عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 04-08-2010, 12:17 PM
 
التكملة

حـا ـ ج ـة الـ ق ــلب للـ ح ــب!






قال الفارس"من بين كل الأميرات اختاركِ قلبي لتكوني حبيبتي مدى الحياه"
قالت الأميره"و أنا كذلك ، فأنت من حلـمـت به منذ طفولتي و..."

>>>stop<<<


قال الوكيل بغضب"نظراتكم غير متلائمه لابد أن تكون عميقه من القلب"
ردت تورا بغضب"لقد أخبرتك من البدايه أنا غير ملائمه لهذا الدور ثم كان علي من المفترض أن اقرأ القصة أولاً ثم أبدي رأي فيها"
قال الوكيل"ليس هناك وقت لقول مثل هذا الكلام ، هيا أعيدا المشهد"
قالت تورا"جاك غير ملائم بأن يكون بدور الفارس ، هُناك طلاب أفضل منه ومناسبين لهذا الدور كثيراً"
قال جاك بغضب"و من الذي كذب عليكِ وقال أن دوركِ ملائم عليكِ"
قال تورا بغضب"أنا لم أطلب رأيك"
قال جاك"و لا أنـــا"
قال الوكيل بغضب"يا أغبياء اصمتوا ، لقد تم اختياركما لأن اشكالكما مناسبه لهذا الدور وذلك بسبب لون شعركما الأشقر"
قالت تورا"و هل يجب أن أي شخص لون شعره أشقر أن يكون البطل"
قال جاك"نعم هُناك الكثير من الطالبات لون شعرهم أشقر"
قالت تورا بغضب"وكذلك الطلاب"
قال الوكيل"لا، ولكنكما انتما الأثنان ملائمان جداًَ فلو أخرجنا جاك و وضعنا شاب آخر حتى ولو كان شعره أشقر فلن يكون مناسباً و العكس"
قالت تورا بأحراج"ولمــــــــاذا؟"
قال الوكيل"اسئلتكِ كثيره"
أدار جاك ظهره لـ تورا قائلاً"انا انسحب ، ولن اتنازل بأن أقوم بالتمثيل مع هذه الفتاه"
قالت تورا"هذا أفضل"

قاطعهم ذلك الصوت"إذاً استطيع أن اكون بدلاً من جاك"
إلتفتوا جميعهم نحو مصدر الصوت فإذا بـ يوري يقف بجانب باب الغرفه!
قال جاك في نفسه بغضب(من اين أتى هذا الأحمق؟!)
قالت تورا بصوت خافت"مابه هذا؟يخرج لي في أي مكان و زمان ، خصوصاً في الآونة الأخيـره"
قال جاك"عنـــــــاداً لتورا ، سأمثل بهذا الدور"
قال يوري بغضب"قبل قليل قلت أنك منسحب ، فلماذا الآن تراجعت؟!"
قال جاك"أنت لادخل لك بالموضوع"
قال يوري بغضب"الرجل لا يتراجع عن كلمته"
قال جاك بغضب"لا تتفوه بهذه الحماقـــــات"
قال الوكيل"أكاد أن أُجن"
قالت تورا وهي تكان تنفجر غضباً"لا أريد تمثيل الدور"ثم توجهت إلى الباب وخرجت ..
قال الوكيل"لقد افسدتمــــــــــا كل شـــــئ"




فصل ثاني ثانوي"أ"


نظرت إيمو التي كانت تجلس بالمقعد الخلفي نحو ليون الذي يجلس بالمقدمه بجانب راي ، فقالت في نفسها(يتبادل بالأبتسامات ويلقي بالتحيه علي!..فقط هذا مايفعله معي ، ربماالعيب مني أنا لماذا أتذمر آه يكفي ماحصل في ذلك اليوم)
بدأت وجنتاها بالأحمرار ، وفي هذه اللحظه دخلت تورا الفصل وتوجهت إلى مكانها ثم جلست غاضبه ، فلاحظتها إيمو وأرادت أن تذهب إليها ولكن عائقها ليون موجود فشعرت بالأحباط وقالت في نفسها(إلى متى سأبقى هكذا)
فأخذت قلماً لها ورمته نحو تورا ، فشعرت تورا بالغضب وعندما التفتت للخلف وجدت ايمو تلوح لها وتطلب منها المجئ إليها

