بسم الله الرحم الرحيم
قررت كتابة هذا الوضوع وانا اقراء ردت الاخت زمردة الربيع
(نحن لها وهذا قدرنا العراقيين)
استذكرت احدى القصص في عراقنا وفي ظل الاحتلال
ورب سال يسال لماذا لم تكتب الوضوع قبل ذلك
اقول في العراق قصص تحتاج الى مجلدات لا تسعها وسيذكرها المختصين بهذا الشان
هذه قصة احدى النساء العراقيات الماجدات
وهي تستقبل ابنائها الشهداء في معركه مع المحتل
قبل اربع سنوات كنت ذاهب الى المدينه في الصباح
لاحظت بوجود حدث لم افهمه في بداية الامر جلست
مع احد اصدقائي لديه محل في السوق استفسرت منه
وقال لي ليلة امس حدث معركه بين المجاهدين والاحتلال
وفي ذلك الوقت كان المحتل يتخذ من المدارس داخل المدن مقرا له
استمرت المعركه ساعه شن المجاهدين هجوما عليهم
تعتبرالمعركه ناجحه في السياقات العسكريه مقارنة في الامكانيات
بين الطرفين استشهد اربع رجال فيها
اثنان منهم اشقاء وصل الخبر الى والدتهم وقامت بالزغاريد وبعد وصول
اقاربهم والجيران للاستفسار عن ذلك رددت والدتهم بالقول
(سباع ولدي سباع راحو فدوى هاي الكاع )
شدني حديث صاحبي وذهبت معه لحضور التشيع وهنا انا شاهد
عند وصول جثمان الشهداء الى دارهم قامت هذه العراقيه
ام الشهداء بالزغاريد ورمي الحلوى فوق جثمان ابنائها
وهي مفتخره بهم وردد جميع النسوه معها ذلك
وهي تنشد لهم اغاني للوطن والفداء
احفظ منها(يا عراق فزعناو شوف شما بينا )
نعم نحن لها نعم نحن لها هذه نسائنا ويوميا تولد لدينا خنساء ومابالك بالرجال كيف يصنعون عشت ياعراق حرا وستبقى حرا
مها فعل الطغاة والعملاء وستنجب الرجال الرجال لان فيك نساء امثال الخنساء لاتحصى ولاتعد بوركت ياعراق المجد
شكرا لزمرة الربيع لانها حفزتني على الكتابه لهذا الموضوع شكرا
لامهات الابطال العراقيات والعرب شكرا لكم اذا شاركتم معي
في الموضوع