أخمدتِ في صدري أصواتَ الدفوف
فنزعتُ قلبي بيدي , نحرتهُ
سكبتُ مائه في كأسٍ , أتجرعه
نثرتُ السؤرَ على حدِ السيوف
أتقيأ وهمي وعلقمي
أحتسي ترياقَ دمي
ألعق ما سال مني على الكفوف
تجنبيني , أهربي من ساحتي
فأنا لقهرك شغوف
لا تصدقي شيطانك أني سأكون لحظةٍ عطوف
قرعتُ الطبولَ أعلنتُ الحربَ وصففتُ الصفوف
شمرتُ عزمي وبَذرتُ براثن غضبي مع الرعوف
زرعتُ على حافة بركاني غسليناً للضيوف
مذاقهُ لظى آلامي
رائحتهُ زخم الخوف
أرحلي من أرضي
إن خطوتِ خطوة ستهوي حتماً في الحتوف
.
,
أحمد عبد العظيم
.