بسم الله الرحمن الرحيم
من يأخذ عني هؤلاء الكلمات فيعمل بهن – أو يعلم من يعمل بهن - ؟ . فقال أبو هريرة
قلت : أنا يا رسول الله . فأخذ بيدي فعد خمسا وقال : اتق المحارم تكن أعبد الناس
وارض بما قسم الله لك تكن أغنى الناس ، وأحسن إلى جارك تكن مؤمنا
وأحب للناس ما تحب لنفسك ، تكن مسلما ، ولا تكثر الضحك ، فإن كثرة
الضحك تميت القلب
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2305
خلاصة حكم المحدث: حسن
حوارمع أغنى إمـرأة فى مصــر
بعد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا اللقاء من أروع اللقاءات بل هو أفضلها
أنها السيدة الأمية التى تعلمنا من كلماتها على قلتها
وفهمنا هدفها من عباراتها على بساطتها
وتأثرنا بألفاظها من نقاء صدقها
فالحمد ديدنها
والشكر ماليها
والله حاضرها
والرسول شاغلها
والرضا ساكنها
والود ّ نابت ٌ فيها
يالها من إمرأة هزت مشاعر ناظريها
هي لم تثمل حوارها ولا افتعلت نواحيها
هي لم ترآى لربح زهيد أو شهرة تجنيها
لكن على سجيتها وفطرتها السليمة
أجابت بالحقيقة وتوجهت بالقلب لباريها
مرة بالحمد الجزيل وتارة بالثناء الجميل
وأخرى بالدعاء للفتية بالحفظ والنصرعلى أعاديها
نعم إنها عملة نادرة ... فى زماننا وزمانها
إنها الفكرة الصائبة التى يجب استيعابها
والقناعة الخالصة دون تنقية إن أردت أن تجنيها
ماذا عساي أن أقول وأنا المبهور بكلماتها
جمعت ما بين القناعة والرضا والحب والتوحيد والحمد والشكر والرب
والرسول أه وألف أه فقد خانت كثيرمنا تلك الامور
فهل لنا فى هذه المرأة أسوة بعد الرسول؟؟؟