فتجاوبت تورا وذهب إليها ثم جلست على طاولتها امامها
قالت تورا"إلى متى ستبقين خائفه من ليون؟"
قالت ايمو"هشش ، أخفضي صوتك أنا لست خائفه يا غبيه ولكنني منحرجه جداً"
قالت تورا"و لكن ليس إلى هذه الدرجه"
قالت ايمو"لقد أخبرتك بما حصل وبالتأكيد إذا حصل لكِ ماحصل لي فلن تترددي في فعل مثلما فعلت"
قالت تورا"ممممم ، ربما!"ثم ضحكت وأكملت قائله"هذا إذا حصل!"
قالت ايمو"لايهم ، ولكن لماذا أتيتِ غاضبه و بدون جاك"
قالت تورا بحزن"لا أرغب بأداء ذلك الدور الذي اعطانياه الوكيل"
قالت ايمو"ولماذا؟"
قالت تورا"لا أعرف ، ولكنني أشعر بالخجل من جاك كونه في دور الحبيب"
ضحكت ايمو ثم قالت"ربما يكون مناسب لكِ"
قالت تورا بغضب"مستحيل،مستحيل ان يكون جاك حبيبي"
قالت ايمو"لماذا ، إنه طيب جداً"
قالت تورا"الجميع طيبون حتى يوري لكن...لكن لا أستطيع تخيل جاك حبيب لي"
قالت ايمو"هذا شئ راجع لكِ ، ولكن هل تريدين أن تكوني بهذا الدور"
قالت تورا بحزن"لا أعرف"

في هذه اللحظه دخل جاك ويوري الفصل وخلفهم مباشره دخل معلم الرياضيات فتوجهت تورا مباشره إلى مقعدها وكذلك الجميع..

جلس معلم الرياضيات وبدأ بتفحص كتابه وبعد برهه وجه نظراته نحو جاك ، فقال"جاك؟"
نظر إليه جاك ، فتذكر ماكان يجب فعله وتوجه إلى زاوية الفصل و وقف!

شعرت تورا بالأستغراب فهي لم تفهم شيئاً فقالت بصوت خافت موجهه حديثها لـ هارو "هارو ، لماذا وقف جاك دون أن يفعل أي شئ؟"
ردت هارو بصوت خافت"ذلك حدث بالأمس عندما تركك عند المرشد الطلابي وأتى إلى هنا متأخراً ولكنه لم يخبر المعلم بالحقيقه، قال له أنه يتسكع في ممرات المدرسه فعاقبه بالوقوف لمدة اسبوع في حصته"

قال معلم الرياضيات"أسمع همـــس!"
خافت هارو وانضبطت في مكانها اما تورا فقد وجهت نظرها نحو جاك و علامات الأستغراب تملأ وجهها

و بعد أن انتهت الحصه وخرج معلم الرياضيات توجهت تورا مباشره إلى جاك فنظر نحوها جاك بأستغراب وهي قادمه إليه ، فقالت بحزن"انا آسفه جاك "
قال جاك بتعجب"آسفه!تتأسفين لماذا"
قالت تورا بحزن"انا السبب في عقابك فلو لم تساعدني بالأمس لما حصل لك ماحصل.."
ضحك جاك ضحكه عميقه ، فشعرت بالغضب تورا ثم قال "أم من أجل هذا تتأسفين!"
قالت تورا بغضب"و هل أنا خاطئه في ذلك؟!"
قال جاك"لا ..لا..لكن هذا متأخر جداً ثم أن هذا التصرف شئ طبيعي"
قالت تورا"ولكن هل ستصمد لأسبوع كامل"
ضحك جاك ثم قال"و منذ متى يعتبر التوقيف عذاب!"
قالت تورا"إذا انت لا تهتم"
قال جاك"تقريباً"
قالت تورا"حسناً ، هل ستأتي لحفلة خطوبة مارتل و بريس"
قال جاك"بالتأكيد ، فمارتل دعى جميع اصدقائه"
ابتسمت تورا وقالت"هذا رائـــــع"






الساعه الثامنة مساءً


في احدى القصور ، بدأ حفل خطوبة مارتل و بريس و قد حضر جميع الأهل الأصدقاء ..و كان الجميع فيب أبهى حٌله

