عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 04-08-2010, 11:55 PM
 
السلام عليكم
HOW R U?

أنا قررت اختصرت القصة، بس الأفكار هاتظل و ما بحذف منها..
&
sorry ع التأخير

Part 2
و عندما هبط الظلام ارتدوا السواد و تلثموا، ثم اندفعوا بكل قوتهم نحو أبواب القصر.. حاملين السيوف، و هناك شب قتال بين الحراس و هؤلاء الفرسان فتم النصر للأخيرين، ثم واصلوا مشوارهم داخلا غير أنهم لم يجدوا العائلة، فرجعوا خائبين.
أدركت هايين أن بينهم جاسوسا و إلا كيف عرفت العائلة بأمر هذا الهجوم، فأخبرت الزعيمة موي التي اتفقت معها على تزوير المعلومات حتى يقع الجاسوس في الفخ، و كان الجاسوس هو سامو الذي اعترف بعد كشفه قائلا:" إننا لا نساوي شئ بالنسبة لهم ".
ثم ضحك و أضاف:" أتؤمنون بالفوز؟ يا لكم من حالمين، ألا تفهمون؟ من نحن لنغير التاريخ؟ سنهزم.. لكني اتفقت معهم و وعدوني بالمقابل بالحماية لي و لعائلتي و مساعدتي، لما تحاولون التعلق بما لا تستطيعون انجازه؟ ".
عندها تقدمت منه هايين مجيبة:" من نحن؟ أنا بارك هايين.. تلميذة كاسومي أميرة الفرسان، قُتلت عائلتي و سُلب حقنا.. و تطلب مني التصالح معهم؟ أما زلت تؤمن بالعهود؟ أخبرني متى كان هذا الطاغية من الأوفياء.. في تصرفك هذا تقليل لمكانتك، و اسمعني.. لن اتخلى عن هدفي.. لن تهزني كلمات و لن تغيرني قوى ".
عاتبته موي بدورها:" أخجل أنك من قريتي.. الآن أحكم عليك بالموت، يونغ.. هات السيف ".
فتدخل جوان قائلا:" لا يقولوا أن موي تقتل أهلها، دعيه.. فالعيش في نبذ و عار أشد عليه من الموت، دعيه يمضي بعاره، لا توسخي سيفك بدمائه الفاسدة ".
ثم صرخ به يونغ:" اذهب، لم تعد منا.. لم تعد فارسا، لم أعد أراك شريفا، كلنا نحكم عليك بالنفي.. لا مكان لمنبوذ معنا ".
عندها رحل سامو لمنطقة مجهولة.. غابة.. و انطوى بنفسه، تدرب و بنى عضلات حتى أصبح قويا لا يشق له غبار.
ذهبت هايين مع الزعيمة لقرية يوياي، و هناك تجمع حولها الأطفال و ألحوا عليها أن تقص.. فروت:" كانت هناك فتاة صغيرة و جميلة.. مشاكسة جدا و في الخامسة من عمرها.. ترغب بمعرفة كل شيء و تحاول تعلم كل الحركات، كانت آملة لا تيأس أبدا.. طيبة لا تؤذي أحدا، و لكن القدر لم يكن يساندها أو يحن عليها.. فأحوى للنار بالتهام أهلها جميعا.
تشردت الفتاة و لم يبق لها أحد.. بل حتى سبب عيشها ( عائلتها ) مات مع الباقين، إلا أن الحقد أخذ طريقه إليها.. سببها الآخر للحياة و هو الانتقام.
و أثناء رحلتها صادفت فتاة تُلقب ب( أميرة الفرسان ) صاحبة شعر كستنائي و عينين سوداوان، فعلمتها الأخرى مفاتيح الحياة.. الطب و التاريخ و العلوم و الرياضيات.. بجانب الفنون القتالية و استخدام الأسلحة، كانت تضغط عليها مما جعل الفتاة تكرهها.. و لكن الله هداها و عرفت حكمة معلمتها و نصيحتها ( الحياة معركة.. و بالقتال نعيش.. به نحقق رغباتنا، و حين ندخل المعركة علينا إدراك أن لا قوانين فيها..لن نستطيع أن نضمن شيئا.. بالقوة و العقل.. لا غير.. يمكننا الفوز، و القلب ضعيف فتخلي عنه و عواطفه و مشاعره.. كوني كالآلة لا يؤثر عليها الكلام ).
و في عام 1814م كانتا أعظم مقاتلتان في عصرهما و ذاع صيتهما بين القبائل، و بعد موت المعلمة تولت الفتاة المهمة ".
قاطعتها فتاة ذات شعر بني و عينين سوداوان:" و كيف ماتت المدربة؟ ".
أدمعت عينا هايين ثم أجابت:" السيوف فعلت.. سيوف عائلتها ".
و تابعت مفسرة بعد أن مسحت دمع حزنها:" لأنها تحب الخير و مساعدة الفقراء أجمعون.. و بما أنها منحدرة من عائلة مميزة.. ثرية.. شريفة.. منعتها من تقديم المال لهم، فهربت و تعلمت القتال لانقاذ البشر.. أرادت أن تكون كما تقرأ في القصص.. عن فتاة تساعد الجميع.
عندها تبرأت منها العائلة و أمرت بقتلها، و رغم هذا لم تتخل كاسومي عن هدفها.. و دفعت حياتها ثمنا لذلك ".
ثم نهضت قائلة:" يكفي الآن.. سأروي لكم غدا الكثير من القصص ".

