البرقع " البرقع " برقع الحياءِ سقط بِمَلْكِنَا فرضنا واقعهُ الأعجمىَّ على حرائرنا .. من جَلْدَةِ أُمِّنا وغمسنا أيدينا فى لعاب الكلب نتحتضن الدرنَ ولما أفقنا من تونا انغمس سادة قومنا تزف الغروب من بيننا لتتبع الهوى وَقَّعَتْ صحيفة نفينا عن بيتنا .. عن إرث راحة نفسنا واكتنزوا شورة شعبنا وغدونا نلتقط الكلم من فيه من أملى لنا هذا السَّلَمْ هَشَّنَا بعصاه .. ياويلنا .. من نبض شارعنا المكبلِ بكل ما أوتى من أغطيةٍ فى إعلامنا كَمَّمَتْ أفواهُنا كَفَّفَتْ أبصارُنا انسقنا كما القطعانِ فى الليل البهيم همسنا لبعضنا هل نحن من الآخرين أم من المغضوب عليهم من قومنا هيا أفيقوا فكوا وثاقَنا سنوفى عهدنا كمن قال من قبلنا " لا تثريب عليكم " قد غدوتم أمراءَنا هاذى أنفسنا تحت إِمْرَتِكُمْ لزوال الدجى ونعود نغزل من صبح نهارِنا برقع حياءِ ايابنا ومعه الذى غاب .. على ظهر جوادنا فَتَحْتَ صهيلِه عودةُ مجدِنا من عطر الذى ضَحَّى حتى يعود التبر .. وما حوله .. من عز ماضينا المحلى .. من قوافينا .. من تلا قينا .. التى رويناها بدمائنا لنحيا بعد مواتنا |