هاي كيفكم
اخواني واخواتي
رافعه حاجبهاا ومحد عاجبهاا
هذي العضوة كتبت
هذي القصة
والقصة كتير حلوة بس هي اختفت وماكملتها وانا ببحث وجدت باقي القصة وراح اكملها دلوقتى
القصة
فتحت ايمو عيناها تدريجياً ..ولم ترى سوى صورة والدتها أمامها ، أتسعت عيناها لتتأكد من الذي أمامها فألزمت أنها والدتها فنهضت بسرعه من الفراش وبدأت تتأمل المكان الذي حوليها قائله"أنا أيـــن؟"
ضحكت والدتها بسعاده ، قائله"أنتِ في منزلكِ عزيزتي"
ملئ الأستغراب وجه ايمو فقالت"منزلي!"
قالت والدتها بأبتسامه"أنا حقاً فخورة بكِ ياابنتي"
قالت ايمو"فخوره!"
قالت والدتها بسعاده"نعم فما فعلتيه شئ يفتخر به"
ردت ايمو ومازالت عالامات الأستغراب على وجهها"شئ يفتخر به!!و..كيف علمتِ بذلك؟"
قالت والدتها"لقد أتصلت بي فتاه تدعى ميتسو واخبرتني بكل شئ وعندما حضرت إلى منزلهم وجدتكِ مغمى عليكِ هناك وقد أخبروني أن هذا بسبب خوفك من رجال العصابه الذين أرادوا أن يخطفو الطفل منكِ"
شعرت ايمو بالخوف قليلاً ثم قالت بتردد"فقط!هذا ما أخبروكِ به"
قالت والدتها مبتسمه"نعم ، وايضاً أخبروني بأنهم ربما سيأتوا اليوم إلينا لزيارتك و الأطمئنان عليكِ"
قالت ايمو"اليوم!"
قالت والدتها"نعم"
ما أن سمعت ذلك حتى ركضت مسرعه بأتجاه دورة المياه
وفي داخلها ، نظرت إلى نفسها في المرآه فمر ذلك الموقف أماما عينيها..((
أنزل ليون رأسه إليها و وضع يده على كتفيها فساعدها على الوقوف وأقربها منه وبدا يمسح دموعها بكلتا يديه وكان علامات الأستغراب واضحه على وجه ايمو ثم..ضمها إليـــــــه وقال"ربما أستحقك"
...))
بدأ وجهها بالأحمرار فقامت بغسل وجهها بالمــاء ثم نظرت إلى نفسها في المرأه قائله بخجل"هذا ليس حقيقي"
ثم قامت برش الماء على وجهها مرة أخرى وهي تقول"كان ذلك حلماً نعم ..نعم كان حلماً"
فتوقفت قليلاً ليُعاد ذلك المشهد أمام عينيها فزداد إحمرار وجهها و وضعت يدها على فمها محاولة التأكد من ذلك الشئ الذي حدث امام عينيها
قاطع تفكيرها ، صوت والدتها صارخه"إيمـــــو ، أريدك أن تذهبي إلى السوبر لشراء بعض الحاجيات للضيوف"
الساعة 4:00 عصراً
نظرت بريس إلى نفسها في المرآه وهي بكامل أناقتها قائله بأبتسامه في نفسها(أنا متشوقه كثيراً للشئ الذي سيخبره مارتل لي)
فحملت حقيبتها وخرجت من غرفتها إلى الأسفل قائله بصوت مرتفع"انا ذاهبه يا أمــــــــي"
فتوجهت إلى الباب وخرجت..
في منزل إيمو..
استعدت ايمو هي و والدتها لأستقبال الضيوف ..
قالت ايمو موجهه حديثها لوالدتها"إين أخوتــي؟"
قالت والدتها"لقد أخذهم أخاكِ الأكبر للنزهة فكما تعلمين أن الأجواء الآن رائـــعه"
ظهرت علامة قطرة ماء على وجه ايمو ، فقالت في نفسها بأحباط(ماهذا الحظ السئ! ولكن رؤية ليون أفضل من النزهه بكثير)
في هذه اللحظه رن الـجرس..
