وتسبَّب في كارثة إنسانية بالقطاع
"حكومة" فياض وراء أزمة كهرباء غزة [ 09/04/2010 - 10:22 ص ] حمّل المهندس كنعان عبيد، نائب رئيس سلطة الطاقة "حكومة" سلام فياض غير الدستورية، المسؤولية عن التقليص المستمر لكميات الوقود الصناعي اللازمة لتشغيل محطة توليد الكهرباء؛ الأمر الذي تسبَّب في توقفها الكامل عن العمل صباح اليوم الجمعة (9-4). وأكد عبيد -في تصريحٍ خاصٍ اليوم الجمعة (9-4) لـ"المركز الفلسطيني للإعلام"- أن محطة توليد الكهرباء أوقفت عملها بشكل كامل صباح اليوم الجمعة؛ بسبب نفاد الوقود، مشددًا على أن سياسة التقليص في كميات الوقود التي انتهجمتها "حكومة" فياض غير الشرعية هي التي قادت إلى الوضع الحالي. وأوضح أنه منذ اتفاق الاتحاد الأوروبي مع سلطة "فتح" في رام الله، على تحويل تمويل الوقود الصناعي المخصص لمحطة التوليد، والذي تسمح قوات الاحتلال بإدخاله والذي كان يبلغ 2200 كوب أسبوعيًّا، في نهاية تشرين ثان (نوفمبر) الماضي إلى وزارة المالية في "حكومة" فياض (غير الشرعية)؛ بحيث تتولى هذه تغطية ثمن الوقود، جرى تقليص منتظم لكميات الوقود، وبالتالي أدَّى إلى عمل المحطة بشكل جزئي. وقال في البداية تقلصت الكمية إلى 1750 ثم تقلصت تدريجيًّا إلى 750 كوبًا في الأسبوع فقط، وهي كمية لا تكفي لتشغيل المحطة، مؤكدًا أن العجز الآن يصل إلى نحو 50% في كهرباء القطاع؛ حيث الاعتماد بات على خطوط الإمداد القادمة من جهة الاحتلال إلى جانب كمية كهرباء قلصت إلى 16 ميجا واتًا تقدم من مصر وتستفيد منها رفح. وأكد أن توقف المحطة عن العمل سيكون له انعكاسات خطيرة على قطاعات أساسية، مطالبًا كافة الجهات بالعمل على تدارك المشكلة قبل وقوع كارثة إنسانية في القطاع.