عرض مشاركة واحدة
  #30  
قديم 03-26-2010, 03:57 PM
 
بعدما رأت هيوري إصرار معلمتها وافقت على الذهاب معها إلى المكان الذي لا تعرف أين هو , و بعد دقائق من المشي وقفت المعلمة أمام شجرة كبيرة
المعلمة : هذه الشجرة تسمى بشجرة المستقبل و منها تحدد مستقبل بعض طلاب هوكايدو , بالمناسبة هل تجيدين التسلق ؟
هيوري : لا ادري , لكني اعتقد أني استطيع
المعلمة : حاولي لن تندمي , سوف أكون أمامك و أنت اتبعي خطواتي
هيوري : حسناً
كانت المعلمة سريعة التسلق مثل القرود و هذا زاد استغراب هيوري لأنه لا يبدو عليها أنها رياضية , و أخيرا وصلت المعلمة إلى القمة و هيوري من بعدها
المعلمة : لقد وصلت و أنت لا زلت في منتصف الطريق
هيوري : سوف أصل
و بعد جهد جهيد وصلت هيوري إلى القمة و جلست بجانب معلمتها , رأت هيوري منظراً رائعاً لم تره من قبل , رأت هوكايدو و المخيم و الطلاب و كل شيء يمكن رؤيته






هيوري بانبهار : معلمتي , المكان هنا جميل جداً
المعلمة : معك حق لكنه ليس بجمال تلك اللحظة
هيوري : أي لحظة ؟
المعلمة : سوف أعود إلى الماضي , هيوري سوف أتكلم معك بانفتاح أكبر , و انسي أني معلمتك الآن , هيوري أنت أفضل طلابي و الذي أعجبني فيك أكثر انك تشبهينني كثير عندما كنت في سنك في كثير من الصفات و التصرفات , لقد كنت مثلك مثالية و طالبة في هوكايدو
هيوري : لحظة لحظة , أنت من خريجي هوكايدو ؟
المعلمة : نعم , و كل المعلمون أيضاً
هيوري بعد أن اتسعت عيناها : لم اسمع بهذا من قبل
المعلمة : توقعي الأسوأ
هيوري : حمستني كثيرا , ماذا كنت تحبي أن تفعلي ؟
المعلمة : كل ما تحبي أن تفعليه , أنت نظيرتي المصغرة لا أكثر
هيوري : سوف أسألك سؤال قد يكون محرجاً أو سيئة قليلاً , هل كنت معجبة أو مغرمة بأحد الطلاب في السابق ؟




ضحكت المعلمة بشدة و ردت : نعم و لم تصدقي من هو , انه أستاذ الكيمياء
هيوري بدهشة مبالغ فيها : كيف , هذا لا يصدق
المعلمة : قل لك توقعي الأسوأ
هيوري : حسناً , ماذا كان يعجبك فيه ؟
المعلمة : أسئلتك محرجة لكن سوف أجيب , كانت تعجبني ثقته الزائدة بنفسه , كان واثقاً و مؤمناً بكل شيء يفعله , كانت لديه ثقة لا احد يقف أمام اندفاعها , كان طيب القلب و ذكياً جداً بل كان الأول على دفعتنا , كان مثل نيرو عندكم , لكن لم أبح له بشعوري له أبدا لأني كنت متأكدة انه هذا الإحساس نابع من صداقتنا فقط
هيوري : آه أنا آسفة
المعلمة : لا عليك أنت لم تفعلي شيئاً و أنا لست نادمة على شيءٍ تركته
هيوري : ما هي تلك اللحظة التي تكلمت عنها في بداية حديثنا ؟
المعلمة : في مثل هذا اليوم كنت اجلس هنا و معلم الكيمياء مكانك , و من هنا اخترنا مستقبلنا و هو بناء الأجيال , و عندما نظر إلى هوكايدو من هنا عزم على أن يكون معلماً فيها , و حقق مراده و أنا تمنيت الشيء نفسه , لكننا لم نلاحظ وجود أصدقائنا بالقرب منا فعندما سمعوا حديثنا أعجبوا بمستقبلنا فحققناه معاً و الذين يعتبرون جميع معلميكم الآن , لقد كنا رفقة رائعاً فعلاً




