الرئيس السوري انتقد الحلول الاستسلامية
سجال كلامي بين عباس والأسد بشأن المقاومة [ 28/03/2010 - 09:53 م ] شهدت القمة العربية، التي اختتمت أعمالها الأحد (28-3) في مدينة سرت الليبية، سجالاً كلامياً حاداً بين الرئيس السوري بشار الأسد ورئيس السلطة (المنتهية ولايته) محمود عباس، أثناء جلسة ساخنة بشأن كيفية التعامل العربي مع المقاومة الفلسطينية. وبحسب ما أفاد به مراسل "الجزيرة"؛ فإن الرئيس الأسد شدد على ضرورة دعم المقاومة الفلسطينية، واعتبر المقاومة بأنها "الخيار الإستراتيجي للعرب والفلسطينيين"، بينما أكد عباس أهمية التمسك بالخيار السلمي خيار إستراتيجي والابتعاد عن المقاومة المسلحة، التي طالما وصفها بالعبثية، مشيراً إلى أن "المقاومة السلمية هي الأنسب في الوقت الراهن"، على حد تعبيره. وأكد الرئيس الأسد على أن "ثمن المقاومة أقل من ثمن الاندفاع نحو حلول استسلامية"، مطالباً القادة العرب "بدعم المقاومة بشكل كامل أو وقف أي خطوات تجاه "إسرائيل على الأقل". من جانبها؛ أكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم أن بلاده ليست طرفا في أي بيان تصدره القمة بشأن المفاوضات غير المباشرة بين الفلسطينيين والكيان الصهيوني. وأكد أن دمشق كانت ضد المفاوضات غير المباشرة وكانت وحدها وما زالت، وقد ثبت صحة موقفها بعد أن قررت الحكومة الصهيونية توسيع الاستيطان بالقدس المحتلة.