شملت قرى نعلين وبلعين والنبي صالح
تواصل الاحتجاجات الاسبوعية ضد الجدار [ 09/04/2010 - 04:22 م ] 
خرجت اليوم الجمعة (9-4) المسيرات الأسبوعية المناهضة لجدار الفصل العنصري في قرى الضفة الغربية، حيث شهدت المسيرات اشتباكات مع قوات الاحتلال الصهيوني، التي اعتادت أن تقمع هذه الفعاليات الاحتجاجية بقنابل الغاز المسيل للدموع والأعيرة النارية والمطاطية والاعتقالات.
وقد أصيب بعد ظهر اليوم العشرات من المواطنين بحالات اختناق بالغاز السام، عندما قمعت قوات الاحتلال المسيرة السلمية التي نظمتها اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في قرية بلعين. وذكر شهود عيان أن قوات الاحتلال أطلقت قنابل الغاز السام، والصوت، والأعيرة النارية تجاه المواطنين والمتضامنين المشاركين في المسيرة، ما أدى إلى إصابة العشرات بحالات اختناق، إضافة إلى اعتقال المصور الصحافي هيثم الخطيب مصور اللجنة الشعبية وجمعية أصدقاء الحرية والعدالة. وقد نظمت اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين للأسبوع الرابع على التوالي المسيرة السلمية، كسرا لقرار جيش الاحتلال الذي اعتبر بلعين منطقة عسكرية مغلقة يحذر على المتضامنين الدخول إليها من الساعة الثامنة صباحا وحتى الثامنة مساءً. وانطلقت المسيرة بعد صلاة الجمعة من مركز القرية باتجاه البوابة الغربية للجدار ، حيث قابلتها قوات الاحتلال بزخات من قنابل الغاز والصوت والأعيرة المطاطية، كما قام جنود الاحتلال باقتحام الجهة الغربية من القرية ومطاردة الشبان، وتعمدوا إطلاق الأعيرة النارية على المواطنين وإطلاق ثلاثين قنبلة غاز مرة واحدة على المتظاهرين من مدفع خاص ينصب على ظهر الجيب العسكري.
كما شهدت قرى نعلين والنبي صالح ودير نظام شمال وغرب مدينة رام الله مواجهات مع قوات الاحتلال الصهيوني، ضد استمرار البناء في جدار الفصل العنصري ومصادرة الاراضي لتوسيع المستوطنات القريبة
وقال شهود عيان إن مسيرة حاشدة شارك فيها مئات المواطنين والمتضامنين الاجانب خرجت عقب صلاة الجمعة من مساجد قرية نعلين 30 كم الى الغرب من مدينة رام الله باتجاه الجدار الفاصل المقام على اراضي القرية حاملين الاعلام الفلسطينية.
وبحسب مصادر محلية فان قوات الاحتلال هاجمت المسيرة لدى اقترابها من موقع الجدار الفاصل، بقنابل الغاز والرصاص المطاطي ما أدى الى إصابة العشرات بحالات اختناق. وحمل المشاركون الأعلام الفلسطينية ورددوا الهتافات المناهضة للاحتلال وممارساته الاستيطانية، وطالبوا المجتمع الدولي بإلزام الكيان الصهيوني بوقف ممارساتها غير الإنسانية بحق شعبنا الأعزل، ووقف الاستيطان، وبناء جدار الفصل العنصري. وفي قرية الني صالح أصيب اليوم، عشرات المواطنين بحالات اختناق وإغماء، إثر قمع قوات الاحتلال للمسيرة السلمية المناهضة للجدار والاستيطان وتهويد القدس.
وقد انطلقت المسيرة بعد صلاة الجمعة من أمام مسجد القرية، باتجاه جدار الضم والأراضي المهددة بالاستيلاء عليها، ورفع المشاركون فيها الإعلام الفلسطينية ورددوا الهتافات المنددة بالاحتلال والمنددة بالاستيطان، والمطالبة باستعادة الوحدة الوطنية لمواجهتهما.
وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال لاحقت المتظاهرين إلى داخل قرية النبي صالح، وشرعت بإطلاق قنابل الغاز باتجاه منازل المواطنين، ورش منازلهم بالمياه العادمة، ما أدى إلى إصابة عدد من النساء والأطفال بحالات إغماء نتيجة استنشاقهم الغاز.