الساعه الخامسة عصراً..وفي منزل ايمو
قالت والدة ايمو"ايمو عزيزتي خذي هذه القائمه واذهبي إلى السوبر ماركت واحضريها"
قالت ايمو بملل"حسناً أمـــــي"
وفي السوبر ماركت ..كانت ايمو قد اشترت أغلب الأغراض المطلوبه
قالت ايمو وهي تنظر في قائمة الطلبات"حسناً لم يتبقى الآن ..إلا الحليب"
ركضت ايمو مسرعه وبيدها الأكياس وعندما إلتفتت للجهة الآخرى أصطدمت بأحدهم فسقطت ايمو و جميع الأكياس
وتناثرت الفواكه والخضروات التي كانت معها
قالت ايمو بغضب شديد "أحمـــــــــــــــق ألا ترى "
وعندما فتحت عيناها جيداً تفاجأت بما رأت..
فقد كان ليون امامها!
شعرت بالخجل الشديد وارتبكت
قال ليون"انا آسف ولكن كان عليك ألا تسرعي"
ثم بدأ ليون بجمع الأكياس ووضع الخضروات و الفواكه في الأكياس
وقدمها إلى ايمو قائلاً"انتبهي لخطواتك جيداً في المرة القادمه"
قالت ايمو في خجل شديد"شكراً"
قال ليون "إلى اللقاء" ثم ذهب
وضعت ايمو يدها على قلبها فشعرت أنه يخفق بشده وقالت وقد اصبح وجهها محمراً "أجمل صدفه"
في الساعه العاشرة ليلاً وفي منزل راي تحديداً..
كان راي مستلقي على سريره وقال"إذاً سأتصل عليها"
رفع سماعة الهاتف وضغط عدة ارقام ..
رن الهاتف في منزل هارو وفي غرفتها تحديداً وعندما رفعته..
هارو"مرحبا"
راي"هارو"
هارو"راي"
راي"اشتقت لكِ"
هارو بخجل"وانا كذلك"
راي"رغم ان بيننا ساعات فقط إلا انني اشعر وكأنها سنوات"
هارو"إلى هذا الحد"
راي"اقسم أنه أكثر أتمنى أن اقضي حياتي كلها معك ولا أغيب عن رؤيتك دقيقه واحده"
هارو بخجل"و انا ايضاً اتمنى ذلك"
راي"متحمس للغد حتى أراكِ في المدرسه"
ضحكت هارو وقالت"لو أنني لست في فصلك..ماذا تفعل؟"
راي"بالتأكيد أطلب ان انقل اليك"
هارو"وإن رفضوا"
راي"لااا بالتأكيد انني سأجن"
هارو"لا.لاتقول هذا على نفسك إذا تريد رؤيتي بسرعه سأخبرك بطريقه رائعه"
راي"وماهي؟"
هارو"إذا نمت مبكراً سيمر الوقت في رمشة عين وتراني غداً"
راي"حقاً..إذا تصبحين على خير سأشتاق إليك حتى وعند رؤيتك"
هارو"تصبح على خير"
في منزل لويس..وتحديداً غرفتها
كانت لويس تنظر إلى الرسالة المطويه بحزن وخوف وقالت"لن أفعل هذا..توبخني تعاقبني تفعل لي أي شئ أهون من أواجه ستان واعطيه هذه الرسالة بيدي..."
ثم خرجت من غرفتها وتوجهت إلى غرفة كارين وعندما طرقت الباب
قالت كارين"تفضل"
دخلت لويس الغرفه وهي خائفه جداً..
قالت كارين"يا آلهي مابكِ انتِ الآخرى؟"
مدت لويس بأرتباك يدها التي بها الرساله إلى كارين..
قالت كارين"ماذا تقصدين"
قالت لويس بتردد وخوف"لا أستطيع"
تقدمت كارين نحوها بهدوء وفجأه..
صفعت وجه لويس بيدها صفعه قويه لدرجة أنها أدارت وجهها إلى اليمين
قالت كارين بغضب"ستفعلين هذا رغماً عنك"
قالت لويس وقد أصبح وجهها محمراً"لن أفعل هذا مهما كان"
قالت كارين "وتصرخين في وجهي..حسناً سأخذ الرساله وسأوصلها لستان بنفسي وسأجعله يحبني"وضعت اصبعها فوق انف لويس وقالت"رغماً عنكِ"
صمتت لويس وبدأت عيناها تدمعان
قالت كارين بغضب"هيا أخرجي"
خرجت لويس مهانه من الغرفه وذهبت لغرفتها وهي تبكي بكاء حاراً وتقول في نفسها بنبرة بكاء حاده(وكأنها تعرف بأنني أحبه لا أستطيع تخيلها مع ستان...لااستطيع"وكانت تبكي إلى أن غطت في نوم عميـــق...