شعرت ايمو بالأرتباك فقالت لوالدتها"أمي ربما أتوا"
قالت والدتها بثقه"حسناً ، سأذهب لأستقبالهم"
في منزل لويس..وتحديداً في غرفتها
فتحت لويس إحدى دروجها فوجدتها فارغه وشعرت بالحزن ، قائله في نفسها(في العاده كلما اشتاق إلى ستان أفتح هذا الدرج لأرى صورته و هو يبتسم لي و لكن الآن...)
خرجت من غرفتها مسرعه متوجهه إلى غرفة كارين ، فطرقت الباب عليها
أتى صوت كارين صارخه"أدخـــــل"
فاستجابت لويس لها ودخلت..فوجدتها تجلس أمام المرآه وهي تضع بعض مساحيق التجميل على وجهها
قالت كارين وهي تنظر على وجهها في المرآه"ماذا تريدين؟"
قالت لويس بهدوء "أتيت هُنا بشأن...الصوره.."
قالت كارين"أي صوره؟!"
قالت لويس بحزن وخوف"صورتي أنا و ستان"
قالت كارين بإرتباك"اهاا..آسفه لقد نسيت أن أكبرها ، لاتقلقي سافعل ذلك قريباً وأيضاً ستصاحب الصوره مفاجأه رائعه ، ستعجبكِ كثيراً"
قالت لويس ببراءه"حقاً ، مفاجأه"
قالت كارين بأبتسامه"نعم ، ولكن انصرفي الآن واذهبي لتكملي أعمالك المنزليه و أخبري والدتي أنني سأذهب مع صديقاتي للتسوق"
قالت لويس بأبتسامه"حسناً"..ثم خرجت
فنظرت كارين إلى نفسها في المرآه ، وقالت وهي تعيد وضع أحمر الشفاه بابتسامه ماكره"هه مفاجأه ستعجبكِ كثيراً"
في منزل إيمو..وتحديداً في غرفة الضيوف
جلست إيمو وقد أتضحت ملامح الحزن على وجهها!
قال والد ليون"لقد أتت الرصاصه إلى صدري ولكنني ولله الحمد كنت أرتدي وقاية من الرصاص"
قالت إيمو"الحمدالله على سلامتك و سلامة ليون ياعم"
قالت ميتسو بعد أن وضعت فنجال القهوه على الطاوله"تمنى أن يأتي ليون معنا ولكنه لم يستطع لأن لديه الآن موعد في المستشفى"
قالت والدة إيمو"لماذا؟"
قال والد ليون"لأنه مريض"
قطع حديثهم صوت الطفل لايت ،أخ ليون قائلاً ببراءه"أنا أحب إيمو و ليون كثيـــــراً"
شعرت إيمو بالأحراج الشديد من حديث الطفل فوجهت نظرها للأسفل خجلاً..
في الكوفي شوب..
جلست بريس مقابل مارتل في خجل
قال مارتل"لن أتحدث حتى تشربي العصير كاملاً"
ضحكت بريس قائله"لقد شربت بما فيه الكفايه"
قال مارتل بأبتسامه وهي ينظر إلى عينيها مباشره"حبيبتي ، لأجلــــي"
شعرت بريس بالخجل فاستجابت له وشربت ماتبقى من العصير فقالت بعدها"هيا قُل ما لديك"
تسلل بعض الأرتباك إلى مارتل فقال بهدوء"بريس ، ماسأقوله هو تحديد مصيـــر"
قالت بريس بأستغراب"تحديد مصير!"
صمت مارتل لبرهه ، ثم قال مباشره"لو خطبتك ، هل ستوافقين؟"
اتسعت عيناي بريس دهشة بما سمعت ..
