لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
سبحان الله و بحمده عدد خلقه و رضاء نفسه و زنة عرشه ومداد كلماته
اللهم صلي على حبيبنا و نبينا و سيدنا محمد صلاة لا تنقطع ابدا ما دامت السموات و الارض
لا اله الله وحده لا شريك له عدد ما كان ، وعدد ما يكون ، وعدد الحركات و السكون
اللهم اغفر لي و لوالدي و للمؤمنين و المؤمنات وللمسلمين و المسلمات الاحياء منهم و الاموات
رب اغفر لي ولوالدي ، ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا
اللهم اهدنا الى طريق الحق و الصراط المستقيم وثبتنا عليه حتى نلقاك على ما تحب و ترضى من عبادك المخلصين
اللهم ارزقنا شهادة في سبيلك
اللهم امين
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد،
من سنن الله الكونية في خلقه اقتراف المعاصي، سواء علم العبد بتلك المعصية أم جهلها، ولذا شرع الله لعباده -امتناناً منه وتفضلاً- الاستغفار والتوبة.
قال تعالى-: (وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءاً أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُوراً رَحِيماً)(النساء: 110).
وقال -صلى الله عليه وسلم-: (قال الله يا ابن آدم إنك كل ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان منك ولا أبالي يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك ولا أبالي يا ابن آدم إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لأتيتك بقرابها مغفرة)(رواه الترمذي وصححه الألباني)، وقال -صلى الله عليه وسلم-: (والله إني لأستغفر الله وأتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرة) رواه البخاري.
قال علي رضي الله عنه-: "عجبت لمن يهلك ومعه النجاة قيل: وما هي؟ قال: الاستغفار".
تابع القراءة من خلال الرابط التالي