زهرة ربيع
بدتي لي كزهرة ربيع تحركها نسمات الهواء البارد
تسيرين على الارض هوناء بخفه ورشاقة ودلال
مددت يدي فأخذتك من أطراف يدك مستغرباً
تلك الالوان التي تحملها أطرافك الوان قد تشبه
لحداً كبير الوان الطيف السبع التي تظهر بعد
هطول المطر كنتي روعه في جمالك وبهائك كان من حسن
حظي أن أجدك قبل غيري من الناس التي كانت
متعوده المرور من ذلك المكان لتلهو في تلك الفيافي
المغطاه بالحشائش الخظراء والاشخار التي تضلل
العاشقين من أشعة الشمس كان من حِسن حظي
أن أستمتع بجمال ألوانك .
لقد أشفقت عليك وأنا أرى الماره يتهامسون عليك
دون أن تأخذهم شفقه أورحمة.
كنتي تتدارين ورأ قطعت قماش قد أسدلتيها على
رأسك لقد بكيت بمراره في تلك الاحظه وتبادا
عليى أني أفقد زهرة ربيع عمري .
زهره لطالما حلمت بها أن تبقا بجلنبي تحسسني
بجمالها برشاقتها بنعومة يديها بهمسات أشعارها
بعذوبت صوتها .
أنك ما زلتي زهره في عمر الصباء تحتاجين الى من
يخذ بيديك لا تدعي الغرور والفتون بالجمال يجرف
بك الى عالماً مجهول والمزعوم بتقدم كوني كما أنتي
بتلك الصفات الجميله والاخلاق الحميده .
فأنتي مازلتي زهرة ربيع أنتي زهرة ربيع..
مــــنـــقـــول
أن شاءالله تعجبكم