و قد كان راي وهارو وجاك وايمو و لويس وكارين يجلسون على طاولة واحده

قال جاك "لماذا تأخرت تورا"
قال راي بأبتسامة مكر"و لماذا تسأل..؟"
شعر جاك بالأحراج ، ثم قال"فقط لأنه لم يتبقى إلا هيا"
قالت ايمو"كسوله ، لابد أن تتأخر"
قالت لويس"انظروا لقد أتت.."
نظر جاك نحوها فاتسعت عيناه انبهـــاراً بما رأى ، فقال وهو يوجه اصبعه نحوها"هذه تورا؟!!"
فقد كانت تورا في أبهــى طله وهي ترتدي ذلك الفستان الأسود القصير ، و ترفع شعرها الأشقر للأعلى تاركه بعض الخصلات على وجهها ..ولكن ما أن سمعت كلام جاك حتى قالت بغضب"لماذا ، ألم أعجبك"
قال جاك"لم أقل هذا؟و لكنك متغيره كثيراً"
قالت تورا"بالطبع للأحلـــى"
قال جاك"لا تصدقي نفسك "
صرخت في وجهه بغضب"أنت ، لا تتحدث معــي"
فقالت ايمو بصوت خافت"هيي تورا لا ترفعي صوتك نحن لسنا بالمدرسه"
نظرت تورا يميناً ويساراً فشعرت بالجميع ينظر نحوها فبالطبع شكلها غير ملائم لشخصيتها ، فشعرت بالأحراج و جلست معهم بخجل...


أمام الجميع وفي مقدمة القصر جلس كلاً من مارتل و بريس على كرسي متميز من نوعه وكان الجميع ينظر إليهم بأبتسامة سعــاده

همس مارتل لـ بريس"حبيبتي ، هل تستطيعين صفعي حتى أصدق أنني لست في حُلم"
شعرت بالخجل بريس وقالت"أنا أريد من يصفعني "
ضحك مارتل فقال"ما رأيك أن كلاً منا يصفع الآخر"
فضحكا الأثنـــان معـــاًِ..

من طاولة الأصدقاء..


قالت تورا وعيناها قد تحولت إلى قلوب"ياي،انهما رائعـــــــــــــان"
همس راي لـ هارو"سنكون يوماً مثلهما"
انزلت هارو رأسها خجلاً
قالت ايمو بصوت خافت"لويس"
ردت لويس"نعم"
قالت هارو "انظري إلى هناك"
نظرت لويس نحو المكان الذي أشارت إليه ايمو فرأت ستان يجلس هو و ليون
قالت ايمو بأبتسامه"إنهما رائعان ،اليس كذلك"
ردت لويس بارتباك وخجل"نعم"
قالت ايمو"أليس من الغريب ان ستان بحضر هذه المناسبه!"
اطلقت كارين ضحكتها عندما قالت"وجدت ستان يا لويس"
نظرت لويس نحوها بأستغراب ، فقالت كارين بسخريه"مابكِ لم أقل شيئاً و لكن هل ترين أنكِ غير مناسبه كلياً له"
شعرت لويس بالأستغراب!
قالت ايمو بغضب"لا أسمح لكِ بأن تحدثي صديقتي هكذا"
ردت كارين"و إن كنتِ صديقتها فأنا أبنة خالها"
قالت ايمو"أبنة خالها وتحدثينها بهذه الطريقه"
وقفت كارين وقالت بدلع"أنتِ لاتتدخلين بيني و بينها ، سأذهب إلى حبيبي ستان" ثم ذهبت
شعرت ايمو انها تكاد ان تنفجر غضباً فصرخت في وجه لويس"يا غبيه امنعيها لا تدعيها تأخذ ستان منكِ"
قالت لويس"ولكنني لا أستطيع"
قالت ايمو"كيف لاتستطيعين ؟!انتِ تحبين ستان وبالتأكيد لاتريدينه أن يذهب منكِ "
نظرت لويس للأسفل بحزن ولم ترد عليها ، فقالت ايمو"لويس الحب هو التضحيه ، لاتكوني خائفه منها مهما حصل إنها فتاه ساذجه وربما تستوحي على عقل ستان وتأخذه منكِ.."
قاطعتها لويس بحزن"أنا متأكده.."
اعتلت الدهشه وجه ايمو!
فقالت لويس"يحبني...انا متأكده أنه يحبني!"ثم وقفت وذهبت إلى حيث تأخذها قدميها..
نظرت نحوها ايمو بحزن قائله في نفسها(إنها حقاً تعاني في حياتها)

