شبهت عملية خان يونس بعملية أسر شاليط
صحيفة: حماس تتفوّق إستراتيجياً على "إسرائيل" [ 31/03/2010 - 08:31 م ] رصدت صحيفة صهيونية باهتمام ما وصفته بنجاح مقاتلي حركة "حماس" في النيل من اثنين من العسكريين الصهاينة، أحدهما نائب قائد كتيبة في لواء "غولاني"، في خان يونس الجمعة الماضية، مشيرة إلى أن ذلك يشير إلى تفوّق "حماس" إستراتيجياً على "إسرائيل". وشبّهت صحيفة /إسرائيل اليوم/ في مقال لها نُشر اليوم الأربعاء (31-3)، عملية التصدي في خان يونس من حيث أهميتها، بأنها تشبه تماماً عملية أسر الجندي الصهيوني جلعاد شاليط، والذي دخل العام الرابع وهو في قبضة المقاومة، "وهي العملية التي تمت بعد نجاح النشطاء الفلسطينيين في القبض على شاليط واقتياده لغزة، حيث قاموا بفتح ثغرة في الجدار العازل المحيط بالقطاع وتسللوا منها إلى داخل "إسرائيل" حيث اشتبكوا مع أفراد الفرقة وأسروا شاليط وعادوا به إلى القطاع". وقالت الصحيفة: "الحاصل أن هذه الحادثة المشؤومة (أسر شاليط)، التي ما زلنا وإلى الآن ندفع ثمنها؛ تثبت حقيقة أساسية، وهي أن كبار قادة حماس يفكرون جيداً في التصدي لـ "إسرائيل"، ويعرفون كيف يتعاملون معها. الأهم من هذا وذاك أن كبار القادة العسكريين التابعين لحركة حماس أصبحوا بالفعل أزمة وصداعاً مزمناً في عقل (إسرائيل)". وخلصت الصحيفة إلى القول: "عموماً، اعتبر أن ما حدث من حركة حماس بمثابة درس قاس يجب الالتفات إليه، خاصة أن الحركة نجحت ورغم الإمكانات البسيطة لها على الصعيد التقني والمادي في التغلب على "إسرائيل" بهذه الجولة، والأهم أنها باتت قوية أكثر من ذي قبل، وهو ما يقرع جرس إنذار حاد يجب الالتفات إليه والحذر منه، حتى لا نتأثر سلبيا في النهاية بما يحدث، وتعود صواريخ حماس مرة أخرى إلى الانهمار على سكان "إسرائيل" كالمطر لتخلف الجرحى والقتلى من ورائها"، على حد تعبيره.