استغربت دعوة رفع الحصار دون خطة
"حماس": نتائج القمة العربية دون المستوى [ 28/03/2010 - 08:51 م ] القمة العربية بدأت وانتهت .. والنتائج دون مستوى التطلعات قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إن نتائج القمة العربية في ليبيا، التي اختتمت أعمالها اليوم الأحد (28-3)، جاءت دون مستوى تطلعات الشعب الفلسطيني وآمال الجماهير العربية، مشيرة إلى أن قرارات القمة لم تقدّم الأجوبة المطلوبة على التحديات التي تواجهها الأمية، وفي مقدمتها غطرسة الاحتلال الصهيوني المستمر في احتلال الأراضي العربية، وتهويده للقدس وتهديده بهدم المسجد الأقصى. واعتبرت الحركة في بيان صادر عن مكتبها الإعلامي، وصل "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة منه مساء الأحد، أن "تمسّك القمة بالمفاوضات كخيار إستراتيجي، دون البحث في الخيارات البديلة وفي مقدمتها المقاومة؛ سيزيد من غطرسة الاحتلال الصهيوني، فالحديث عن ربط استئناف المفاوضات غير المباشرة بوقف الاستيطان جرى تجريبه، عندما رد الصهاينة على لجنة المتابعة العربية بالمزيد من المشاريع الاستيطانية في قلب القدس". وأضافت تقول: "لقد تطلع الشعب الفلسطيني، ومعهم أبناء الأمة إلى إعادة النظر في خيارات العرب السياسية، بالتوحد حول إستراتيجية جديدة تعتمد على وحدة الصف العربي في دعم المقاومة التي أثبتت قدرتها على دحر الاحتلال دون قيد أو شرط من جنوب لبنان وغزة". وأبدت حركة "حماس" استغرابها من أن "يكتفي العرب بالدعوة لرفع الحصار عن غزة في الوقت الذي لا يتخذون فيه أية خطة جادة وعملية في هذا الاتجاه، فالشعب الفلسطيني كان ينتظر من القادة العرب قراراً برفع الحصار الظالم عن غزة فوراً، فمعبر رفح هو منفذ مصري ـ فلسطيني، والحديث عن تحميل الاحتلال مسؤولية الحصار لا يعفي العرب من دورهم في فتح المعبر، والسماح لمليون ونصف فلسطيني من التواصل مع محيطهم العربي". واعتبرت الحركة في بيانها قرار القمة العربية بدعم صمود الأهل في القدس، "خطوة غير كافية لحماية القدس من الاستيطان والتهويد..، فالعرب بيدهم أوراق متعددة لدفع الاحتلال إلى وقف إجراءاته التهويدية ومشاريعه الاستيطانية في القدس، وليس أقلها من تفعيل المقاطعة وإغلاق السفارات الصهيونية، والمكاتب التجارية في بعض العواصم العربية".