قالت هارو"راي،هل سنذهب إلى بريس و مارتل لنبارك لهما"
ابتسم راي و قال"نعم هيا"
قالت هارو"ايمو هل ستذهبين معنا"
قالت ايمو"إلى اين؟"
قالت هارو"إلى بريس و مارتل"
قالت ايمو"بالتأكيد"
قالت تورا"و أنا ايضاً اريد "

و ذهبوا جميهم ليباركا لـ مارتل و بريس


في دورة المياه..نظرت لويس إلى وجهها الحزين الملئ بالدمــوع في المرآه ، قائله في نفسها(إلى متى ..إلى متى سنبقى هكذا ،لقد خدعتني كارين...خدعتني.. لماذا أنا ضعيفه .. لماذا لا أستطيع فعل شئ .. لماذا لا استطيع ارجاع ستان مثلما كان )
ثم صمتت قليلاً محاوله ان تمسح دموعها ، فأكملت بعد ان نظرت إلى وجهها في المرآه (الحب هو التضحيه!..وهل يوجد شئ لم أضحي به ..)بدأت عيناها تدمعان من جديد عندما قالت (حياتي في منزل عمتي اكبر تضحيه ) فحاولت ان تمسح عيناها بشده قائله(لا بد ان اكون قويه ، لأجل ستان سأضحي بكل شــــــئ)
ثم شعرت بأقدام شخص ما وعندما التفتت إليه تفاجأت أنه ستان!
فشعرت بالأستغراب خصوصاً أنه وقف بجانبها وقام بغسل يديه ثم خرج مباشره من دورة المياه
قالت لويس في نفسها بأستغراب شديد(ستان يأتي إلى هنا ، فقط لأجل أن يغسل يديه!)





بعد ان بارك الجميع لبريس و مارتل و انشغلوا في الحديث والضحك ، اشارت بريس لـ تورا فتجاوبت تورا معها واقتربت منها
قالت بريس بصوت خافت"تورا ، ارجوكِ اريد ان اطلب منكِ شيئاً"
قالت تورا"اطلبي ماتشائين"
قالت بريس"إذهبي إلى حديقة القصر وستجدين اخي ذو شعر كستنائي يرتدي رسمي ولكن لونه بني "
قال تورا"اخيك ، و لماذا؟"
قالت بريس"عندما ترينه اذهبي إليه واخبريه أن يجد الفتاه المناسبه"
قالت تورا بارتباك"مـ ـ ـ..ماذا؟أخبره ان يجد الفتاه المناسبه"
قالت بريس"ارجوكِ تورا انتِ فقط قولي هذه الكلمه لة و اذهبي ، وسأخبركِ لاحقاً بالسبب ن ارجوكِ تورا"
قالت تورا"حسناً ، رغم انني اجد الأمر فيه احراج"
نظرت تورا لأصدقائها فتفاجأت عندما لم تجد نهم إلا جاك يقف بجانبها فقالت"حمقاء،ذهبوا جميعاً"
قال جاك"هل قلتي شئ؟!"
قالت تورا"نعم،تعال معي هناك شئ طلبته مني بريس و علي مساعدتها"فأمسكت جاك من يده وذهبت مسرعه به!
ثم توجهت إلى باب الخروج فقال لها جاك"إلى اين سنذهب؟"
قالت تورا"سترى" ثم خرجت من القصر وتوجهت نحو الحديقه وكانت تمشي وهي تنظر يميناً ويساراً
قال جاك"هل تبحثين عن أحد ، قولي لي فربما سأساعدك"
قالت تورا"هذا المعلم جاي"
نظر جاك فقال"ماذا"
علت الدهشه وجه تورا عندما قالت"لا هذا ليس معلم جاي....إنه..إنه...شبيـ ـه بالمعلم جاي"
قال جاك"نعم إنه يشبهه كثيراً"
قالت تورا بأستغراب"هل يعقل ان هذا أخ بريس"
ثم توجهت نحوه و استغرب جاك من ذلك و عندما اقتربت تورا منه تعثرت قليلاً وصرخت فكادت ان تسقط
و لكن هٌناك شخص حملها..

اتسعت عيناي جاك عندما رأى تورا في احضان يد شبيه المعلم جاي و هو شاب في مقتبل العمر!

