالف هذه القاعدة القرآنية العظيمة، وعيّر الرجل بمنطق أهل الجاهلية!





قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِّن قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خَيْراً مِّنْهُمْ وَلَا نِسَاء مِّن نِّسَاء عَسَى أَن يَكُنَّ خَيْراً مِّنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلَا تَنابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بأس الاِسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ) الحجرات11

خلقنا الله أسوياء .. وسوف ندخل الجنة بأعمالنا .. ودرجات تقربنا من الله وعباداتنا
لم العنصرية .. والتعصب .. وكلنا من ادم وحواء .. وكلنا إخوة في البشرية ...
أنا لا أقف بجانب .. جنس عن جنس .. ولا لون عن لون .. ولكن أقف بجانب الانسانيه .. والكرامة التي خلقنا عليها والعقل الذي كرمنا الله به عن كل الخليقة ..ونعمة الإسلام التي هذبت مشاعرنا .. ورفعت من أخلاقنا سموا ورشادا ..

اشكرك اخي الفاضل على الطرح المهم

التعديل الأخير تم بواسطة الجنة عروس ; 03-11-2010 الساعة 05:19 AM
رد مع اقتباس