قال مارتل"أعرف أن الأمر فاجأكِ ، ولكنني حقاً أريد أن أملكك خوفاً من أن يأتي شخصاً آخر ويأخذكِ مني"
شعرت بريس بالخجل الشديد و بدأت وجنتيها بالأحمرار وهي تقول موجهه نظرها للأسفل"لا أحد يستطيع أن يأخذك مني"
قال مارتل "ولكن أنا أريد أن اسمع ردك الآن"
أنزلت بريس رأسها أكثر ولم تستطيع الرد عليه ، فقال مارتل"هل أفهم من ذلك أنكِ موافقه"
لم ترد عليه ايضاً ، فقال"إذا وافقتي سأحضر أهلي غداً وسوف يكون حفل خطوبتنا يوم الأحد"
ظلت بريس على موقفها فهي شديدة الخجل ولم تعرف ماذا ستقول!
قال مارتل"أرجوكِ بريس لا أستطيع فعل أي شئ دون سماع رأيك"
ضلت بريس صامته لبرهه ثم قالت دون أن تنظر إليه بخجل"إفعل ماتراه مناسباً"
ظهرت ابتسامه عريضه على وجه مارتل فقال بسعاده"أنا...أنا حقاً لا أستطيع وصف شعوري ، أشعر بسعاده لا مثيـــــــــل لهــــا أنا حقاً..أحبـك.."
يوم السبت ، وفي مدرسة الثانويه في الطابور الصباحي..
كان ستان و ليون يقفون في المقدمه وخلفهم تقف كارين مع طالب آخر وفي الصف الأخير تقف تورا ويقف بجانبها جاك وخلفهم إيمو و لويس ثم راي و هارو
في هذه الأثناء وقف الوكيل فوق المسرح و ألقى التحيه على الطلاب ثم قال وبيده المايك"سنعلن الآن الفائزين في مسابقة الرحله "
قال جاك بثقه"بالتأكيد أننا في المركز الأول"
قالت تورا"تبدو واثقاً جداً"
قال جاك"بالتأكيـــــــــــد"
قال الوكيل"المجموعه الفائزه بالمركز الأول هي المجموعه الثانيه والمركز الثاني هم المجموعه الخامسه والمركز الثالث هم المجموعه الرابعه "
قال جاك"رائــــــــــع ، ارأيتِ فزنا بالمركز الثالث"
قالت تورا بملل"وهل تظن أنها مرتبه رائعه"
قال جاك"نعم"
قال الوكيل"جائزة المركز الأول هي مبلغ مالي مع بعض الهدايا القيمه و رحله مجانيه لـ أكبر مدينة تسوق، والمركز الثاني هي مبلغ مالي مع بعض الهدايا القيمه ، والمركز الثالث زيادة عشر درجات لكل طالب في كل ماده"
قال جاك بأحباط"ماهذه الجائزه الغبيه"
قالت تورا بأبتسامه"بالعكس ستنفعني الجائزة كثيراً "
انتهى حديث الوكيل فاتجه الأغلب إلى فصولهم وفي فصل ثاني ثانوي"أ"
دخلوا الجميع الفصل إلا إيمو فقد كانت تقف في الخارج و وجهها مُحمر جداً ، لاحظت تورا ذلك فوضعت حقيبتها على الكرسي وخرجت إليها مباشره
قالت تورا بأستغراب"إيمو ، لماذا لاتدخلين الفصل؟"
ردت إيمو بخجل شديد"لا أستطيع تورا ، لاأستطيع"
قالت تورا بأستغراب"لاتستطيعين !ولماذا؟"
ردت ايمو بإرتباك"ليون موجود"
قالت تورا"وهل أول مره ترين ليون ياغبيه ... اهاا إذاً انتما منفصلان"
ردت ايمو بغضب وخجل"ولمــــــــاذا ، نحن لم نفعل شيئاً حتى ننفصل"
قالت تورا "إذاً لماذا لاتريدينه أن يكون موجوداً"
قالت ايمو"انا لم أقصد ذلك ، سأخبرك بكل شئ لاحقاً ولكن أريد مقعداً في الصف الخلفي من الفصل"
قال تورا"ولماذا؟"
قالت ايمو"ياغبيه قلت لكِ أنني سأخبرك بكل شئ لاحقاً ولكن ساعديني ارجوكِ ،أنتِ تعلمين أن مقعد ليون أصبح مقابل مقعدي مباشره لذلك أريد أن أكون في الخلف"
قالت تورا"رغم أنني لم أفهم أي شئ منك إلا أنني سأرى إذا كان هناك طالب غائب في الصف الخلفي حتى تحتلي مقعده"
دخلت تورا الفصل وبقيت إيمو في الخارج وبعد برهه أتت تورا..
