زارتني دموعي الأمس
تحمل معها صورة طيفك
تحمل عيناكَ
لم تقل شيئا
تساقطت بعض الدموع
لم تستطع أن تحتبسها جيدا
فسقطت إحداها علي نيران
المدفأة فانطفأت
و حينها شعرت بالبرد
فضمتني عيناكَ
و قالت :
جئتُ أطمئن عليكِ .......
قلت :
إني أفتقدك ......... إني أخاف لماذا رحلت ؟؟؟
ــ و لكني دوما بجوارك إني هنا في دموعك
إني كل يوم أبقي و أراقبك حتى تنامين
أكون معكِ حين تخافين
أكون في دموعك حين تبكين إني هنا ..... دوما
قلتُ :
إذا سأكون بخير أليس كذلك ؟؟؟؟؟
ستبقي بجواري ......
ــ أعدك ...... سأبقي هنا ......!!!
و حينها أغمضتُ عيناي في سلام و هطلت دموعي
و شعرتُ بيدا تمسحها و حينها نمتُ
و حينها لم ألقى طيفه بجواري و لكني حين بكيت
شعرتُ بأحداً بجواري و سمعت تلك الألحان
التي كان يعزفها دوما أذكر اسمها :
لحن الوداع . لحن الحب
إنه لكِ حبيبتي