بسم الله الرحمن الرحيم
منذ يومين بدأ السيد المالكي خطة أمنية جديدة لبغداد ، و هذه الخطة مثل سابقاتها دائما و ابدا هدفها الاول و الاخير هو محاولة قتل العدد الاكبر من أهل السنة و في نفس الوقت اعطاء شعور من الرهبة لباقي المناطق السنية في بغداد لاجبارهم على النزوح و ترك بغداد .
و لا يخفى على اي مراقب ان هذه العمليات كلها تجري على مناطق اهل السنة مثل احياء بغداد القديمة و هي كلها سنية و حتى بعض العوائل الشيعية المتواجدة في تلك المناطق هي منصهرة اجتماعيا و نسيجيا مع اهل تلك المناطق فهم يقاتلون الى جنب السنة ضد دولة المليشيات بالرغم من كونهم من الشيعة و هم يعرفون ان الاحزاب الشيعية التي تشارك في هذه الدولة هم من حثالات المخابرات الايرانية المجوسية.
و مما يميز هذه العملية الجديدة انها تختلف نوعا ما عن سابقاتها ، فالرئيس الامريكي جورج بوش و لعدة اسباب معروفة هو المساهم الاكبر في هذه العملية و ان الحكومة العراقية (اذا صح التعبير) مدعومة بشكل اكبر هذه المرة لاجراء عملية ضخمة على بغداد ، فكل الدلائل تشير الى ان اي مشروع سياسي في العراق لن يبدأ الا بعد ان تنزع بغداد ثوبها السني و تلبس عمامة سوداء تنسج في ايران .لذلك فقد بدأ السيد مقتدى الصدر يعجل اجراءاته و فرض على سكان مدينة صدام سابقا و مدينة الثورة حالياً التجنيد الالزامي لبدأ معركة بغداد الكبرى .
و تبقى ارادة الله .