قالت إيمو"هل يوجد مقعد؟"
قالت تورا"للأسف جميع الطلاب حضروا"
قالت ايمو بخوف"ياآلهي لاأستطيع مواجهته لا أستطيع ، أرجوكِ تورا ساعديني"
قالت تورا"أقسم أنني لم أفهم شيئاً إلا أنني سأساعدك بقدر ماأستطيع ، انتظري هُنا"
دخلت تورا الفصل مرة أخـــرى وبقيت ايمو تنتظرها في خوف تنتظرها في الخارج
قالت ايمو في نفسها(ارجوكِ تورا أسرعي قبل أن تأتي المعلمه)
بقيت فتره قصيره في انتظارها ثم خرجت تورا بأبتسامه قائله"وجدت الحل"
قالت ايمو"ماذا"
قالت تورا"طلبت من احدى الطلاب ان يستبدل مكانك لفتره مؤقته فوافق"
امسكت ايمو يد تورا في سعـــاده"حقـاً انا ممتنه لكِ ياتورا شكـــــــــــراً لكِ"
قالت تورا بأبتسامه عريضه"لا داعي للشكر ايمو ، هذا واجبي اتجاه صديقتي..هيا بنا ندخل قبل أن تأتي المعلمه"
شعرت ايمو بالخجل فأشتد إحمرار وجهها وتجاوبت مع تورا ودخلت في خجل واستحياء شديد وهي تنظر للأسفل ولا تشعر بنفسها إلا وهي تجلس في الصف الخلفي ، فوضعت يدها على قلبها قائله"الحمدالله تجاوزت ليون"
ما أن انتهت من جملتها هذه إلا و وقعت عيناها بعيني ليون وهو ينظر بأتجاهها مبتسم فشعرت بنبضات قلبها السريعه و وجهها الذي اصبح كـ لون الطماطم ، فضحكت تورا كثيراً عندما رأت ذلك وذهبت مباشره إلى مقعدها
في هذه اللحظه وجه جاك نظراته بأتجاه تورا فـ علت الدهشه وجهه عندما رأى طالب يجلس بجانب تورا!
فقال جاك موجهاً حديثه لـ راي"راي ،لماذا يوري يجلس بجانب تورا؟"
قال راي وهو ينظر بأتجاه تورا"لا أعلم"
قال جاك"اسألها"
قال راي"و لماذا لاتسألها أنت ، انا ليس لي علاقه ثم لماذا أنت مهتم بهذا"فغمز راي له ثم قال"قل لي أنا صديقك"
قال جاك بغضب"اقل لك مـــاذا؟"
قال راي بأبتسامه ماكره "الحقيقه "
قال جاك"ياغبي ليس هناك أي حقيقه حتى أخفيها عنك"
قطع عليهم ذلك صوت المعلمه وهي تلقي التحية على لطلاب..
مضت نصف ساعه على الحصه فانتهت المعلمه من الشرح وجلست على الكرسي و انشغلت بالكتابه على بعض الأوراق
قال الطالب يوري الذي يجلس بجانب تورا"تـ ـ ـورا"
نظرت نحوه تورا فقالت"نعم"
قال يوري"أريد أن أخبركِ بشئ"
قالت تورا"أخبرني إذاً"
قال يوري"تورا...تورا..أنتِ جميله"
شعرت تورا بالأستغراب ، فقالت"شكراً"
قال يوري"ولكن...انا معجب بكِ جدا ً و احبك"
اتسعت عيناي تورا فقالت"تحبني!"
