عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 04-04-2010, 10:17 PM
 
الحجاب... حرب من الخارج و الداخل !

أختي المسلمة.. يا من تهاونت وقللّت من أهمية أرتداء الحجاب أظن المؤامرة أصبحت واضحة أمامك... فاعلمي أنك تشاركين أعداء الدين في الوصول إلى أهدافهم الكامنة وراء عدم ارتداء الحجاب!
تذكري أنك لا محالة واقفة بين يدي الله تبارك وتعالى وأن مصير كل الناس ينتهي إلى القبر.
فهلاّ رجعت إلى صوابك وإلى حيائك كما يقول عليه الصلاة والسلام: { الحياء شعبة من الإيمان }.
هلاّ انتصرت لدينك ورجعت إلى لباس الطهر والعفاف هذا الحجاب الذي يستر لك عورتك ويحفظ لك كرامتك..
أختي الكريمة.. يقول عليه الصلاة والسلام: { ألا كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته }.
وأنت بدورك مسؤولة أمام الله عن تصرفاتك فعندما تخرجين من بيتك متبرجة تساهمين بشكل مباشر في فساد المجتمع الذي تنتمين إليه، وتؤثرين سلباً عليه.
فلا تكوني من الذين قال عنهم عليه الصلاة والسلام: { صنفان من أهل النار لم أرهما.. قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس.. ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات.. رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة.. لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها.. وإن ريحها لتوجد من مسيرة كذا وكذا }.
أختي الكريمة.. إن تمسكك بتعاليم دينك الحنيف وارتداءك الحجاب يعتبر جهاداً عظيماً في هذه الأيام ونحن نشاهد هذه الحرب الشرسة على الحجاب فهلا انتصرت لدينك وجاهدت نفسك الأمارة بالسوء وبذلك تحفظين كرامتك ومجتمعك من التفسخ والرذالة؟
وهذه فرصة لك أختي الداعية فلا تترددي عن دعوة أخواتك المسلمات إلى التمسك بالحجاب ولباس الطهر والعفاف بالترغيب والترهيب.
وأنت أيها الأب المسلم هل نسيت أنك مسؤول أمام الله عن بناتك والله سألك عنهن، ألم تفكر في يوم لمَنْ تتزين ابنتك عند خروجها من البيت؟
وأنت أيها الزوج.. بالله عليك هل فكرت لمن تتزين زوجك عندما تخرج من البيت وهل نسيت أن زينتها لا تنبغي لأحد غيرك من الرجال؟
ما أجمل تلك الرواية..
سنة 286 للهجرة احتجّت إمرأة مع زوجها إلى قاضي الري فادّعت على زوجها بصداق قيمته خمسمائة دينار قالت ما سلمه لي، فأنكر الرجل.. فجاءت المرأة بالبينة تشهد لها بالصداق، فقال الشهود نريد أن تكشف لنا عن وجهها حتى نعلم أنها هي زوجته أم لا.
فلما صمموا على النظر إلى وجهها قال الزوج لا تفعلوا إنها صادقة فيما تدّعيه فأقر بما ادّعت عليه صيانة لوجه زوجته أن ينظر إليه حتى من قبل الشهود في المحكمة للضرورة.
فقالت المرأة حين عرفت ذلك منه وأنه أقر فقط ليصون وجهها: هو في حل من صداقي في الدنيا والآخرة.
هذه هي الغيرة وهذه هي الحقيقة التي ينبغي علينا معرفتها.
أيها الأب وأيها الزوج وأيتها المرأة المسلمة.. اتقوا الله واعلموا أنكم إليه راجعون..
__________________
سأنحت كتاباتي بي " مجدافي " ...
لتكون كلماتي ,,, هي أخر " أوراقي " ...فأذا أسرني البحر وأسكنني في " أعماق قلبه "...
فقد لا أشاهدك..
ولكن !! قد تشاهدين " مجدافي "...
لان حياتي ,, كتب أن يكون معاشها في
(( خفايا البحار )) ,,









رد مع اقتباس