03-30-2010, 11:16 PM
|
|
المستشارة الألمانية في «زيارة صعبة» لتركيا أردوغان لميركل: لماذا كل هذه الكراهية؟! اردوغان مستقبلاً ميركل في انقرة وصلت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إلى أنفرة في زيارة تستغرق يومين، تأتي في وقت تخيم عليه خلافات بين البلدين حول بعض القضايا، ومن بينها رغبة أنقرة في الحصول على عضوية كاملة في الاتحاد الأوروبي. وتشمل المباحثات المفاوضات المتعثرة بشأن انضمام تركيا للاتحاد، والموقف من إيران وإسرائيل وقضية المصالحة مع أرمينيا على خلفية مذابح الأرمن، كما ستشمل خطط الاتحاد الأوروبي لمد خط أنابيب غاز على امتداد 2000 ميل من بحر قزوين إلى أوروبا عبر النمسا، وهو المشروع المعروف باسم خط غاز «نابكو».
واستبقت ميركل زيارتها بالتأكيد مجددا على أن تركيا يجب أن تحصل على «مزايا تفضيلية» وليس على العضوية الكاملة للاتحاد الاوروبي، وهو الموقف الذى أغضب تركيا ودفعها الى مطالبة ميركل بالالتزام بمبدأ «العقد شريعة المتعاقدين»، الذي تقوم على أساسه المفاوضات، وتجلى في رد أردوغان عليها بالتساؤل: «لا أفهم ما سبب كل هذه الكراهية، هل ان تركيا تمثل بالنسبة الى ميركل كبش فداء؟».
تباين ألماني
وعلى خلفية الزيارة، حذّر رئيس حكومة ولاية بافاريا الألمانية، هورست زيهوفر من انضمام تركيا للاتحاد، وقال «توضح اليونان لنا التحديات التي يواجهها الاتحاد». ورأى أن مسألة «الشراكة المميزة هي أفضل عرض ممكن».
اما رئيسة حزب الخضر كلاوديا روت فقد حذرت من اقتراح «الشراكة المميزة»، وقالت إن على ميركل السعي لحصول تركيا على عضوية الاتحاد.
من ناحية أخرى، رحّبت غرفة التجارة والصناعة الألمانية بالعلاقات الاقتصادية مع تركيا، لكنها طالبت بتحسين بعض الأمور. وقال رئيس الغرفة هانز هاينريش دريفتمان «الاقتصاد يحتاج لأسواق مفتوحة وتركيا مندمجة مع الاتحاد بشكل أكبر مما يعتقد، من خلال الاتحاد الجمركي».
أزمة المدارس
وقبيل زيارة ميركل تركيا، طالب أردوغان باعتماد مدارس ثانوية تركية في ألمانيا وهو ما عارضته ميركل، مؤكدة ضرورة تعلم الأتراك اللغة الألمانية.
__________________ |