السلام عليكم
موضوع لافت للانتباه ..
وأكثر مايلفت فيه .. ذلك التنوع في الاقوال ..
ومطاردة الفكرة للوصول الى النتيجة ..
ولكن لم أصل معك الى رأيك في كل مانقلته ..
إلى أي وجه أو قول تميل سيدي ..
وماهو الصحيح برأيك من بين كل ماذكر؟؟
أحببت طرح هذا السؤال لتعم الفائدة وليكون للنقاش طعم آخر غير الجمال الذي وجدته به ..
هذا أولا
ثانيا :
هذا نص مقتبس من موضوعك أحببت التعليق عليه ..
واذا كان لك رأي فاطرحه سيدي
وخلاصة القول عند المعتزلة أنهم يقبلون من العقائد ما يقبله العقل ويطرح جانبا ما لا يتفق وأحكامه وذلك أول الطريق عندهم إلي اليقين في معرفة الله وتوحيده .
وهو طريق خاطئ .. لأن المعتزلة يقولون انه ماحسنه العقل فهو حسن وماقبحه العقل فهو قبيح وهذا يخالف العقيدة الصحيحة .. لأن الحسن والقبح شرعيان فما قبحه الشرع فهو قبيح وما حسنه فهو حسن حتى عند المعتزلة الاختلاف في تعريف الخبر فالخبر الصادق عندهم ما صدقه العقل ولو كان كاذبا والخبر الكاذب ما كذبه العقل ولو كان صادقا وهذا من الغلو في اعلاء العقل واعطائه مرتبة كبيرة في حياة الفرد وهذا أمر يخالف الشرع .. لأن الشارع وحده هو من يعرف مصالح العبد لأنه الخالق له ولكن يمكننا الاستفادة من الاحكام بمعرفة العلل منها .. والقياس عليها وكذلك يمكننا اخذ الحكمة منها .. وهذا بحث طويل في مباحث أصول الفقه الاسلامي تحت باب الفرق بين العلة والحكمة وهو طريق جيد للتفكير في الاوامر التشريعية والله تعالى اعلم 
شكرا لك ~