تحويل محيط المسجد إلى ثكنة عسكرية
مواجهات مع قوات الاحتلال عقب إغلاق "الأقصى" [ 11/03/2010 - 06:03 م ] من مواجهات الأسبوع الماضي في باحات الأقصى (أرشيف) أفادت مصادر فلسطينية في مدينة القدس المحتلة أن مواجهات عنيفة اندلعت بين المواطنين الفلسطينيين وشرطة الاحتلال الصهيوني داخل باحات المسجد الأقصى، عقب قيام الاحتلال بإغلاق جميع أبواب ومداخل المسجد المبارك. وأوضح مواطنون مقدسيون أن شرطة الاحتلال أغلقت بعد ظهر الخميس (11-3)، جميع المداخل المؤدية إلى باحات المسجد الأقصى، إثر المواجهات التي جرت قبل ساعات قليلة بين المواطنين والمستوطنين في البلدة القديمة بالقدس المحتلة. وأفاد المواطنون أن شرطة الاحتلال استخدمت القنابل المسيلة للدموع لتفريق المصلين، ومنعت من هم دون الـ50 عاماً من دخول المسجد للصلاة فيه. وذكر شهود عيان أن عناصر شرطة وحرس حدود الاحتلال نصبوا متاريس وحواجز عسكرية وشرطية مشتركة على بوابات البلدة القديمة للتدقيق ببطاقات المواطنين، وسمحت فقط للقاطنين داخل البلدة القديمة بالدخول، وتم تنفيذ هذا الإجراء ابتداءً من صلاة العصر الى ما بعد صلاة الجمعة يوم غد وقد يمتد لعدة ايام حيث ينوي الصهاينة تدشين كنيس يهودي داخل الحرم القدسي. كما شرعت سلطات الاحتلال بنشر العشرات من عناصر الشرطة وحرس الحدود في كافة شوارع وطرقات البلدة القديمة وفي الشوارع المحاذية لسور القدس القديمة، وسيّرت الدوريات العسكرية والشرطية الراجلة والمحمولة في الشوارع الرئيسية. يشار إلى أن سلطات الاحتلال الصهيوني تتجهز للسماح لآلاف اليهود بالدخول إلى باحات المسجد الأقصى المبارك من أجل افتتاح كنيس يهودي يبعد عن المسجد الأقصى قرابة 50 مترا، في الرابع عشر والخامس عشر من الشهر الجاري.