الموضوع: ماذا بعد ؟؟!!
عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 03-25-2010, 04:48 AM
 
ماذا بعد ؟؟!!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أما آن الأوان أن يكون لنا صوتاً وكلمة ..

بين مبادرة السلام العربية .. وبين المقاومة والانتفاضة ..

كان هناك جدال ونقاش واختلاف في الآراء .. فكان للسلام

أنصار وللمقاومة أنصار ..

هذا الطرح موجه مباشرة إلى السلطة الفلسطينية ..

ممثلة برئيسها محمود عباس ..

الذي يعمل هو ورجاله على قمع المظاهرات .. ويسعون بشكل

واضح إلى استئصال المقاومة الفلسطينية من جذورها ..

والسعي للسلام والتطبيع مع إسرائيل ..

لنتأمل معاً هذه الأقوال ..

قال دافيد بن غوريون ( أول رئيس وزراء لحكومة الكيان الصهيوني

الغاصب ) :

لا معنى لإسرائيل بدون القدس .. ولا معنى للقدس بدون الهيكل ..

وقال مناحم بيغن ( مؤسس المنظمة الصهيونية الإرهابية( ارجون )

ورئيس حزب الليكود في عام 1973 وسادس رئيس وزراء

لإسرائيل ) :

آمل أن يُعاد بناء الهيكل في اقرب وقت .. وخلال فترة هذا الجيل ..

وانظروا أيضاً إلى قول ( مائير كاهانا _ زعيم حركة كاخ ) :

إن أكبر خطأ ارتكبه جيش الدفاع، أنه لم يهدم المسجد الأقصى يوم دخول

القدس عام 1967م، ونحن مهمتنا أن نصحح هذا الخطأ ونهدم الأقصى.

وقال بنيامين نتنياهو ( رئيس الوزراء الصهيوني ) :


إن القدس هي العاصمة الأبدية (لإسرائيل) وستبقى موحدة تحت السيادة
(الإسرائيلية) ولن تقسم أبدا.


إذاً هم يجاهرون بأن القدس لهم .. وتهويدها حقاً من حقوقهم ..

ونسف أي أثر إسلامي فيها .. واجب يحتّمه عليهم كتابهم ..

سؤالي هنا إلى قائد السلطة الفلسطينية ..

ماذا تنتظر بعد يا محمود عباس ..

هل ما زلت مُصرّاً على التفاوض .. وعلى محادثات السلام

ومعاهدات خائبة لا فائدة منها سوى المتاجرة بفلسطين

لأجل مصالح شخصية .. أليست هذه خيانة للوطن ؟؟

ثم تأتي لتقول ..

( المقاومة أصبحت عبثية وتضر أكثر مما تنفع ) ..

ماذا بعد ؟؟!! والى متى هذا الخضوع ؟؟!!
أما سؤالي لكم إخوتي ..

في الوقت الحالي وفي ظل الأزمات التي تمر بها فلسطين

والعمل الإسرائيلي المتواصل لتهويد القدس .. وبناء مستوطنات

إسرائيلية بأعداد كبيرة جداً .. إضافة إلى الخطر الذي يهدد

المسجد الأقصى ..

هل هناك حل آخر غير المقاومة ؟؟

وان كنتم تعتقدون بوجود حل آخر .. فما هو هذا الحل ..؟؟


تحياتي لكم ..
__________________


سَكَتَ الكَلَامْ ، !



Algerie Mon Amour



وَجَاءَ هذا العَام
حَزيناً مثلَما تَوقَّعت
مُؤلِماً أكثر مِمّا توقَّعت
ومُوحِشاً كما لم أتوقَّع ،!





رد مع اقتباس