عرض مشاركة واحدة
  #323  
قديم 03-29-2010, 10:05 PM
 
جزء من الحملة التي يشنها الاحتلال على الفلسطينيين
أطفال الخليل براءة مسحوقة بمحاكم الاحتلال (تقرير)
[ 29/03/2010 - 05:03 م ]



أفرجت سلطات الاحتلال مساء الثلاثاء (23-3) عن الطفلة سهاد العويوي (13عاما) من سكان البلدة القديمة في مدينة الخليل، بعد احتجاز دام لخمس ساعات لم تشفع للطفلة العويوي براءتها ولا كونها طفلة لم تدرك بعد حجم الحرب التي يتعرض لها أقرانها في مدينة الخليل، حيث نقلت إلى احد مراكز التوقيف في الخليل وقد أغمي عليها لهول المفاجأة، ولم بفرج عنها إلا بعد تعهد مكتوب وقعت عليه لضمان عدم المساس بأمن الجيش والمغتصبين في الخليل.
البراءة في قفص الاتهام
اعتقلت سلطات الاحتلال مع بداية العام 2010 أكثر من (36) طفلا تحت طائلة التعذيب والشبح والضرب، وبحسب الأمر العسكري الصهيوني (132) الصادر من قائد الجيش الصهيوني في الضفة الغربية، الذي حدد فيه سن الطفل من هو دون السادسة عشرة والذي يخالف المادة (1) من اتفاقية الطفل والذي عرف بموجبها بأنه الإنسان الذي لم يتجاوز سن الـ 18، ما لم يبلغ سن الرشد قبل ذلك بموجب القانون المنطبق عليه.
وتأتي حملة اعتقال الأطفال في مدينة الخليل كجزء من الحملة الكبيرة التي يشنها جيش الاحتلال ضد مواطني المحافظة، حيث اعتقلت سلطات الاحتلال خلال شهر شباط لوحده أكثر من (120) مواطنا بتهم مختلفة، وتم تحويل ثلاثين أسيرا إلى مراكز التحقيق في عسقلان والمسكوبية بحسب إفادتهم لمحامي نادي الأسير.
استهداف أطفال البلدة القديمة
في الأسابيع القليلة الماضية استهدفت سلطات الاحتلال العديد من الأطفال بينهم أطفال فلسطينيون يقطنون البلدة القديمة في الخليل، ويعد الطفل الحسين المحتسب من الخليل نموذجا صارخا لحجم المأساة التي يعيشها أطفال الخليل، حيث وجهت للطفل المحتسب عدة تهم وتم احتجازه لمدة (18) يوما باعتباره يشكل خطرا على امن الاحتلال في المدينة.
وعلى ذات الشاكلة اعتقلت سلطات الاحتلال الطفل هارون أبو ميزر 15عاما من سكان البلدة القديمة، وتم تقديمه للمحاكم الصهيونية وأفرجت عنه سلطات الاحتلال بكفالة مالية مقدارها (1500) شيكل، ويحاول جنود الاحتلال فرض الهيمنة والسيطرة الكاملة لقواته وقطعان المستوطنين في البلدة القديمة وسحق أي وجود عربي للفلسطينيين هناك.
ويتعرض طلاب وطالبات المدارس لعملية ترويع ممنهجة أثناء ذهابهم وإيابهم إلى مدارسهم في البلدة القديمة، خاصة تلك التي تقع تحت السيطرة الأمنية الصهيونية.
أطفال مخيم العروب
وفي صعيد متصل شهد مخيم العروب وبلدة بيت أمر شمال الخليل خلال العام 2010 حملة صهيونية متصاعدة بحق الأطفال، حيث تقوم سلطات الاحتلال بحملة اعتقالات بالجملة بين الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين (16-18) عاما ويتم اقتيادهم إلى مراكز التوقيف وتصدر أوامر اعتقال بحقهم.
عدد كبير من هؤلاء الأطفال يتعرضون للشبح والتعذيب والأذى النفسي، هذا ما حصل بحق الأطفال ادهم أيوب 17عاما وامجد العسعيس وادهم أبو طعيمة وهيثم أبو عادي (14عاما) وصلاح الطيطي (14عاما)، حيث تم اعتقال الأخيرين من بيتهم في مخيم العروب بعد عملية تفتيش واسعة للحي الذي يقطنون فيه.
ولم يكن حظ الأطفال إبراهيم عوض (17عاما) ومهدي عادي (16عاما) أحسن حالا من الفتى قصي حسان (15عاما) من نفس سكان المخيم، والذي تم الاعتداء عليه وعلى جدته بالضرب بأعقاب البنادق قبل اقتياده إلى مركز التوقيف.
ومن بداية العام الحالي 2010 شهدت بلدة بيت أمر شمال المدينة سلسلة من الاعتداءات التي نظمها جيش الاحتلال بحق الأطفال، كان بينها احتجاز أكثر من (15) طالبة بعد اقتحام لحرم مدرسة (زعتة المختلطة) شرق البلدة وترويع الطالبات، وكذلك قامت سلطات الاحتلال باعتقال عدد من الأطفال في البلدة بعد تفتيش منازل ذويهم.
ونفذت سلطات الاحتلال حملة اعتقالات منذ بداية العام شملت بلدة سعير ويطا في محافظة الخليل ومخيم الفارعة وبلدة سلوان في محافظة القدس بينهم الطفل محمد صيام ومحمد عودة ومحمد زيتون ومحمد العباسي، وأضافت مصادر تعنى بحقوق الطفل أن أعمار هؤلاء الأطفال تتراوح بين (11-13 عاما)، وأضافت أن الأطفال المذكورين تعرضوا للضرب والشبح في معتقل المسكوبية.
رصاص الاحتلال لم يرحمهم
وكان العام 2010 شهد العديد من حالات الاعتداء بالرصاص الحي والمطاطي بحق الأطفال، فقد أصيب الفتى ماجد جرادات (16عاما) من بلدة سعير برصاصة مطاطية في اليد والبطن، بعد أن أطلق عليه جنود الاحتلال النار بالقرب من نقطة عسكرية شرق الخليل.
فيما اعتدت قوة صهيونية على الفتى أسامة أبو عرقوب (16 عاما) من دورا، وأصيب الفتى احمد مصلح (17 عاما) وبهاء علامي (15عاما) بعيارات مطاطية خلال اعمال عنف مارسها جنود الاحتلال بحق أطفال بلدة صافا شمال الخليل، فيما أصيب الفتى هشام أخليل خمسة أعوام بحالة اختناق جراء مهاجمة جنود الاحتلال لحي سكني في نفس القرية.
__________________
رد مع اقتباس