حبيبتي ونور عيني زوجتي زوجتي الفاضلة:
كم أتمنى أن نكون أحسن حالاً في أمور المعيشة والمنزل و الأثاث، ولكن ماذا أصنع ؟ هذا هو جهدي وهذا هو راتبي، والله لستُ بخيلاً عليكِ ولا على منزلنا ولا على أطفالنا، ولكن هذا هو راتبي.. وأنا مسرور وسعيد جداً لما رأيتُ فيكِ من القناعة والرضا بهذا الأمر ووالله إنكِ " كنزُ ثمين" في هذه الحياة. إن الرضا بالقدر يا حبيبتي هو " من أركان الإيمان ". وهو طريق إلى" لذة الإيمان " كما في الحديث الصحيح ( ذاق طعم الإيمان من رضي بالله رباً...). زوجتي: سأبذل ما بوسعي للكسب والرزق حتى نحصل على مانتمنى، ولكن اعلمي أن هذا الأمور لا تكون إلا بالصبر و المجاهدة، فكوني معي خير رفيق على هذا الطريق. زوجتي اسمحي لي ان اعبر لكي عن مكنون صدري واغازلك حبيبتي ... لو حاولت أن اصف لك ما بقلبي من حب لنفذت جميع أوراق العالم ، فيا حبيبتي أنت بالنسبة لي كل شئ في حياتي ، أنت عمري ومستقبلي وحاضري وأحلامي ، فأنا وأنت يا حبيبتي جسدان في روح واحدة ، وثقي ثقة تامة أنني لا استطيع مخاصمتك ، أو الابتعاد عنك ،أتعلمين لماذا ؟ لانك نفسي ، ومن يستطيع أن يستغني عن نفسه ,أني آمل أن يكون حبك لي بنفس اسمك صافيا طاهرا يستلهم الصفاء من وجهك الوضاء
اني لأتمنى أن أكون من المحظوظين في هذه الدنيا كي استظل بحبك ، وأنعم بكرمك ، فيا حبيبتي لا تبخلي علي بالسعادة ، فسعادتي ملك يديك ، فابعثي لي بسعادتي ، فلا تحرميني من حنانك ، واعلمي أني انتظر جوابك على احر من الجمر والسلام.. |