هيوري : ما أجمل رفقتكم
المعلمة : فعلاً , الصداقة شيء يدوم مدى الحياة على عكس الحب الذي اسر عقول الكثيرين هذه الأيام
هيوري بغضب : معلمتي أنت على خطأ
المعلمة : لماذا ؟ الحب سرعان ما يزول
هيوري : لا انه أقوى رابطة تربط أحاسيس الناس ببعضها
المعلمة : هذا الكلام غير منطقي أبدا و لا يمكن تصديقه أو التعايش معه
هيوري : الحياة ليست منطق , بل إنها واقع نعيشه و الحب شيء لا يمكن لا للمنطق و لأي علم استيعابه بل هو شيء في كل شيء
المعلمة : أنا لا أفهمك لكن ما دمت مصرة على مبدأك لن أقف في طريقك و لن أقف معك لكن النتائج لن تكون متوقعة و سوف تكون سيئة كما هي الحال مع كل من فكروا بطريقتك , صحيح أني كنت في عمرك لكن لم أفكر أبدا بهذا السوء
هيوري : آسفة على وقاحتي و تقليلي من مكانتك معي
المعلمة : لا أنت فقط عبرت عن ما بداخلك و هذا جيد لك , أوه الشمس بدأت بالمغيب , لقد تأخرنا هيا لنرجع إلى المخيم
هيوري : فعلا هيا





و من بعد هذا الحوار الطويل نزلا من على الشجرة و سارا إلى أن وصلا إلى المخيم حيث كان الجميع في انتظارهم , بقت المعلمة معهم لبعض الوقت و من ثم ودعت طلابها للذهاب إلى المدرسة تاركتهم ليستمتعوا بوقتهم , جلست ميكا بجانب هيوري
ميكا : هيوري , أريدك في موضوع , تعالي معي
هيوري : إلى أين ؟
ميكا : إلى أي مكان هادئ , تعالي بسرعة
هيوري : حسناً
أمسكت ميكا بيد صديقتها و مشت بها إلى ضفاف البحيرة ثم طلبت ميكا من هيوري الجلوس بقبرها على إحدى الصخور التي كانت ضفاف البحيرة المطلة على انعكاس البدر على سطحها
ميكا : هيوري كيف حالك ؟
هيوري : لماذا هذا السؤال الغريب ؟ أنا بخير
ميكا : لا ادري , اشعر أني لا أعرفك , كنت في الماضي تتكلمين معي كثيرا لدرجة الثرثرة , لكن الآن صمتي بشكل مخيف, أشعر بأني بعيدة عنك , هل حصل لك شيء أنا لا اعلمه ؟
هيوري : آسفة لأني تجاهلتك لكن حياتي تمر بزوبعة قوية انتظر حتى تهدأ حتى أعود كما كنت
ميكا بتردد و خجل : حسنا سوف أتكلم أنا , .......................



هيوري : تكلمي ماذا تنتظرين ؟
ميكا : آه يا هيوري , لم أتصور أني سوف أعجب بفتى من المدرسة و لاسيما ذلك الفتى
هيوري : هذا محمس جداً , من هو ؟ يبدو انه توشيرو أو الرسام تاشكي
ميكا بانفعال : لا لا , الأول سوف يشرحني و الآخر ليس برجل حتى أعجب به
هيوري : إذا من هو ؟
ميكا : انه سيد الفنون المسرحية هيجي
جاء الخبر كالصاعقة لهيوري , كيف تقول لها بأنه يحبها هي ؟ و هل تضيع أول من أعجبت به ميكا بهذه السرعة ؟ , و احتارت كيف تخرج نفسها من هذا الموقف , إنها مسألة مصيرية بالنسبة لأقرب صديقاتها , فهل تتركه و تبقى مع ميكا أو تبقى مع المسكين هيجي لأنه أول من اعترف لها
هيوري : ميكا , فلنكمل حديثنا ونحن نسير
ميكا : لا بأس
و بعد دقائق من المشي تكلمت هيوري
هيوري : ميكا , اشعر أني غارقة في بحر و الأمواج تتخبطني من كل الجهات
ميكا : و هل أنت تعرفين البحر أصلا ؟ أنت لم تره من قبل , لكن قولي ما بقلبك , أنا صديقتك في النهاية
هيوري : لا ادري كيف ابدأ لكن عديني
ميكا : أعدك بماذا ؟
هيوري : عديني بأن تبقي صديقتي مهما حدث
ميكا : لا اعرف ماذا تعنين لكن أنا أعدك بذلك
هيوري : هناك من أنا أحبه و هناك من يحبني , فمن اختار ؟
ميكا : الخيار صعب , لا ادري لقد وترتني
هيوري : آه الفترة التي كنت فيها بعيدة عنك حدثت لي أشياء كثيرة , اشعر بالحنين إليك
ميكا : هيوري , أنا قلقة تكلمي ماذا حدث ؟
هيوري : سوف أتكلم و انتهى الأمر , انظري إلى يدي اليسرى و ركزي على الحرف الذي نقش عليه
ميكا : انه حرف H انه الحرف الأول من اسم Hiyuri انه جميل في يدك
هيوري : انه ليس اسمي , فكري
ميكا : لا اعرف , قولي لي هيا
هيوري : بصوت حزين : الم تعرفي بعد ؟