وفي الصباح استيقظت ونظرت إلى الساعه والتي تشير إلى السادسه صباحاً..ثم نهضت واستحمت
وعندما خرجت واستعدت للذهاب رآت نفسها في المرآه وقد كانت آثار الصفعه موجوده في خدها الأيسر
فوضعت شعرها عليه لتغطيته...ثم ذهبت إلى المدرسه..
وفي مدرسة الثانويه..
كانوا الجميع مصطف طابور الصباح بأنتظارم وعندما وصلت لويس تقدمت مسرعه نحو صفها ووجدت ستان يقف فوقفت بجانبه دون أن تنظر إليه...
وقف الوكيل امام طوابير المدرسه وقال بالمايك"صباح الخير"
ثم صمت قليلاً وقال"الآن سأعلن نتائج الفائزين المختارين للرحله.."! وجِد الحب لسعادة القليلين ، ولشقاء الكثيرين !
في مدرسة الثانويه..
كانوا الجميع مصطف طابور الصباح بأنتظام وعندما وصلت لويس تقدمت مسرعه نحو صفها
ووجدت ستان يقف فوقفت بجانبه دون أن تنظر إليه...
وقف الوكيل امام طوابير المدرسه وقال بالمايك"صباح الخير"
ثم صمت قليلاً وقال"الآن سأعلن نتائج الفائزين المختارين للرحله.."!
بدأ القلق واضحاً على الجميع وكانت لويس متسائله ولم تفهم شيئاً
قالت لويس موجه حديثها نحو هارو التي تقف امامها بجانب راي"هارو ماذا يقصد الوكيل!"
نظرت خلفها هارو وقالت بأبتسامه"اهلاً لويس..إنه يقصد المسابقه التي عرضها علينا بالأمس وهي تحتوي على اسئله فقط ويتم الأجابة عليها ومن ثم يتم اختيار خمسين طالب فائزاً"
قالت لويس.."وماذا بعد.؟"
قالت هارو"سيقسم الخمسين طالباً إلى خمسة مجموعات وكل مجوعة تحتوي على عشرة طلاب وكل مجموعه لها رحله خاصه"
ابتسمت لويس بحزن وقالت"رائع..تمنيت ان اشارك فيها"
قالت هارو مبتسمه"ولكن شاركت بالنيابة عنكِ وعني"
ابتسمت لويس وقالت"حقاً.....شكراً لكِ هارو"
أتى صوت المراقب موجهاً نظراته نحو هارو ولويس"أنتما الأثنتان لاتتحدثا في الطوابير!"
قالت هارو"آسفه معلم"ثم وجهت نظراتها إلى الأمام
بدأ المراقب يحدق بهارو فأنتبه له راي وتذكر بأن من يحدق إلى شخص ويفتح عيناه إلى الأخير فهو يحبه!!
شعر راي بالغضب وقال "معلم لقد تأسفت لك ألا يكفي هذا!"
أستغربت هارو من حديث راي وقال المراقب "وما شأنك انت؟"
قال راي بغضب وعفويه"لاأريدك أن تنظر إليها بهذه الطريقه!"
اتسعت عيناي هارو ولويس حتى ستان اندهش من جملته هذه..
اما المراقب فقد شعر بالغضب الشديد وقال"وتدافع عنها بصفتك من؟"
شعرت هارو بالخوف على راي وهمست في اذنه"ارجوك اهدأ"
تجاوب معها راي ولم يلقي للمراقب بال مما زاد من أشعال غضب المراقب ووجه نظراته خلف هارو نحو لويس مما أشعر لويس بالخوف ولكنه تركهم ثم ذهب..!
قال الوكيل"الآن المجوعه الأولــــى........."
قال راي"اتمنى ان أفوز واكون انا وانتِ في مجموعه واحده"
قالت هارو مبتسمه"وانا كذلك.."
قال راي"اذا فزت ولم تفزي سأخرج من المجموعه"
ضحكت هارو وقالت"راي هل تمنع سعادتك لأجلي؟!"
قال راي"اضحي بكل بشئ لأجلك.."
