حققت معدلات نمو فاقت ما تم تحقيقه بالضفة
الإيكونومست:"حماس" أدارت شئون القطاع بكفاءة [ 04/04/2010 - 06:25 م ] أكدت مجلة الإيكونومست البريطانية في عددها الصادر هذا الأسبوع أن حركة "حماس" تمكنت من تسيير شئون قطاع غزة بكفاءة جيدة، تؤكد مرونتها بعد مرور عام على العدوان الصهيوني ونحو ثلاثة أعوام على الحصار، لافتة إلى أن القطاع حقق نموا فاق نظيره في الضفة الغربية بحسب محللين.
وقالت المجلة التي تعد واحدة من أشهر المجلات الاقتصادية في العالم إنها رصدت عبر خبراء نجاح حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في تسيير شئون قطاع غزة بشكل جيد، وقالت: "بعد مرور أربعة أعوام منهكة في ظل الحصار فإن اهالى غزة وحماس، لا يزالون يتحكمون في الأمور بشكل جيد بما يضمن بقاءهم وذلك في مواجهة الظروف المعاكسة". واعتبرت أن نجاح "حماس" في الحفاظ على استمرار اقتصاد وإدارة غزة، "يدلل على المرونة التي تتمتع بها بعد مرور عام على العدوان الصهيوني عليه في شتاء العام الماضي"، مشيرة في نفسا لوقت إلى التداعيات الصعبة والمؤثرة للحصار المفروض على القطاع. وأكدت المجلة أن القطاعات الأساسية في القطاع تبدو أفضل خلال الأربعة عشر أشهر التي أعقبت الحرب عليها، لافتة إلى تمكن "حماس" من إزالة الحطام فيما بدأت الجامعة الإسلامية (على سبيل المثال) التي قصفتها قوات الاحتلال في العمل من جديد. واشارت إلى أن هذه النجاحات تتحقق رغم الضغوط التي تواجهها حركة "حماس" سواء من قبل قوات الاحتلال التي عادت لتنفيذ سياسة التوغلات شرق القطاع، أو من خلال محاولات عزل حكم "حماس" الذي تقوم به سلطة "فتح" في الضفة بدعم من أطراف إقليمية وصهيوأمريكية.