الاحتلال يسعى إلى شطب الوجود الثقافي بالقدس
مثقفون: سياسة الاحتلال بحق القدس إعلان حرب [ 25/03/2010 - 01:41 م ] ناشد مثقفون وأكاديميون ظهر اليوم الخميس (25-3) في غزة القادةَ العربَ المشاركين في القمة العربية القادمة في لبيبا؛ اتخاذَ قرار يُعيد الاعتبار إلى القدس وفلسطين المحتلة، مشيرين إلى أن الاحتلال ماضٍ في تهويد القدس وتقسيمها، وسرقة التاريخ الإسلامي وتقسيم المسجد الأقصى. وأضح المشاركون -في اعتصام نظَّمه "التجمع الوطني للمثقفين والأكاديميين" أمام مقر "المجلس التشريعي الفلسطيني" بمدينة غزة اليوم- أن سياسة الكيان الصهيوني في القدس هي بمثابة إعلان حرب على العالم العربي والإسلامي بأكمله. بدوره، قال الأكاديمي حسام عدوان رئيس "جمعية أساتذة الجامعات الفلسطينية": إن الاحتلال يسعى لشطب الوجود الثقافي والاقتصادي في القدس، بعد أن كانت مركزًا لهما قبل التسوية، مشددًا على أن هذه الهجمة تستوجب على الجميع مراجعة مواقفه وتحمُّل مسؤولياته في حماية المدينة المقدسية والمقدسات في فلسطين. وطالب عدوان الزعماء العرب في القمة باتخاذ قرار يَعتبر أن الهجمة على القدس إعلان حرب على العالم العربي والإسلامي بأكمله، مشددًا على ضرورة إعادة العرب الاعتبار للقدس وفلسطين بكل الوسائل التي تليق بمكانتهما. كما دعا إلى تحقيق الوحدة الوطنية على أساس الحفاظ على الثوابت، وتفعيل المقاومة ضد الاحتلال ووقف المفاوضات، وتجريم التنسيق الأمني، مطالبًا الفصائل بزيادة مساحة التحالف بينها وبين مختلف شرائح المجتمع الفلسطيني، وتشكيل قوى تحالف لها في المنطقة وتوسيع دوائر المواجهة في القدس لمواجهة الهجمة الاحتلالية.