اصبح وجه تورا كـ لون الطماطم فتركت يدها ونزلت منه و ابتعدت قليلاً وهي مٌنحرجه للغايه ، فقالت"هل أنت أخ بريس؟"
قال الشاب"نعم"
قالت تورا"أوصتني اختك بأن أقول لك هذا الكلام"
قال الشاب بأبتسامه ساحره هزت مشاعر تورا"و ما هو؟"
قالت تورا بخجل"عليك أن تجد الفتاه المناسبه"
ما أن انتهت من جملتها حتى ذهبت مسرعه لداخل القصر مبتعده عنه..
أما جاك فبقي مواجهاً لشبيه المعلم جاي و ملامحه تدل على عدم الرضا بهذا الموقف فأدار ظهره له وقال بصوت خافت"هنيئاً لك" ثم ذهب ولكنه لم يدخل القصر بل خــــــــــرج من القصر..!




في الصبـــــــــاح و في مدرسه الثانويه فصل ثاني ثانوي"أ"

كانت الأبتسامه مرتسمه على وجه الجميع وه يلقون التحيه على بعضهم البعض و يتبادلون اطراف الأحاديث و تتعالي اصوات الضحكات..ماعدا ذلك الشخص الذي اصبحت علامات الحزن و الأكتئاب مرسومه على وجهه!
قالت تورا"جــــــــــــــــــاك"
نظر نحوها جاك ، فقالت تورا"لماذا اختفيت فجأة بالأمس"
قال جاك"شعرت بالملل و ذهبت إلى المنزل"
قالت تورا"و هل حدث هذا فجأه!"
قال جاك"نعم"
قالت تورا"أشعر أنك لست على مايرام؟"
قال جاك بصوت خافت"و منذ متى وانتِ تشعرين بي؟"
قالت تورا"مـــاذا؟!"
قال جاك"لا ، لاشــــئ"
قالت تورا"حسناً سنذهب إلى الوكيل لأكمال التدريب على المسرحيه"
قال جاك"أخبريه أنني تراجعت"
قالت تورا"مــاذا... تراجعت!"
قال جاك بعد أن وضع رأسه على الطاوله"أخبريه بذلك فقط"
قالت تورا"و لمـــاذا؟"
قال جاك"لا تتدخلي في كل شئ؟"
قالت تورا بغضب"سأخبره لكن لا تتحدث معي بهذه الطريقه"
ثم توجهت إلى باب الفصل

قال جاك في نفسه بحزن(لماذا تعاملت معها بهذه الطريقه؟..أشعر أنه خطأ..فالأمل مازال موجوداً)
و فجأه وقف و توجه نحو الباب مسرعاً وخرج..

وفي ممرات المدرسه كانت تورا تمشي بأتجاه غرفة الوكيل ولكنها سمعت صوت اقدام تركض بأتجاهها وعندما التفتت للخلف تفاجأت برؤية جاك..خلفها
قالت تورا"مالذي أتى بك ؟"
قال جاك"تراجعت"
قالت تورا بهدوء"كما تريد ياصاحب القرارت المتردد"
وعندما التفت لـ تكمل طريقها تفاجأت برؤية المراقب أمامها
قال المراقب بغضب شديد"لمــاذا انتما هنا"
قالت تورا بثقه"كنا ذاهبين إلى غرفة الوكيل"
صرخ المراقب في وجهها"كـــاذبه ، الوكيل غائب لهذا اليوم ، هيــــــا امامي انتما الأثنان إلى الحبس"
قالت تورا بغضب"و لكننا لم نفعل شيئاً ولا نعلم بأن الوكيل لم يحضر اليوم"
قال المراقب"هذا ليـــس من شأنـــــــــــي"




فصل ثاني ثانوي"ب"


أجتمعوا الفتيات حول بريس وهم يهنئانها بخطوبتها ماعدا ساندرا التي تكاد أن تشتعل ناراً من قهرها

قالت إحدى الفتيات بأبتسامه"أشعر انكما مناسبان جداً"
قالت بريس بخجل"شكراً"
قالت فتاه أخرى"و لكن ألا تجدا نفسكما صغيران على هذا"
ردت عليها فتاه أخرى"و لكنهما يحبان بعضهمــا وهذا شئ جميل"
قالت بريس"ربما تستمر فترة خطوبتنا لمدة سنتان أو ثلاث"
صرخوا الفتيات جميعهم"هذا رائــــــــــــــــــع"




في غرفة الحبس..


