في مهرجان جماهيري حاشد نظمته "حماس" باليمن
زقوت: الشعب الفلسطيني يرفض خيار التسوية [ 09/04/2010 - 09:32 ص ] 
أكد ممثل مكتب حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في اليمن عبد المعطي زقوت أن الحوار الداخلي الفلسطيني مطلبٌ أكيدٌ لإنهاء حالة الانقسام القائمة، مشيرًا إلى أن العدو الصهيوني بذل كل جهده لاستثمار هذا الانقسام لمصلحته. وقال زقوت -في المهرجان الذي نظَّمه مكتب حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بصنعاء أمس الخميس (8-4) بصالة 22 مايو للمؤتمرات الدولية وفاءً للشهداء-: "إن التحديات الصهيونية تتطلب رؤية، وإن البعض يحاول أن يجعل من الانقسام مبررًا للتصعيد العسكري الصهيوني ومواصلة الحصار الظالم على قطاع غزة. وأشار إلى أن المقاومة مطلب شعبي للشعب الفلسطيني من غزة حتى الضفة والقدس والخليل والجليل، وأن الشعب الفلسطيني يرفض لغة التفاوض وخيار التسوية التي لا توفر إلا مزيدًا من الوقت للعدو المحتل لتصعيد غطرسته وعدوانيته الهادفة لتهويد القدس، وعرقلة قيام دولة للشعب الفلسطيني. من جانبه دعا نائب رئيس مجلس النواب اليمني الشيخ حمير بن عبد الله الأحمر قادة الفصائل الفلسطينية إلى تعزيز اللحمة الوطنية لمواجهة التحديات التي يواجهها الشعب الفلسطيني في الوقت الراهن، وناشدهم أن يجعلوا من دماء الشهداء التي سالت على أرض فلسطين ودرب الحرية نبراسًا لهم في مواصلة نضالهم. وجدَّد نائب رئيس مجلس النواب موقف اليمن الثابت في دعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة ونضاله المشروع في سبيل استعادة حقوقه المغتصبة وإقامة دولته المستقلة وفقًا لقرارات الشرعية الدولية. وقد ألقيت في المهرجان كلماتٌ عن الهيئة الشعبية لمناصرة القضية الفلسطينية، ألقاها عبد السلام العنسي، وعن علماء اليمن ألقاها الشيخ عبد المجيد الزنداني، وعن فصائل الثورة الفلسطينية ألقاها أحمد بركة، وكلها أكدت أهمية وحدة الصف الفلسطيني، وضرورة تقديم الدعم والمساندة للشعب الفلسطيني الصامد، وأشادت بتفاعل الشعب اليمني الأصيل مع مستجدات القضية الفلسطينية، والتفاف وتوحد كافة التيارات السياسية على نصرة فلسطين. وأحيت المهرجان الذي حضرته ألوفٌ من الجنسين، اكتظت بهم أكبر قاعات صنعاء فرقة "الإسراء" الفنية بمشاركة عدد من نجوم الغناء الملتزم البارزين، وحضره عدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى وممثلون للتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني وكوكبة من العلماء والشخصيات الاجتماعية، إضافةً إلى ممثلين عن الفصائل الفلسطينية المقيمين في اليمن.