03-21-2010, 10:40 PM
|
|
الانفعالات والغدد الصم ^4444^ - الانفعالات والغدد الصم : ( لاحظ العلماء وجود علاقة متينة بين الاضطرابات النفسية وبين والاضطرابات الجسمية التي تلتقي في الغدة الدرقية كعضو أساسي في تجسيد تلك العلاقة . ويؤدي إفراط الغدة الدرقية لدى الفرد الى الإصابة بالقلق النفسي الحاد والتوتر العصبي وعدم الاستقرار وتشتت الفكر واختلاط الذهن ،وهذه جميعا تختلف عما يخلفه القصور الدرقي من أعراض نفسية . وكان من اول من لاحظ تأثير الغدة الدرقية بالاضطرابات النفسية هو الطبيب الانكليزي كاليب هيللير .([1])" تؤدي كثرة إفراز الهرمونات النخامية الى زيادة نشاط بعض الغدد الصم وفي الوقت نفسه قلة نشاط بعضها الأخر فتحصل زيادة في نشاط الغدد الدرقية وقشرة الكظرية والهدف هو زيادة كمية هرمون الدرقية والكورتزول .واهم هرمونات الغدة الدرقية هو الثايروكسين ويرمز لة ب(T4)و(T3) .وزيادة إفراز هرمون الدرقية (تؤثر على النفس وتظهر علامات التهيج والتوتر العصبي مما يؤدي الى سرعة الانفعال والقلق ويتحول الشخص الهادئ الى شخص عصبي المزاج " .ونتيجة حدوث الانفعال وإفراز عوامل كيمياوية تحفز الغدد باختلاف هرموناتها وتجري هذه الظاهرة بالخطوات الآتية : 1- مرحلة الإنذار : وتعرف بمرحلة الطوارئ وهي صدور منبهات مفاجئة وغير متوقعة وحدوث استجابة سريعة لها وذلك بفعل هرمون الأدرينالين . 2- مرحلة المقاومة : وتعرف بعملية التكيف أو تحدث خلالها عملية التكيف لتصل القمة في النهاية ويقوم بهذه المرحلة هرمون الكورتيزون . وتحتاج هذه المرحلة وقتا أكثر من وقت مرحلة الإنذار لذلك يكون الأدرينالين أسرع من الكورتيزون "([2]) ويرى الباحث أن التوتر والاستثارة الانفعالية الزائدة تؤدي الى زيادة الاستجابة للضغط العصبي. لذى على اللاعب أن يعمل على الوصول الى المستوى الامثل من التوتر والاستثارة ومنع تراكم الضغط العصبي والوصول الى درجة من الاسترخاء. يقل فيها المستوى المرتفع من التوتر وهذا ما يحتاجة لاعب كرة القدم حيث يساعدهم هذا على رفع الروح المعنوية وتحسين مستوى الاداء وبالتالي تحقيق الفوز. أما اللاعب الذي يتميز بزيادة التوتر يظهر في مستوى أقل من قدراتة الحقيقية .
د.علي حسين
|