قال يوري"نعم ، وأخفي عنكِ ذلك منذ فتره"
قالت تورا"ولماذا تحبني؟"
قال يوري"لأنك اخذتِ قلبي وأسرتيه خلف القضبان"
شعرت تورا أنها تكاد أن تنفجر من الضحك لأن أسلوبه في الحديث غير ملائم على شكله فقالت في نفسها بسخريه(وماذا أريد من قلبك!)
فقالت ببرود"حسناً سأفكـــر"
قال يوري"وأتمنى أن تردي علي في القريب العاجل"
قالت تورا"حسناً"
في هذه اللحظه وقفت المعلمه و وقعت عيناها على تورا فقالت"تورا أجمعي الكتب من الطلاب وأحضريها لي في مكتبي"
ثم توجهت إلى الباب وخرجت
قالت تورا بملل"يا آلهــــــي إنه عبء ثقيل اهئ"
أتى صوت جاك قائلاً بسخريه"بالتأكيـــد أنه عبء ثقيل عليكِ خصوصاً أنكِ كسوله من الدرجه الأولى"
وقفت تورا قائله"عندما اسمع تلك الكلمه أشعر بتكاسل أكثر ولكن لابد أن اقاوم"
ثم توجهت إلى كل طالب وأخذت منه الكتاب ، وما أن وصلت إلى جاك حتى شعرت بثقل الكتب عليها
فقالت وهي تتحمل الكتب بثقل"جاك ، ضع كتابك فوق الكتب"
أخذ جاك منها نصف الكتب وقال"حسناً سأساعدك"
ابتسمت تورا فقالت"شكراً"
في ممر المدرسه و بعد أن وضع جاك و تورا الكتب عند المعلمه..
وجه جاك نظراته نحو تورا فوجدها تنظر للأعلى بتعمق شديد
فقال"أصبحتِ تسرحين كثيراً"
قالت تورا"هاا..لا بالعكس..ولكن..."
قال جاك"لكن ماذا؟"
وقفت تورا عن المشي وهي تنظر إلى الأسفل ، فقالت"جاك ، أريد أن أستشيرك في شئ"
توقف جاك امامها وقال"وما هو؟"
قالت تورا"يوري"
قال جاك"مابه"
قالت تورا بخجل"يحبني"
علت الدهشه وجه جاك ، فقال بصوت مخنوق"يحبك!"
قالت تورا"نعم ، ولاأعرف كيف أتصرف معه خصوصاً أنني لا أعرف عنه الكثير "
في هذه اللحظه شعرت تورا بدوار خفيف فوضعت يدها على جبينها واليد الأخرى وضعتها على الحائط
قال جاك بأستغراب"تورا ، مابكِ؟"
قالت تورا وهي تشعر أن لا تستطيع تماسك نفسها"لا..لاأعـ ـ ـ..ـرف.."
وما هي إلا ثواني وتسقط تورا أرضــــــــاً ، فتفاجأ جاك بهذا وتقدم نحوها وبدأ يحرك يديها و وجهها فقال بخوف"إنها تتنفس"
فحاول حملها وشعر أنها ثقيله خصوصاً أن غرفة المرشد الطلابي بعيده قليلاً عن المكان المتواجدين فيه ، فاستطاع حملها و أتجه مسرعاً لغرفة المرشد..
وفي داخل غرفة المرشد الطلابي..
قال المرشد الطلابي "اتصلت بطبيب المدرسه وسيحضر الآن..هيا انصرف أنت إلى فصلك"
قال جاك"ولكن أريد أن....."فصمت
قال المرشد"ستكون تورا بخير إن شاءالله ،ولكن إذهب إلى فصلك"
قال جاك بحزن "حسناً"
فصل ثاني ثانوي"أ"
كان معلم الرياضيات يشرح الدرس للطلاب وبعد برهه ..طرق الباب
قال المعلم"تفضل"
فُتح الباب فإذا بجاك داخل ..فقال المعلم بغضب"أين كنـــــــــت؟"
رد جاك بثقه"كنت أتجول"
شعر راي وبقية الأصدقاء بالأستغراب من رده خصوصاً أن تورا غير معه!
