عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 03-24-2010, 11:13 PM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو آدم مشاهدة المشاركة
":أنا رب الإبل .. أما البيت ، فللبيت رب يحميه" !!!
كثيراً وأنا صغير كنت أسمع هذه الحكاية فتسرنى جداً تلك الكلمات وأتذكر حسين رياض فى الفيلم العربى القديم وهو يقول بكل تبتل وخشوع "للبيت رب يحميه" ..
الشىء الغريب أنى هذه الأيام أصبحت أنزعج من هذه الجملة ...
فى صلاة الجمعة الفائتة والتى كان عنوانها للبيت رب يحميه ، شعرت شعور غريب بأننا يُضحك علينا طوال السنين الفائتة ، هل كانت تلك الجملة صحيحة أم إنها كانت هروب من المسئولية حينها أن يذهب أشرف رجل فى قريش وبدلاً من أن يطلب بقوة وجرأة وإباء أن يعود أبرهة فيطلب الإبل !!!!
أى عار هذا على العرب وأى عار هذا علينا أن نمجد مثل تلك الجملة ... لقد شعرت طوال الخطبة أن الخطيب يدعونا إلى التفكير العميق فى عدم إتخاذ أى إجراء يخص الإسلام لأن للإسلام رب يحميه ولن نفعل نحن ذلك ..
هل هى دعوة وتكريس للتواكل على مر الأجيال ؟؟؟
ومادام عبد المطلب قد فعل ذلك فلماذا تلومون على الحكام العرب الآن تخاذلهم أليس للأقصى رب يحميه ؟!؟؟!
لا اعلم !

قد اختلف معك هنا سيدي ..

وما ضير اليقين بذلك ...بان للبيت رب يحميه

لا املك الا التصديق على العباره

ممكن العيب فينا نحن ان ناخذ الكلام بلا تعليل او تكريس ثم نطبقه بكل حرفيه ..
__________________
هنعيش فــــــــــــــ الدنيا مره واحده بـــــــس

فــــــــــــ لازم نعيشها صـــــــــــح !

.

.
رد مع اقتباس