كانت لويس تنظر نحوهم وتقول في نفسها(أشعر بأنهم اسعد اثنان على وجه الأرض كم هو رائع هذا الشعور...)نظرت نحو ستان الذي يقف بجانبها وشعرت بأن قلبها يخفق بشده ثم نظر إليها ستان فأشاحت بوجهها بسرعه عنه وقالت في نفسها(ماهذا الشعور الغريب..لماذا نظرت إليه...؟)
قال الوكيل"المجموعه الرابعه...ستان..لويس.."
صعقت لويس عند سماع إسمها ولا إرادياً تبادلو النظرات هي وستان قالت هارو وهي تغمز لـ لويس"رائــع"
إحمرت وجنتا لويس...
واكمل حديثه الوكيل"جاكسي..ايمو..تورا..مارتل..ليون.
هارو..بريس. .ساندرا"
شعر الجميع بالفرح خصوصاً بريس لأن مارتل معها وايمو ايضاً ولكن هارو لم تكن كذلك
نظرت بحزن لراي وقالت"يبدو انك لست معنا..!"
شعر راي بالحزن الشديد ثم ابتسم وقال"لا عليكِ هارو اذهبي وتمتعي كان الله في عوني لا أستطيع الصبر عنك اسبوع كاملاً"
قال الوكيل"عفواً..لم أقصد ساندرا وإنما راي"
اتسعت فرحة هارو وصرخت بأعلى صوتها وقام جاك بالتصفير بيديه
بينما ايمو صفقت بيديها وقالت"رائــــع جميعنا في مجموعه واحده"
قالت هارو"الحمدالله انا سعيده جداً الآن"
غمز لها راي وقال"وانا كذلك"
لم يشعرو إلا بالمراقب خلفهم ويقول في غضب شديد"أمامــــــــــي إلى الحبس..."
في منزل لويس..وتحديداً في غرفة كارين
كانت كارين تذهب يميناً و شمالاً وتقول وهي غاضبه"رفضت أن تسلمه رسالتي آه يالقهر لاأعرف لماذا لم أجبرها على ذلك ولكنني سأجعله يحبني فقط لأجعلها تموت قهراً ماذا أفعل ياترى..؟"
دخلت والداتها عليها بالغرفه وقالت"عزيزتي كارين لماذا لم تذهبي إلى المدرسة اليوم؟"
قالت كارين بغضب"لا أحب مدرستي؟"
قالت والدتها"ولماذا ؟..من طفولتك وانت تكرهين الدراسه ولكن لابد أن تبني مستقبلك"
قالت كارين"انا لا أكره الدراسه ولكنني أكره مدرستي أريد أن انقل منها لا أريد الجلوس فيها دقيقه واحده"
قالت والدتها"حسناً..أي مدرسة ترغبين"
قالت كارين بأبتسامة مكـــر"أريد أن ادرس في مدرسة لويس"
قالت والدتها بدهشه"ماذا؟؟"
قالت كارين"ارجوكِ يا أمي"
قالت والداتها"وماذا تريدين أن يقول عني الجميع أبنة السيده ماري تدرس في مدرسة ابناء الشوارع"
قالت كارين"أمي كل هذه اوهــام كثيرون من الأغنياء اولادهم يدرسون في مدراس عاديه ونحن مستوانا المعيشي عادي أستطيع أن ادرس في مدرسة لويس ولن يتكلم علينا احد"
قال والدتها"لكن ماذا سيقولون عني صديقاتي تعرفين ان جميعهن اثرياء وابناؤهم يدرسون في أرقى المدارس لا..هذا آخر شئ أفكر فيه.."ثم خرجت من الغرفه وهي غاضبه
صرخت كارين بقهر"سأنفذ الذي في رأسي مهما رفضتي"
في فصل ثاني ثانوي"أ"
قالت تورا"ياللمساكين..لم تكتمل فرحتهم بالفوز هارو وراي وايمو وجاك حتى ستان المسكين أدخلوه الحبس معهم"
قالت لويس"نعم ..ولكن ستان لم يفعل شيئاً لقد ظلمه المراقب"
قالت تورا بأبتسامه"اها..لكِ الحق في قول هذا الكلام فأنت لاتستطعين الصبر عنه دقيقة واحده"
أحمرت وجنتا فأشاحت بوجهها إلى الأمام وقالت في نفسها بحزن شديد(لو تعلمين الذي حصل لما تقولين هذا الكلام)
مرت تلك اللحظه الصعيبه في ذاكرتها..((
قال ستان"للأسف لايوجد حب في هذه الدنيا ان حبك لي مجرد حب زائف سيزول مع الأيام ...وانا لاأستطيع تقبل هذا الحب السخيف انا لا أعترف بالحب بتاتا ولا أريد رسائل آخرى منكِ...وإذا رأيت رسالة آخرى سيكون لي معكِ حســاب آخر"
...))
