01-11-2007, 08:12 AM
|
|
صنع الفخ للفتاة فوقعت اخته الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه .. هذه قصة واقعية والهدف منها هو اخذ العظة والعبرة ، فحقيقة مثل هذه القصص لاتنسى بسهولة ولاتمحى من ذاكرة قارئها، وهي قصة فيها عظة وعبرة لكل من ينتهك حرمات الله ويريد ان يتلاعب ببنات الناس ... فهذا شاب كان لاهم له الا خداع الفتيات والتغرير بهن ، فكان يخدعهن بكلامه المعسول ووعوده الكاذبة، فإذا نال مراده اخذ يبحث عن فتاة اخرى... وفي احدى جولاته سقطت في شباكه احدى المخدوعات بامثاله، فالقى اليها برقم هاتفه فاتصلت به ، واخذ يسمعها من كلامه المعسول مما جعلها تسبح في احلام الحب والعاطفة ، واستطاع بمكره ان يشغل قلبها فصارت مولعة به ، فاراد الخبيث بعد ان شعر انها استوت وحان قطفها ان يبتلعها مثل مافعل بغيرها . الا انها صدته وقالت : ان الذي بيننا حب طاهر وعفيف لا يتوج الابالزواج الشرعي . وحاول ان يراوغها ويخدعها الا انها صدته ، واحس انه فشل هذه المرة ، فاراد ان ينتقم لكبريائه ويلقنها درسا لن تنساه ابدا ، فاتصل بها واخذ يبث لها اشواقه ويعبر لها عن حبه وهيامه ، وانه قرر وعزم على خطبتها لأنه لايستطيع ان يفارقها فهي بالنسبه له كالهواء اذا انقطع عنه مات... ولانها ساذجة ومخدوعه بحبه صدقته واخذت تبادله الاشواق... فوعدها انه سوف يتقدم لخطبتها ، الاان هناك امور يجب ان يحدثها بها فهي لاتقال عبر الهاتف تخص حياتهم الزوجية القادمة ، فيجب ان يلتقي بها فبعد رفض منها وتمنع استطاع الخبيث ان يقنعها بان تقابله ... فاسبشر الفاسق وحدد لها شاليه على البحر وحدد لها الموعد في الصباح ، واتفقا على الموعد... فرح الخبيث الماكر واسرع الى اصدقاء السوء امثاله وقال لهم: غدا ستاتي فتاة الى الشاليه وتسال عني فاذا جاءت فافعلوا لها ماشئتم ... وفي الغد جلسوا في الشاليه ينتظرون الفريسة وهم يلهثون مثل الكلاب المسعورة .. فاقبلت الفريسة تبحث عن صيادها ، ودخلت الفتاة الى الشاليه تنادي عليه ، وفجأة هجموا عليها هجوم الوحوش الضارية.. وقاموا بنزع ملابسها واخذوا يتناوبون عليها حتى اشبعوا رغباتهم ، واطفئوا نار شهوتهم ، ثم تركوها في حالة يرثى لها ، وخرجوا قاصدين سيارتهم، واذا بالماكر الخبيث مقبل نحوهم ، فلما رأوه تبسموا وقالوا: لقد انتهت المهمة كما اردت . فرح الشاب واصطحبهم لداخل الشاليه ليمتع ناظريه بمنظر تلك الفتاة التي طالما استعصت عليه ، فلما وقعت عينه عليها كادت روحه ان تزهق واخذ يصرخ باعلى صوته على اصدقائه : يااشقياء ماذا فعلتم .. تبا لكم من سلفة .. انها اختي .. الويل لي ولكم ... انها اختي.. اختي... يا ويلي . ولكن مالذي حدث ؟ شاء الله ان ينتقم من هذا الفاسق باقرب الناس اليه وبنفس الطريقة التي خطط لها . اذ ان الفتاة التي واعدها لم تستطع الحضور ، وكانت اخته تبحث عنه ، وهي تعلم انه يقضي اغلب وقته في الشاليه ، فذهبت اليه في نفس الموعد الذي حدده مع الفتاة ... وهكذا وقع الفاسق في الحفرة التي حفرها للفتاة ، واسطاده نفس الفخ الذي نصبه لها ، فلابد لكل مجرم من نهاية مهما طال الزمن. فلابد ان يشرب من نفس الكأس التي اشرب منها الناس ... وكما تدين تدان .... |