اين عدل الله فى ان يدخل الجنة من يرتكب ذنوب كثيرة كان هناك رجل دخل الاسلام حديثا وكان ايمانه مهزوزا
والتقى بشيخ فقال له
ايها الشيخ اين عدل الله فى ان يدخل الجنة من يرتكب ذنوب كثيرة ولكنه تاب
و الذي يرتكب ذنباً صغيراً لا يتوب عنه ينزل إلى النار
فهل هذا عدل ؟
أليس الذنب الواحد أخف من الذنوب الكثيرة ؟
ولا تجادلنى بايات او احاديث .. فان كان هذا الدين حق فجادلنى بالمنطق
فقال الشيخ له
مستحضرا مثلا قديما : يابنى لو مسكت حجراً صغيراً ووضعته على سطح الماء
فهل يبقى على السطح أم يغرق ؟
أجاب الرجل : انه يغرق
فقال له الشيخ : ولو جئت بسفينة ووضعت فيها مئات الصخور الكبيرة
فهل تغرق الحجارة
فقال الرجل : بالطبع لاء وكيف لها ان تغرق
فقال الشيخ : إذن جميع هذه الصخور أخف من الحجر الصغير ؟
وقف الرجل صامتا متعجبا !!
فشرح الشيخ قائلا : هكذا يكون مع البشر
فلو كان الإنسان مثقلاً بالخطايا فانه لا يذهب إلى جهنم إذا لجأ الى سفينة المغفرة وهى التوبة لله والصفح
أما الإنسان الذي يفعل الشر ولو لمرة واحدة ولكنه لم يلتمس ولو دعوة لله فأنه يهلك
التمسوا لذلك الشيخ الرحمة فلقد وافته المنية امس الاربعاء
انه ( شيخ الازهر : محمد سيد طنطاوى رحمه الله )
احببت ان اسرد لكم هذه القصة والتى قصت لى من احد المقربين له
وارسلها من باب أذكروا محاسن موتاكم ولااا للتشويه
ما كنت أحسب قبل دفنك في الثرى****** أن الكواكب في التراب تغور
__________________ لا تحسبنى يوم ابتسمت ابيك
غلطان
بعض الوجوه اهينها بابتسامه |