أدمعت عيناها وشعرت بأن مشاعرها تحترق من الداخل وقالت في نفسها بنبرة بكاء(لماذا كلما حاولت نسيان ذلك الموقف يأتيني مرة آخرى..)وضعت رأسها على الطوالة وهي تبكي!
لاحظتها تورا فتقدمت نحوها وجلست بمكان هارو ووضعت يدها على رأسها وهي تقول بحزن"لويس مابكِ..؟ارجوكِ هل ضايقتك بشئ ..أنا آسفه ..لويس أجيبي ..مابكِ..لويس؟"
في الحبس...
كانا هارو و راي يجلسان بجانب بعضهما في الزاويه بينما في الجهة المقابله يجلسان ايمو وجاك وأما ستان فيجلس في الجهة الآخرى لوحده وهو صامت وكأنه شريد الذهن
قالت ايمو"جاك أنظر لراي و هارو"
قال جاك"اووه أنهما في جو خـــاص"
ضحكت ايمو وقالت"نعم ..إن راي يحب الحبس"
قال جاك"بالتأكيد خصوصاً إذا كانت معه هارو فأنه يتمنى أن يقضي طوال حياته فيها"
قالت ايمو"ليس لهذه الدرجـــه"
قال جاك"صديقي و أعرفه....ياه ملل ولكن الجلوس هنا أفضل من الجلوس امام معلمة الأنجليزي"
قالت ايمو بصوت خافت "جاك..لماذا ستان دائماً هكذا يجلس وحيداً ونادراً مايتحدث مع أحد إلا في شؤون الدراسه اشعر أنه ممل جداً؟؟"
قال جاك "بصراحه..أعتبره مريض!"
قالت ايمو بدهشه"ماذا؟؟مريض!"
قال جاك"أنه إحساس فقط..ولكن كل هذا بسبب والديه"
قالت ايمو"والديه!..مالذي فعلوه به؟"
قال جاك"لا أعرف ..ولكن قصته طويله"
قالت ايمو"أخبرني بها"
قال جاك"لا أعرفها!"
قالت ايمو بغضب"كيف لاتعرفها وقبل قليل تقول أنه بسب والديه"
قال جاك"لايعرفها إلا ليون"
قالت ايمو"ليون!"
قال جاك"نعم ..أذكر مرة أنني سألته نفس سؤالك هذا وقال لي أنه بسبب والديه وعندما سألته ..قال لي أن قصته طويله ولكنه لم يخبرني بها لأن معلم الرياضيات قطع علينا في ذلك الوقت"
قالت ايمو"حسناً..ألم تسأل ليون بعد ذلك؟"
قال جاك" لا ..لقد نسيت ولم يأتي الوقت المناسب لذلك ولكنني غير مهتم به!إنه ممل ومعقد"
عند راي و هارو..
قالت هارو"جميل الآن سنذهب للرحلة معاً"
قال راي"نعم..أشعر اني اسعد فتى في الدنيا"
ضحكت هارو وقالت"لا تبالغ"
قال راي"اقسم أنني أتكلم بجديه"
قالت هارو"حسناً..مارأيك أن تمر على منزلي عصر هذا اليوم"
ارتسمت ابتسامه مشرقه على وجه راي وقال"حقاً...ليس لدي مانع ابداً ..ولكن أين تريدين أن تذهبين"
قالت هارو"إلى المجمع التجاري طبعاً..لأنني اريد أن اشتري ملابس للرحله"
قال راي"رائع ..وانا كذلك"
فصل ثاني ثانوي"ب"
قالت المعلمه"حسناً أنتهى الدرس هل لديكم أي سؤال؟"
قال الجميع بصوت واحد"لا"..ثم خرجت المعلمه
حملت بريس كتبها من الطاوله وعندما أرادت وضعها في داخل الدرج تفاجأت بوجود وردة حمراء آخـــرى!
أخرجت الورده ونظرت نحوها بتعجب وقالت بدهشه"مرة آخرى!"
