"صعَّد هجمته الشاملة على الفلسطينيين"
العدو الصهيوني قتل 8 ونفَّذ 70 توغلاً خلال شهر [ 04/04/2010 - 01:51 م ] صعَّد الاحتلال الصهيوني من هجمته الشاملة على الشعب الفلسطيني، مستهدفًا الإنسان والمقدسات، والتهام الأرض عبر "الاستيطان"، ومحاولة تغيير الهوية الفلسطينية الوطنية والإسلامية عبر سياسة التهويد الممنهجة والمتواصلة. وقالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، في تقريرها الشهري الذي تلقَّى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة منه الأحد (4-4): "على مدار الشهر المنصرم قتل الجيش الصهيوني ثمانية مواطنين في قطاع غزة والضفة الغربية". وأوضحت أن قوات الاحتلال الصهيوني واصلت استباحتها مدن الضفة الغربية برغم التنسيق الأمني القائم بينها وبين أمن سلطة رام الله هناك؛ حيث قام جيش الاحتلال باعتقال 114 مواطنًا من أنحاءٍ متفرقةٍ في مدن الضفة الغربية؛ وذلك عبر ما يزيد عن 70 توغلاً لجيش الاحتلال في قطاع غزة والضفة الغربية، عدا عشرات الإصابات للمواطنين الفلسطينيين أثناء المسيرات الاحتجاجية على السياسة العدوانية الصهيونية، ووقوع عددٍ من الإصابات نتيجة الغارات الصهيونية التي شنَّها الطيران الحربي "الإسرائيلي" على أهدافٍ مدنيةٍ في قطاع غزة. كما أشارت إلى مشاركة سلطة رام الله في الضفة الغربية في الهجمة الصهيونية على قوى المقاومة؛ حيث استمرَّت ميليشيا عباس في حملة استئصال المقاومة بشكلٍ عامٍّ، وضد حركة "حماس" بشكلٍ خاصٍّ؛ حيث تواصل حظر كافة أنشطة الحركة، واستهداف عناصرها عبر الاعتقال والملاحقة والإقصاء الوظيفي. وأوضحت أن عدد المختطفين من عناصر حركة "حماس" لدى ميليشيا عباس خلال الشهر الماضي 208؛ ما يعني ضعف العدد الذي اعتقلته قوات الاحتلال خلال الشهر نفسه، كما أن ذلك يعني زيادةً في عدد المختطفين لدى "فتح" في هذا الشهر عن عدد المختطفين في شهر شباط (فبراير)، وقد صاحب ذلك حملات اعتقال وحشية ضد عناصر حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عن طريق اقتحام البيوت والمساجد، عدا سياسة التعذيب الوحشي الذي مورس ضد المختطفين في أقبية التحقيق؛ ما نتج منه إحالة عدد متزايد من المعتقلين إلى المستشفيات بعد أن تدهورت حالاتهم الصحية. واستمرَّت سلطة رام الله في انتهاك القانون والدستور الفلسطينيَّيْن عبر الاستمرار في إقامة المحاكم العسكرية المُزيَّفة لمحاكمة عناصر حركة "حماس"، كما استمرَّت في رفض تنفيذ أوامر بعض المحاكم بالإفراج عن عددٍ من عناصر الحركة. وتبادلت سلطة رام الله الأدوار مع الكيان الصهيوني عبر اعتقال الأسرى الذي يُفرِج العدو الصهيوني عنهم، بينما يقوم العدو الصهيوني باعتقال عددٍ من المُختطفين الذين تفرج عنهم سلطة رام الله، في الوقت الذي كانت تقوم فيه ميليشيا عباس بتسليم المتسلِّلين الصهاينة إلى مدن الضفة الغربية.