04-07-2010, 07:14 AM
|
| |
أشعل غضب الفلسطينيين تشديد حراسة فياض عقب تنازله عن الثوابت [ 06/04/2010 - 07:15 م ]  كشفت مصادر أمنية فلسطينية النقاب عن أنه تم تشديد الإجراءات الأمنية حول سلام فياض رئيس "حكومة" فتح (غير الدستورية) في الضفة الغربية المحتلة، إثر تقديرات أفادت بأن حياته معرضة للخطر، في أعقاب التصريحات التي أدلى بها لصحيفة /هآرتس/ الصهيونية والتي تخلى فيها صراحة عن حق اللاجئين في العودة إلى أراضيهم التي هجّروا منها منذ عام 1948، وقدم التهنئة للكيان بالذكرى الثالثة والستين لنكبة الشعب الفلسطيني. وقالت المصادر، التي فضلت عدم الكشف هو هويتها خشية ملاحقتها من قبل مليشيا عباس، إنه في أعقاب ردود الأفعال العنيفة على تصريحات فياض، وفي ظل تخوينه واتهامه بالعمالة للكيان الصهيوني والدعوات الصادرة لمحاسبة من مختلف الفعاليات والفصائل الفلسطينية؛ فقد تم تشديد الإجراءات الأمنية المتخذة حوله، خشية تعرضه لعملية قتل على يد مواطنين فلسطينيين غاضبين. وقد أثارت تصريحات فياض ردود فعل غاضبة جداً في أوساط الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج، لا سيما اللاجئين منهم، حيث طالبوا بمحاسبته واتخاذ إجراءات حازمة وجدية بحقه، وإقامة محاكمة شعبية ورسمية له على خلفية تخليه عن ثوابت الشعب الفلسطيني التي ناضل من أجلها منذ عقود.
__________________  |