تقدمت نحوها ساندرا وقالت بسخريه"مسكين إن عامل النظافه قد شغفتيـه حباً..لماذا لاتبادليه الشعور إنه إنسان "
نظر نحوهما مارتل وتقدم إليهم وعندما نظر نحو الورده قال"رائع..مِن مـــَن بريس..؟"
قالت بريس بحزن"لا أعرف..."
قالت ساندرا"قلت لها من عامل النظافه ولكنها لم تصدقني"
قال مارتل "وما شأن عامل النظافه ؟!"
قالت ساندرا "لا يوجد غيره"
قال مارتل"إن عامل النظافة متزوج ولا يفعل هذه الأشياء"
قالت ساندرا بغضب"تدافع عنها وكأنه أنت من وضع الورده"
هز مارتل رأسه بالنفي وقال بتردد غير واضح"لا...لاأقسم انني لست انا من وضع الورده"
شعرت بريس بالحزن الشديد فنظرت للأسفل ووضعت الورده فوق طاولتها ثم أخرجت كتابا وبدأت تتصفحه متجاهله مارتل وساندرا..
نظر نحوها مارتل وقال بحزن"نحن آسفين بريس لم نقصد إزعاجك"
تجاهلته بريس ولم تلقي له بال ابداً!
في الحبس..
قالت ايمو"جاك...أخبرني بكل شئ عن ليون"
غمز لها جاك وقال"ولماذا؟"
شعرت ايمو بالخجل وقالت"انت تعرف السبب..أرجوك دع هذا سراً وأخبرني عن كل شئ يتعلق به.."
قال جاك"ممم..."
قالت ايمو"ارجوك بسرعه"
قال جاك"إنه من عشيره متعصبه جداًمتمسكه بعاداتها وتقاليدها جداً"
قالت ايمو بأحباط"أعرف ذلك"
قال جاك"ولكن هناك شيئاً لاتعرفينه"
قالت ايمو"ماهو؟"
قال جاك "ربما تتضايقين من ذلك"
قالت ايمو"يتعلق الأمر بليون"
قال جاك"بكل تأكيد"
شعرت ايمو بالخوف وقالت"أخبرني إذاً"
قال جاك"قلت لكِ ستتضايقين "
قالت ايمو بغضب"لا عليك أخبرني بسرعه"
قال جاك "حسناً كما تريدين...إن من تقاليدهم وعاداتهم أن الولد لابد أن يتزوج من أبنة عمه!"
اتسعت عيناي ايمو وقالت"ابنة عمه..هل لدى ليون أبنة عم؟"
قال جاك"للأسف..نعم..وجميع عائلتهم يقولون بأن ليون سيكون لها وهي ستكون له حتى أن والديه ينتظرون أن يتخرج من الثانويه حتى يعمل لدى والده في الشركه وبعدها سيتزوج بأبنة عمه"
صُدمت ايمو عندما سمعت ذلك ونظرت للأسفل وكأنها غير مستوعبه لما سمعته ثم وضعت يدها على قلبها وشعرت بأنه يخفق بشده وقد امتلئت عيناها بالدموع وبدأت تمر صورة ليون أمامها ..كيف لها ان تتخيل أنه لن يكون لها؟ إنه الفتى الوحيد الذي اخترق قلبها وشغفها حباً..إنه لشعور مؤلم جداً
قالت في نفسها وقد امتلئ وجهها بالدموع(وأنــا...لن أكون سوى سراب لن يهتم احداً بمشاعري)ثم أشاحت بوجهها للجهة الأخرى حتى لايرى أحداً دموعها ولكن جاك قد لاحظها وقال"قد حذرتك من هذا"
رن الجـــــــــرس
دخل عليهم المراقب وقال"هيا أخرجو لفصلكم وإذا كررتم هذا سنضاعف لكم العقاب.."
ذهب الجميع للفصل بينما ايمو كانت تمشي ببطئ وتفكر في ليون بحزن شديد إلى أن دخلت فصلها ثم جلست مكانها
نظرت تورا نحوها وشعرت بالقلق وقالت"ايمو هل هناك شئ؟"
لم ترد عليها ايمو بل أنها ليست معها..نظرت ايمو نحو ليون فشعرت بأن عينيها قد امتلئت بالدموع وغطت وجهها بكفها حتى لا يراها أحد...ولكن تورا قد رأت دموعها وقالت في نفسها بحزن(أتمنى أن تكون بخير لا أريد مضايقتها أكثر.. لن اسألها إلا في الوقت المناسب
__________________ يــآآلــــ[ـــــــ[بـ]ــــــى قـــــلــــ[و]ــــبـــهــــمـ |