لوقف انتهاكاته بحق الأسرى
أسرى "حماس": الفعاليات الاحتجاجية للضغط على السجان [ 31/03/2010 - 08:53 ص ] 
أصدرت الهيئة القيادية العليا لأسرى حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في السجون والمعتقلات الصهيونية؛ بيانًا بمناسبة قرب بدء الخطوات الاحتجاجية التي أعلنت عنها الحركة الأسيرة لشهر نيسان (أبريل). وقالت الهيئة في بيانها اليوم الأربعاء (31-3): "إن هذه الخطوات الاحتجاجية تأتي في سياق الضغط على السجَّان الظالم من أجل وقف ممارساته غير الإنسانية ضد الأسرى والأسيرات في كافة السجون والمعتقلات". وشدَّدت الهيئة على دعمها الخطوات الاحتجاجية التي أُقرِّت، وهي إضراب كامل عن زيارات الأهل في كافة السجون والمعتقلات خلال شهر نيسان (أبريل) القادم، يتزامن معه إضراب عن الطعام في جميع أيام الزيارة. وأضافت أن "هذه الخطوات الاحتجاجية اتفق عليها جميع الفصائل، التي أقرَّت أيضًا أن يكون يوم الأسير الفلسطيني (17-4) يوم فعاليات خاصة". وأكدت أن قرار الحركة الأسيرة الفلسطينية جاء تعبيرًا عن حالة الغضب العارم التي تسود السجون نتيجة الممارسات التعسُّفية التي تمارسها إدارة مصلحة السجون على جميع الأصعدة؛ فهنالك من الأسرى من هم في أقسام العزل الانفرادي وأمضَوا أكثر من ثماني سنوات في ظروفٍ حياتيةٍ صعبةٍ للغاية. كما أن سياسة الإهمال الطبي المتعمد باتت تهدِّد حياة العشرات من الأسرى المرضى الذين يعانون الأمرَّيْن في سجن الرملة وباقي السجون. ونوَّهت بأن سياسة منع زيارات الأهل لم تتوقف عند حرمان أسرى غزة البطلة، بل امتدَّت إلى منع المئات من أسرى الضفة وممارسة أبشع عمليات التضييق على الأهل أثناء رحلة الزيارة الشاقة، سواء بسياسة التفتيش المُذلِّة أو بتحديد الزيارة لبعض الأهل وحرمان الآخرين. كما عرج البيان على مسألة التعليم، قائلاً: "إن سياسة التضييق طالت حق الأسرى في إكمال التعليم، وتعدَّدت أشكال التضييق في إدخال احتياجاتهم الخاصة كالكتب والملابس وغيرهما، بالإضافة إلى منع الأسرى من مشاهدة قناة "الجزيرة" التي كانت تُعتبر متنفسًا مهمًّا لجميع الأسرى". وناشدت الهيئة في بيانها العالم العربي والإسلامي وكل المؤسسات الحقوقية والإنسانية والإعلامية؛ تفعيل قضية الأسرى الفلسطينيين ونقل معاناتهم واحتجاجاتهم إلى كل أحرار العالم.