قال المعلم بغضب"ياأحمق تقول هذا أمامــــــــي هيا قف هُناك في الزاويه وستقف طوال الأسبوع في حصصي"
فاستجاب جاك له وذهب إلى الزاويه فوقف فيها..
و بعد أن انتهت الحصه وخرج معلم الرياضيات ، ذهب جاك اتجاه مقعده فاستوقفه يوري قائلاً"جاك أين تورا"
نظر إليه جاك وقد اتضحت ملامح الغضب عليه ، فاقترب منه وأمسكه من قميصه قائلاً"و من أنت حتى تســــأل عنها"
رد يوري بغضب"يا احمق أتركنــــي ، ماذا فعلت لك أنـــا"
قال جاك"لم تفعل شيئاً ، ولكنني لا أطيـــق رؤيتك"
قال يوري بغضب"و من طلب رأيك فيني ايها الأحمق"
أتى بينهم راي وحاول أن يفصل يد جاك عن قميص يوري صارخاً"يا شباب اهدئوا"
أتت لويس و هارو ، فقالت لويس بخوف"جاك أين تورا؟"
قال جاك"عند المرشد"
قالت هارو"ولمـــاذا؟"
قال جاك"أغمي عليها"
أنتبه يوري وقال"مــــــــاذا أغمــــــــي عليهــــا!"
قال جاك بغضب"أنت آخـــر من يتحدث هُنــــــــا ، هيا أغرب عن وجهـــي"
قالت لويس"لا بد أن نذهب لنطمئن عليها"
قالت هارو"بالتأكيـــد"
قال جاك"سأذهب معكما"
قال يوري"و أنا ايضاً"
قال جاك"إذا رأتك تورا مرة أخرى سيغمى عليها من بشاعتك لذلك من الأفضل أن تبعتد عنها"
قال يوري"مُعاندة لك ، سأذهب"
صرخت هارو "إيمو ، تعالي معنا فتورا مغمى عليها وهي الآن عند المرشد"
في غرفة المرشد الطلابي ...
قال المرشد بأبتسامه"هي بخير ، ولكن الطبيب قال أن هذا بسبب قلة الأكل"
قال جاك بسخريه و بصوت خافت"بالتأكيد فوالدتها لن تمانع في أكل وجبات ابنائها"
قالت لويس"تورا ، هل أنتِ بخير الآن"
قالت تورا بهدوء"نعم"
قال المرشد"لاتنسي أن تفطري في وقت الأستراحه"
قالت تورا"حسناً"
قال يوري"تبديـــــــن رائعــــه اليوم يا تورا"
قالت هارو"ياغبي ، وهل هذا وقته!"
قال جاك"بالتأكيد أخرق"
في وقت الأستراحـــــــــه..
جلسوا الفتيات على الطاوله..
قالت لويس بسعــــــاده"حقاً ، حفل خطوبكما غداً"
قالت بريس بأبتسامه"نعم"
قالت ايمو"و كيف حصل هذا"
قالت بريس بخجل"لقد أتى هو وأهله بالأمس و طلبوا الأرتباط بي من أهلي فتم الأمر وغداً سوف يكون حفل خطوبتنا"
قالت تورا"أنا حقاً أشعــر بسعاده لامثيل لها ، مُبارك لكما"
قالت لويس وهارو و ايمو بصوت واحد وابتسامة سعاده"مُبـــــــــــــــارك لكمـــا"
قالت بريس بخجل"ولكم أيضاً"
قالت ايمو"يااي ، اشعر بالسعاده لأجلكم "
قالت هارو"نعم ، هذا رائـــــــــع جدأً"
وبدأو الفتيات بالحديث عن خطبة بريس و مارتل ...وبعد فتره من الحديث
صرخت تورا"ماهــــــــــــــــذا؟!!"