و عندما رأتهم حزينون رق قلبها و وعدتهم بتعليمهم بعض من طب الأعشاب، ثم ذهبت مع موي.

قالت موي:" إنها قصتك.. لم لم تخبرينهم؟ آه.. ذلك الوقت كنت تلقبين ب( حارسة الليل )، لقد سمعت عنك و لكن ظننتك أسطورة إلى أن رأيتك ".
ردت هاي:" آه تلك الأيام، لا يجب لهؤلاء الأطفال معرفة حقيقتي.. انظري لهم.. ما زالوا صغارا على رؤية الدماء، و لا أريد أن أملأ قلوبهم بالحقد ".
ذهبتا و انضمتا لباقي الفرسان، و أشرفت هايين بنفسها على التدريب.
و في وقت الأصيل تقريبا ذهبت هايين مع الأطفال لإحدى الحدائق، حملت عشبتين و جلست قربهم شارحة:" هذه للتداوي من الجروح العميقة، و هذه لعلاج السم ".
ثم نظرت لهم و أضافت:" لا تتعجلوا الكبر يا أعزائي.. استمتعوا بالطفولة، فطب الأعشاب ليس سهلا، بنفس الدواء يمكننا انقاذ شخص و قتله ".
و طلبت منهم جمع الأعشاب و الزهور.
و عندما شعرت بأنها وحيدة شرعت تكتب " اليوم ال17 من تموز عام 1816م، لقد أدركت كيف السعادة.. طفولي الضائعة ها قد وجدتها لدى هؤلاء الأطفال، هم مثلي في السابق.
عشت على الحقد فعجزت عن رؤية جمال بلدي، و اليوم انحسر القناع فرأيت ثوب الطبيعة الزاهي الذي تلفه أرضي، المكان جميل لا بل جنة، ليت الحروب تتوقف ويعم السلام، و لكن هيهات.. كما قالت معلمتي.. علي القتال لأحقق رغباتي ".
و ليلا هاجمهم جنود براون، لكنهم فشلوا بفضل فرسان الانتقام و مجموعة من المقاتلين.
رجعت هايين لطوكيو و بدأت بوضع مخطط.. كان من حسن حظها أن عائلة براون أيضا في طوكيو، فجمعت حالا الفرسان.. إلا أنهم لم يتسرعوا هذه المرة، حيث سرق جوان خريطة القصر التي استطاعوا من خلالها معرفة المناطق السرية و الطرق المختصرة.
هبط الليل و لبسوا الظلام ثم انطلقوا حاملين السهام و السيوف، و استطاعوا قتل جميع الحراس ثم انفصلوا.
و بينما كانت هايين تبحث عن ضحية أخرى تفرغ بها بعضا من حقدها رأت روميو.. فصدمت، لما يفعل مع القدر ذلك.. الانسان الوحيد الذي أحبته هو ابن أعدائها

هل ستقتله؟
أم تترك الثأر؟
و ما هدف سامو الخفي الذي خانهم لأجله؟
و هل توافقون هايين في قرارها بالقتال؟
ما رأيكم....
يُتبع..........
__________________

‎u must be a good RUNNER because u r always running in my mind, u must be a good THIEF because you have stolen my heart, & i'm always a bad SHOOTER because I MISS u Always