..
..
إِمْتَصّيِنِي كَآلإِسْفِنْجْ وَأَعِيِدِي الأَنْفَاسَ لِذَآتِي
بِلا رِفْقَاً
إِنْزَعِي كُلَّ رَحْمَه مَكْبُوتَه
وَضَعِي ذِرَاعَيّكِ
وَمَارِسِي الشَهِيِقَ وَالزَفِيِرَ
وَمَزَّقِي المَدْعُو حُزُنْ
حَتَى أُقَابِلُكِ بِصَحْوَهـْ
تَتَنَاثَرْ عَلَى ضِفَافِكْ
تَسْتَسْلِمْ أَمَاَمَ عَيّنَيّكِ
تُعْلِنْ لَكِ الوَلاء وَالطَاعَهْ
فَـ حُبُكِ
لَيّسَ شَبِيّهَاً بِالحُبِ
فَهُو شَبِيِهّاً بِي فَقَط
وَبِعَلاقَتُهُ الطَرْدِيّهْ
لأِحْزَانِيِ
فَعِنْدَمَا تُحَاوِل البُلُوغَ
تَمْنَعِيَنَهَا إلى حَيّثُ
طُفُولَتِها المُشَّردَهـْ
وَمَضْغَتِهَا
إِمْتَصِيِنِي
وَأَعِيِدِيِنِي لِذَاَتِي
إِصْنَعِي لِشِفَاتِي بَسْمَهْ رَقِيِقَهْ
تُشَابِه
عَيّنَيّكِ
لِكَي أَرْحَلْ مِنْ هُنَا
حَيّثُ الفَرَحَ إِلى
مَوْطِنِيِ وَحُرّيَتِي
إليكِ أَنْتِي
مَنْفَاي وَمَلاذِي
إَعْتَقِلَيِنِي
كَالعُصْفُور
سَأغَرّدُ لكِ صَبَاحاً
بإسِمِ الحُبْ
وَبِمُعَانَقَهِ الطُهُرْ
سأقُولُ بِمَلْئ
أَفْرَاحِي وَقْتَهَا
وَبِعَامِيِّتِي الحُرَهـ ::
تعالي أبصمي هاتي .. بنانك
.......... وببصم لك على درب المحبه
رخصت العمر كله بس عشانك
.......... خويّك يالحنونه أمشي دربه
\
ولكي لايفهمني سوى :
أنا وأنا
سأقول في نفسي
حريتي أنتِ
..
..
أسف على هذا الشتات