إذا بجاك يضع أمامها اربع فطائر و اربع بيتزا وعصيران منوعه و وجبتان متنوعتان و فواكه
قال جاك ببراءه"لابد أن تفطري و إلا أغمي عليكِ مرة أخرى"
ثم وضع الأفطار أمامها وذهب متجهاً إلى طاولة الفتيان..
قالت تورا بأندهـــاش"هل هو مجنون ليشتري كل هذه الكمية لي"
ضحكت ايمو"أنه حقاً كريـــــــــــم"
قالت هارو"يبدو أنه مهتم بكِ كثيراً"
قالت تورا بأستغراب"مـــاذا؟"
قالت هارو"كما أنكما مناسبان جداً لبعضكما "
وقفت تورا وصرخت في وجه هارو ، قائله بغضب يكاد ينفجر"ياحمقــــاء ، لا تتفوهــي بأشيــــاء غبيــــــــــــــه"
فصل ثاني ثانوي"أ" ..الحصة الخامسه..
كانت معلمة التاريخ العجوز تشرح الدرس والطلاب يشعرون بالملل منها فجاك ينظر إلى يوري ويبادله نظرات الغضب و تورا نائمه على الطاوله!و لويس مستمتعه بشرح المعلمه اما كارين فكانت تشعر بالغضب لتجاهل ستان الدائم لها و إيمو تنظر لـ ليون من الخلف وهي تعيد ذلك الموقف الرائع امام عينيها
..أتى صوت لطرق الباب..
قالت معلمة التاريخ"تفضل"
دخل فإذا بالوكيل قائلاً"لو سمحتي ، أريد جاك و تورا"
اندهش جاك عندما سمع ذلك ، أما تورا فلم تسمع شيئاً لأنها نائمه..
فوقف جاك واتجه إلى الوكيل
قال يور و هو يحاول أن يوقظ تورا"تورا ..تورا ..انهضي تورا الوكيل يريدك..تورا..تورا..تورا انهضي تورا ..تورا"
صرخت تورا في وجهه بأنفجــــــــار"يا أحمق لا أريد الذهـــــــــــاب إلى المدرسه اتــركني وشأني"
وعندما كادت أن تعيد وضع رأسها على الطاوله ، بدأت تدرك فنظرت حولها فأذا بجميع الطلاب يضحكون عليها حتى الوكيل والمعلمه!
في غرفة الوكيل..
قالت تورا"مـــاذا ، تمثيل مسرحي!"
قال الوكيل"نعم وقررت أن أختاركما انتما الآثنان لتكونا البطلان"
قالت تورا"لا..مستحيل أن غير موافقه لا أريد أن أمثل"
قال الوكيل"هذا إجباري وستكون المسرحيه يوم الثلاثاء القادم ، لذلك سأعطيكما الآن أوراق القصه والسيناريو"
قالت تورا"و لكنني لا أعرف"
قال الوكيل"لاتكذبين ، رأيتك العام الماضي عندما قمتِ بتمثيل مشهد عن المخدرات وأعجبت كثيراً بتمثيلك خصوصاً أندماجك مع المشهد حقاً كنتِ رائعه"
قالت تورا بخجل"حقاً ، حسناً أنا موافقه"
قال جاك بأبتسامه"و أنا أيضاً"
قال الوكيل "رائــــع ، هيا خذا اوراق القصه والسيناريو وأقرأها في منزلكما و ان شاءالله ستعجبكما"
قالا تورا وجاك بصوت واحد "حسنــــــــاً"
الساعه 5:00 عصراً وفي منزل جاك وتحديداً غرفته..
اتسعت عيناي جاك وهو غير مصدق لم قرأه في اوراق القصه، فقال بدهشه شديده
"ماذا،سأكون حبيب تورا!"
في هذه اللحظه و في منزل تورا..اتعست عيناي تورا دهشة بما قرأته فقالت بنبره تعجب
"سأكون حبيبة جاك!! "