04-05-2010, 07:07 AM
|
| |
أكدوا التمسك بحق العودة فلسطينيو أوروبا يستهجنون تصريحات فياض [ 04/04/2010 - 07:32 م ]  ندد مؤتمر فلسطينيي أوروبا ومركز "العودة" بشدة بالتصريحات التي أدلى بها سلام فياض رئيس "حكومة" رام الله (غير الدستورية)، والتي تنازل فيها عن حق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى أراضيهم التي هجّروا منها قسراً على يد الاحتلال. وقال بيان مشترك وصل "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة منه اليوم الأحد (4-4): "لقد استقبلنا ببالغ السخط، التصريحات التي أدلى بها سلام فياض ونشرتها صحيفة "هآرتس" العبرية، والتي أقدم فيها على إعلان تنازله عن حق الشعب الفلسطيني في العودة إلى أرضه ودياره، وأبدى فيها تأييده لما يسمّى "يهودية دولة" الاحتلال، في موقف يدعم التوجّه المحموم لمنح الشرعية للعنصرية الاحتلالية ويُنذر بتهجير جماعي لأبناء شعبنا في الداخل الفلسطيني المحتل سنة 1948، مع ضرب حق العودة وتقزيمه بالمناداة في حصره ضمن مناطق محدودة ضمن الضفة الغربية". وأضاف: "من المُستهجَن أن تُداهِم شعبَنا هذه التصريحات الفاقدة للشرعية، والمسيئة في مضمونها، والخطيرة في سياقها، علاوة على أنها تتزامن مع موجة تصعيد "إسرائيلية" ضارية بحق شعبنا الفلسطيني وأرضه ومقدساته. كما يثير الاشمئزاز على نحو خاص، أن يُعرِب سلام فياض عن تهانيه للمحتلين بأعيادهم، وإبداؤه الاستعداد للمشاركة في الاحتفاليات "الإسرائيلية" بذكرى إيقاع النكبة ومآسيها الحيّة، بحق شعبنا الفلسطيني". ورأى مؤتمر فلسطينيي أوروبا ومركز العودة تصريحات سلام فياض بأنها "تكشف عن اتجاه خطير يؤدي إلى ضياع الحقوق الفلسطينية الثابتة، لا يعبِّر عن مصالح شعبنا الفلسطيني بل يُسرف في الضرب بإرادته عرض الحائط، ويتنصّل من مسؤولية المطالبة بالمسارعة إلى تفعيل حقّ العودة غير القابل للتصرّف، بتمكين أبناء الشعب الفلسطيني أينما كانوا من العودة إلى أرضهم وديارهم بلا قيد أو شرط، مع التعويض إلى جانب ذلك عن كافة الخسائر والأضرار المعنوية والمادية التي لحقت بهم وبأجيالهم جراء ذلك التهجير المرير وطوال سنوات اللجوء والشتات وما تخللتها من معاناة مركّبة وأضرار جسيمة متراكمة". وقال البيان: "نؤكد مجدداً رفضنا لكلّ المحاولات الرامية إلى المساس بهذا الحق، أو تجاوزه، أو المساومة عليه"، مشدداً على أنّ "شعبنا لم يفوِّض أحداً بالتنازل عن حق العودة أو التخلي عن حقوقه وضرب ثوابته". ونوّه البيان، إلى الخطورة المنطوية على هذه التصريحات، حيث أنها "تسدي خدمة للاحتلال، وتواصل تعطيل حق العودة الفلسطيني واستشراء الإستيطان وتشييد الجدار التوسعي، وغيرها"، مؤكّداً في الوقت ذاته، على تمسّك الشعب الفلسطيني بـ "حق العودة".
__________________  |