قالت تورا"لو لم تأتي خلفي لكنت بخير الآن"
قال جاك"ماذا تقصدين؟..هل أنا وجه شؤم عليكِ"
قالت تورا"جاوبت على السؤال بنفسك"
صمت جاك و لم يرد عليها ، فقالت تورا بهدوء"جاك"
نظر نحوها جاك وقال"نعم"
قالت تورا"أشعر انك اصبحت تتصرف بغرابه في الآونة الأخيره"
قال جاك بأستغراب"أنـــا!"
قالت تورا"نعم "
قال جاك"اتصرف بغرابه ، مثل مــاذا؟"
قالت تورا"مم ربما انك اصبحت أكثر هدوءً وغرابه"
صمت جاك قليلاً ثم قال بهدوء شديد"ذلك...ذلك..لأنني أريد أن اخبركِ بشئ مــا"
قالت تورا بأستغراب"مــاذا"
شعر جاك بالأرتباك فقال في نفسه(يا آلهي كيف خرجت منـــي؟!)
قالت تورا متسائله"تخبرني بمــاذا يا جاك؟"
قال جاك بأرتباك "أنا قلت ذلك!"
قالت تورا "قلت ذلك!..ألم أقل لك أنك تتصرف بغرابه"
قال جاك بتردد و خوف"لا.. لا أعني ذلك و لكنه حقاً يوجد شئ أريد أخباركِ به"
قالت تورا "و مـــاهو؟"
صمت جاك قليلاً وقال بعد أن ابتلع ريقه"تورا.......أنا.....أ..أنا"
قالت تورا بفضول"أنت ماذا؟"
قال جاك"أنا...انا اريد ان اخبرك بحقيقة يوري"
قالت تورا "حقيقة يوري!"
قال جاك"نعم فلقد اكتشفت انه يلعب على عقول الفتيات وفي كل اسبوع تجدينه مع فتاه وبالتأكيد أنه خطط لكِ خلال هذ الأسبـــوع"
قالت تورا"ممممم ، يوري حقاً من حديثه معي استطعت معرفة انه يكذب ولكن أنا لا أهتم له ابداً"
قال جاك"هذا لصالحك"...ثم صمت وقد اتضحت ملامح الحزن على وجهه و هو يقول في نفسه(لماذا؟لماذا لا أستطيع اخبارها ؟، ألهذه الدرجه هو صعباً!)


..في وقت الأستراحـــــــــــه..


جلست تورا على الطاوله بعد أن القت التحيه على الجميع

قالت هارو موجهه حديثها لـ بريس"كيف حالكِ مع مارتل"
قالت بريس "حمدالله ، انا سعيده معه جداً حقاً لم أتصور يوماً أنه سيكون خطيبي"
قالت ايمو"آه ياقلبي"
قالت بريس"تورا ، بالمناسبه هل رأيتِ كراد"
قالت تورا بأستغراب"كراد!،من كراد؟"
قالت بريس"أخي الذي التقيتِ معه في الحديقة بالأمس"
قالت تورا"اهاا ، إسمه كراد إذاً"
قالت بريس"نعم ، ولكن ألم تلاحظي شيئاً فيه"
قالت تورا"ألاحظ شيئاً!مثل ماذا؟"
قالت بريس"في شكله"
قالت تورا بخجل قليل"نعم، إنه يشبه المعلم جاي كثيراً"
قالت بريس بأبتسامه"لقد أعجب بكِ بالأمس كثيراً فهو منذ فتره يبحث عن فتاه مناسبه له لذلك والدي تحدث مع والدك و ربما يأتي اليوم ليتقدم لكِ"
علت الدهشه وجه تورا بعدما سيطر الخجل على وجنتاها وهي تقول"شبيه المعلم جاي...خطبني!"


في جهة أخــرى من المدرسه ، وقفت كارين امام شابان يلبسان النظارات السوداء ولا تتضح ملامحهما كلياً

قالت كارين"هل قمتما بما طلبته منكما؟"
قال الشاب"نعم و سوف تحصل الضجة قريباً"
قالت كارين "رائع ، إذا خذا هذا نصف المبلغ و النصف الآخر بعدما يمر الأمر على حسب الخطه"
قال الشاب"نعدكِ بذلك"
قالت كارين"إذاً انصرفـــا"
ثم ذهبا الشابان ، فأرتسمت ابتسامة خبث على وجه كارين وهي تقول"أوقعتكِ في الفخ يا..لويس"
__________________
’’نحٌنْ قُومً لآ تَهزْنآ آلُريآحُ آلعوآآتيٌ’’