هذا مقتطف للحوار الذي تم مع سفير فلسطين للاطفال على قناة الجزيرة , ألقى قصيدة للشاعر عمر خليل عمر بعنوان *سنظل كالزيتون* , فقال:"سنظل كالزيتون. أقتلوا ما شئتم . وأقتلوا من شئتم. وأشرعوا سيوفكم . وأطلقوا رصاصكم من أنتم ؟يا قاتلين كل شيء ,يا سارقين كل شيء من أنتم؟. إني أشك ألف مرة أنكم بشر من أنتم ؟ كسرتم الالواح . سرقتم الافراح من قلوبنا . نتأتم الجراح زرعتم الاطراح في بيوتنا . من أنتم؟ من أنتم يا جيفة البشر ؟ صنعتم من عجلكم إلاها وقلتم إنه القدر . فتلتم الأزهار والنبات والشجر جرفتم التراب والبيوت والبشر. روعتم الإنسان . حاربتم الأمان. قتلتم النهار والضياء والهواء. محتقم القمر. لن يغفر الشجر ,لن يغفر الشجر . لن تنحني الهامات ,لا ,لا ,لن يسكت الحجر. أطلق رصاصك أيها الوغد الجبان . أطلق رصاصك نحن لا نخشى الرصاص . لا النار ترهبنا ,ولا عصف الرياح . إنا صنعنا من جراحات العذاب لنا وشاح. سنظل مثل الصخر في جبل الخليل . سنظل كالزيتون في أرض الجليل . سنظل كالشهداء في احياء غزة ,فهم الدليل . وهم القناديل المضيئة للسبيل . وبكفهم يشدوا الحجر . يا قاتل الاطفال ,إنا سائرون,حتى ولو عجنوا مع الخبز المنون. لن نرهب الرشاش والصاروخ والمدفع. لن نشرب الذل المعتق من كؤوس في خوابي القوم تصنع. لن يخضع الشعب المعمد بالدماء ولن يلين. فلقد حلفنا ,فلقد حلفنا أن أن نكون. فليخسأ المتخاذلون المرجفون . وليذهبوا لجهنم ,فهي المصير لكل خوان خؤون. وسيلعنون ويلجمون بالنار دوما والحجر . يا قاتل الزيتون والحب وأسراب الحمام . أين السلام؟, أين السلام ,يا سارق حلم السلام؟. بل تقطعوا رأس السنابل,ولتحصدوها بالمناجل والقنابل. لا ,لا , لن يموت الزرع في أرضي ولن يجث لقاتل. فالارض حبلى بالمقاتل والمناضل . هي أقسمت , هي أقسمت بالله , وبالاقصى وبالوطن المكبل بالسلاسل,أن تقاتل ,أن تقاتل, أن تقاتل. حتى يزول الليل عنها والظلام. وتغرد الاطيار ألحان السلام. ويقول كل المؤمنين ,المجد لك يا ربنا ,والنصر لك يا شعبنا ,والحب لك يا أرضنا . ويقول كل العالمين .آمين , آمين هذه رسالة شعبنا صنع السلام في أرضنا . في فلسطين الحبيبة بيتنا . للعالمين ,للعالمين".
__________________ |