~ زى النهــــــــــــــارده ~
11 / 4 / 2010
الإطاحة بالرئيس الأوغندى عيدى أمين٠
كان عيدى أمين دادا رئيسا لأوغندا والقائد الأعلى للقوات المسلحة الأوغندية، ورئيس مجلس الشرطة والسجون، وقد شغل هذا المنصب منذ عام ١٩٧١حتى تمت الإطاحة به فى مثل هذا اليوم ١١ أبريل ١٩٧٩ وهو من مواليد عام ١٩٢٥ فى كوبوكو أو كمبالا، وتوفى فى ١٦ أغسطس ٢٠٠٣ فى جدة بالسعودية، وقد أنهى النفوذ البريطانى فى أوغندا، مما حدا ببريطانيا لتأليب مختلف القوى الداخلية والمحيطة ضده.
ثم قام بطرد الآسيويين. وقضى على النفوذ الإسرائيلى المتنامى فى أوغندا فى عهد سابقه ملتون أوبوته. والصراعات الأهلية الشديدة بين الأعراق المختلفة بأوغندا والعنف المستمر واغتيال المنافسين السياسيين.
اتهم من القوى الغربية بتطبيق المشروع الإسلامى، مما أدخله فى دوامة الاتهام بالديكتاتورية، وكان بعد الإطاحة به قد تم إبعاده إلى السعودية، حيث توفى هناك عام ٢٠٠٣.
كان فى طفولته قد نشأ فى كنف أخواله بعد انفصال أبيه وأمه .التحق عيدى بالمدرسة الإسلامية فى بومبو. بعد بضع سنوات فى المدرسة تركها وعمل فى مهن عديدة قبل أن يجنده فى الجيش ضابط استعمارى بريطانى ادعى عيدى أنه ينتسب إلى قائد الجيش المصرى فى منابع النيل أمين باشا النمساوى، ولذلك اتخذ لقب «أمين». وفى الجيش أخذ يترقى من ملازم حتى صار قائدا للجيش ثم رأس الدولة، وكان قد حلف اليمين الرئاسية فى ٢ فبراير ١٩٧١.
وأثناء رئاسته طرد الهنود الذين كانوا قد جاءوا إلى البلاد مع البريطانيين وبدأوا يؤسسون مجموعة من الأنشطة التجارية والأعمال والمشروعات المختلفة وأصبح لديهم باع فى الاقتصاد الأوغندى، فى منتصف السبعينيات عقدت منظمة الوحدة الأفريقية قمتها السنوية فى العاصمة الأوغندية كمبالا، وكانت المنظمة واحدة من أقوى المنظمات الإقليمية، وكان عيدى أمين هو الرئيس الذى آلت له مقاليد هذه المنظمة فى منتصف السبعينيات، طبقا للقواعد التى تسير المنظمة،
وكانت المفاجأة الكبرى عندما دخل عيدى أمين جالسا على كرسى ككراسى الفراعنة، يحمله أربعة من البريطانيين الأشداء على أكتافهم، واستثارت الرسالة التى قصدها الرئيس الأوغندى حماس الأفارقة الذين عاشوا عقودا متتالية يحملون المستعمر الأبيض على أكتافهم عبر الأدغال والسهول والوديان.
وقال المحللون إن الرجل سيدفع غاليا ثمن هذه الإهانة للجنس الأبيض، بعد أن قضى على الوجود الاقتصادى الآسيوى الذى كان يمتص دماء الأوغنديين.
انتـــــــــــظروا غــــــــــدا ان شاء الله و حـــــــــدث ^ ~ زى النهــــــــــــــارده ~
Omda