ميكا : لا تقولي لي بأن هيجي ........
هيوري : نعم هو كذلك
ميكا : و أنت ؟
هيوري : أنا ماذا ؟
ميكا : ما موقفك منه ؟ , ماذا قلت له ؟
هيوري : لا ادري أنا حائرة بينه و بين نيرو لأن اليأس بدأ يتسلل إلى قلبي و بدأت اشعر بالتعب من ملاحقته مثل الدمية
ميكا و بقوة : هيوري ! أكذبي علي لكن لا تكذبي عليه , انه في انتظارك , في انتظار أن تردي عليه , انه إنسان و كل ثانية تمر عليه يتألم فيها , هيوري انتهى الوقت الذي كنت تعيشين فيه لوحدك , يجب أن تحددي موقفك من الآن . إما نيرو أو هيجي , لا يمكن اختيار الاثنين
هيوري : لماذا كل هذا الانفعال ؟



ميكا : أنت السبب في كل هذا , لقد تشوه هيجي عندما ركله نيرو على وجهه لكنه لم يغضب بل كان واثقاً انك سوف تعودين للاطمئنان عليه لكنك جريت وراء نيرو و عدتي معه حتى دون التفكير فيه , لقد أهداك هذا الخاتم ليكون معه و تكوني معه لكنك فعلاً ساذجة , للعلم هيجي ترك المخيم منذ فترة
هيوري بحماسة : إلى أين ذهب ؟
ميكا : كنت سأخبرك لكن ابحثي عنه بطريقتك الخاصة , لا استطيع التدخل في حياتك أكثر من هذا , نحن أصدقاء و سوف نضل إلا في اختيار المستقبل فهذا حق لك , أنا متعبة سوف أنام الآن , ليلة سعيدة
و رجعت ميكا إلى المخيم تاركاً هيوري في حيرة و حسرة , جلست هيوري مع نفسها و بدأت في التفكير , من سوف اختار هيجي أم نيرو الأمر صعب و بدأت تشد شعرها و تصرخ لوحدها و الدموع تنهمر من عينها من الأحداث التي لا تعرف إلا الأبيض أو الأسود , كل ما فعلته بعد ذلك أنها رجعت إلى خيمتها و سلمت نفسها للنوم العميق متأملة على أن الغد سيكون أفضل .
__________________
Welcome to Kingdom Of The World
.
It's like a monkey and Crazy too but some time the Crazy and the monkey make the girl Beautiful isn't ?

صور من لعبتي المفضله وجميع سلاسلها
Assassin’s Creed











من السهل جدا ان يضحي الشاب من أجل
فتاه ولكن من الصعب أن تجد فتاه تستحق التضحية، لاتحزن إن خانتك فتاه فهي كالطير يشرب من كل قناه


لا تخندع وراء الوجة الجميل فقد يكو يحملا سما قاتلا فالفتاه كالواعاة المظلم لا تعرف ماذا بداخل

بسببها خسرت كل اصحابي
ومن ثم خسرتها هي
وفي النهاية خسرت كل شئ
الناس ينظرون لي بحقارة

هذا هو الذي باع اصحابه من اجلها!
وفي النهاية لم يبقي لي احد غيرك يالله

القلب الحزين لا يعرف الحب

اري نفس وحيد اطار الموت والحياه تلاحقني
اطارد الموت بخطي واسعه فيهرب مني باوسع منها
اري الحياه تلاحقني فانفر منها واهرب باحثنا عن الموت
ليئخذني ويبعدني عن الحياه اللعينهولما تهرب ايها الموت الجبان
انا خلفك اينما ذهبت
لأني لن اقبل بالحياه التي تطاردني بل افضل مطاردك
فانت افضل عندي من الحياة وحدي في عالم ملئ بالناس