إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ ءَامَنُوا فِي الحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الأَشْهَادُ (51) يَوْمَ لاَ يَنفَعُ الظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ وَلَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ (52) [سورة غافر]. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِكَ، تَهْدِي بِهَا قَلْبِي، وَتَجْمَعُ بِهَا أَمْرِي، وَتَلُمُّ بِهَا شَعْثِي، وَتَحْفَظُ بِهَا غَائِبِي، وَتَرْفَعُ بِهَا شَاهِدِي، وَتُبَيِّضُ بِهَا وَجْهِي، وَتُزَكِّي بِهَا عَمَلِي، وَتُلْهِمُنِي بِهَا رُشْدِي، وَتَرُدُّ بِهَا أُلفَتِي، وَتَعْصِمُنِي بِهَا مِنْ كُلِّ سُوءٍ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ إِيِمَاناً أَهْتَدِي بِه، وَنُوراً أَقْتَدِي بِه، وَرِزْقاً حَلاَلاً أَكْتَفِي بِه. اللَّهُمَّ ثَبِّتْ فِي الخَيْرَاتِ وَطْأَتِي، وَنَفِّسْ بَعْدَ المَوْتِ كُرْبَتِي، وَبَارِكْ لِي فِي مَصِيرِي وَمُنْقَلَبِي، وَلاَ تَخْفِرْ ذِمَّتِي يَا غَايَةَ رَغْبَتِي. اللَّهُمَّ أَعِنِّي عَلَى المَوْتِ وَكُرْبَتِه، وَالقَبْرِ وَغُمَّتِه، وَالصِّرَاطِ وَزَلَّتِه، وَيَوْمَ القِيَامَةِ وَرَوْعَتِهِ. اللَّهُمَّ إِنّا نَعْلَمُ أَنَّ نَصْرَكَ لآتٍ فَهَيِّئْ لَنا أَسْبَابَهُ وَاجْعَلْنا مِنْ جُنْدِكَ الغَالِبِينَ
اللَّهُمَّ عَجِّلْ بِالفَرَجِ يَا مَنْ بِيَدِهِ مَفَاتِيحُ الفَرَجِ
اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ..